جمعية
تانكرا للثقافة والتنمية بتنغير
بيان تضامني
ءازول دامغناس
لا زال المخزن يتعامل مع الأمازيغ والأمازيغية بالتهميش ونوع من العنصرية. فبعد رفض
تمكين الجمعيات الأمازيغية من وصلات الإيداع، ها هو يستمر في منع الآباء من تسجيل
أبنائهم بأسماء أمازيغي.
ففي يوم 12فبراير2006 ازدان فراش المناضل الأمازيغي عمر درويش عضو جمعية تليلي
بكلميمة بولد ذكر ارتأت
أسرته منحه اسم "أمازيغ". إلا أن السلطات بكلميمة رفضت تسجيل"أمازيغ" بدعوى أنه غير
موجود في اللائحة المصطنعة بوزارة الداخلية، وأنه مخالف لمقتضيات القانون المتعلق
بالحالة المدنية.
وأمام هده السياسة الإقصائية فإننا ندين وبشدة هذا الفعل الشنيع الذي يمس بكرامة
الإنسان وحقوقه.
كما نعلن تضامننا المبدئي واللامشروط إلى جانب عمر درويش في محنته إلى حين تسجيل
اسم ابنه "أمازيغ" في كناش الحالة المدنية.
فالنسبة لنا ازداد "أمازيغ" وأردناه "أمازيغ" وسيبقى "أمازيغ"، ومستعدون لكل
الأشكال النضالية التي يتطلبها استرداد الحق في حمل وتسجيل الأسماء الأمازيغية.
(عن مكتب الجمعية، بهى محمد)
|