جمعية
أناروز للثقافة والتنمية والبيئة ـ دمنات
الأمازيغية والإنصاف والمصالحة
استضافت جمعية أناروز للثقافة والتنمية
والبيئة الأستاذ أحمد أرحموش في لقاء حول موضوع "الأمازيغية والإنصاف والمصالحة"،
حيث ألقى محاضرة قيمة تطرق من خلالها لوضعية الأمازيغية من منظور ما يسمى "الإنصاف
والمصالحة".
وتأتي هذه المحاضرة ضمن برنامج يومين إشعاعيين، 24 و 25 مارس 2006 وفق البرمجة
التالية:
24 مارس:
ـ الفترة الصباحية: ورشة تكوينية لفائدة المنخرطين.
ـ الفترة المسائية : عرض حول " المرأة الأمازيغية" من إلقاء التلميذتين غزلان
الحياني ولكبيرة تيزرا. وركن المختطفين من إلقاء الأستاذ الحسين امباركي.
25 مارس:
ـ الفترة الصباحية: افتتاح المعرض وتعليق سبورات الملصقات والمقولات حول موضوع
المحاضرة.
ـ الفترة المسائية: محاضرة حول الأمازيغية والإنصاف والمصالحة.
ـ عرض مسرحية: " ؤرارئنكر تواركيت د تيدت"le jeu entre le rêve et la vérité لفرقة
أكليف أمزان .
وفي الختام تمت الإشادة بطريقة تناول الأستاذ للموضوع وبجرأته. لقد اختتمت الجمعية
نشاطها وانسجاما مع خطها النضالي المستلهم من مبادئ الحركة الأمازيغية فإن جمعية
أناروز تؤكد على ما يلي:
يان: إعلاننا عن:
ـ أسفنا العميق على إهدار فرصة حقيقية من أجل التصالح مع الذات والأرض والتاريخ.
ـ تشبتنا بأمازيغية الصحراء.
سين: مطالبتنا ب:
ـ إنصاف الأمازيغية حضارة وهوية وثقافة وأرضا وإنسانا من طرف الدولة المغربية.
ـ ترسيم اللغة الأمازيغية في دستور ديمقراطي حداثي.
ـ إعادة كتابة التاريخ.
ـ إعادة توزيع ثروات البلاد.
ـ إرجاع رفات البطل عبد الكريم الخطابي إلى مسقط رأسه.
ـ إنصاف جميع المقاومين والشهداء وعلى رأسهم عباس المساعدي وكشف مصير كل المختطفين
وعلى رأسهم بوجمعة هباز.
كراض: إدانتنا
ـ للاستخفاف بالأمازيغية والأمازيغيين في التعليم والإعلام.
ـ لاستمرار منع الأسماء الشخصية الأمازيغية وتحريف وتعريب الأماكن والذاكرة
الجماعية والحياة اليومية.
ـ للحملات الشعواء التي تشنها القوى الظلامية والحزبية وعلى رأسها عباس الفاسي.
كوز: تضامننا مع.
ـ ضحايا أحداث أيت ورير.
ـ عائلات ضحايا سنوات" ألدون" الرصاص.
(عن الجمعية)
|