أزطّا أمازيغ، تغجيجت – كلميم
مائدة مستديرة حول: التمييز ضد الأمازيغ في المغرب

نظمت جمعية "ازطا امازيغ"، فرع تغجيجت، مائدة مستديرة، بمقر الجمعية، وذلك يوم الأحد 19 مارس 2006 حول موضوع: "التمييز ضد الأمازيغ في المغرب" احتفالا باليوم العالمي لمناهضة التمييز العنصري، الذي يحتفل به العالم في 21 مارس من كل سنة. وشارك في هذه المائدة المستديرة مجموعة من الأساتذة وهم: محمد بوجيد،ب وبكر أنغير، إبراهيم وزيد، بوبكر ليديب، سعيد ابراغ، رشيد نجيب.
وتحدث السيد بوجيد عن مظاهر التمييز والحيف الذي يتعرض له المواطنون الأمازيغ في المحاكم المغربية، التي تمنعهم من استخدام لغتهم الأم للدفاع عن أنفسهم خلال المحاكمات. وأكد أن حرمان الأمازيغ من استعمال اللغة التي يتقنونها يخل بمبدأ المحاكمة العادلة. وتناول السيد أنغير، بعض مظاهر الظلم والتمييز الذي يعاني منه الشعب الأمازيغي في مجال الأسرة وحقوق الطفل من خلال منع تسجيل المواليد الذين يحملون أسماء أمازيغية في سجلات الحالة المدنية، ومصادرة حق العائلات الأمازيغية في إطلاق أسماء أمازيغية على أبنائها، وطالب بإلغاء مذكرة العام 1995 حول الأسماء الشخصية المغربية لأنها مذكرة عنصرية بجميع المقاييس... وتناول السيد وزيد واقع الإقصاء الذي تعرفه اللغة الأمازيغية في وسائل الإعلام المغربية على اختلاف أنواعها التي تبث برامجها باللغات العربية والفرنسية والحسانية وتقصي اللغة الأمازيغية... وتحدث السيد ابراغ عن التمييز ضد الأمازيغ في القوانين المغربية وعلى رأسها الدستور وهو أسمى قانون في البلاد الذي لا يعترف بوجود اللغة الأمازيغية، وطالب بتغيير ديباجة دستور 1996 التي تكرس العربية كلغة رسمية وحيدة في بلادنا. وتحدث كل من السيد نجيب وليديب عن التمييز ضد الأمازيغ في التعليم المغربي الذي يدرس جميع لغات العالم، الحية منها والميتة ويمارس الإقصاء على لغة الأمازيغ الذين يحرمون من حق تلقي التعليم بلغتهم الأم وبالتا فقد أصبح التعليم المغربي عائقا حقيقيا أمام التلاميذ الأمازيغ....
وفي الختام قرأ الشاعر الشاب محمد اودمين بعض القصائد في ديوانه : "اورفان" الذي صدر حديثا عن منشورات الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة..