الشبكة
الأمازيغية من أجل المواطنة
بلاغ صحفي
نظمت الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنةAzêtta
أشغال اليوم الدراسي الأول حول برنامج المبادرات الجمعوية من أجل رفع كافة أشكال
التمييز ضد الأمازيغية، في شقه الخاص بجهة الوسط، والمنظم تحت شعار"كفى من التمييز
ضد الأمازيغية، من أجل مصالحة حقيقية كاملة"، وذلك بقاعة فندق الديوري بالخميسات،
يوم السبت 18 فبراير 2006. وقد حضرت اللقاء منظمات مدنية أمازيغية ونسائية وحقوقية
وتنموية، وممثل عن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وممثلو بعض الأحزاب والنقابات
وممثل عن المجلس البلدي ومندوب وزارة التربية الوطنية بالخميسات.
وتمحورت أشغال اليوم الدراسي حول رصد أشكال التمييز ضد الأمازيغية في مجالات
التعليم، القضاء، و الإعلام، حيث تناول كل من الأساتذة أحمد أرحموش، لحسن أولحوس
وادريس خونا من خلال الندوات أشكال التمييز التي يجابهها الأمازيغ في المجالات
الثلاثة. وفي الفترة المسائية عقدت ثلاث ورشات خلصت إلى مجموعة من التوصيات الداعية
إلى رفع كافة أشكال التمييز ضد الأمازيغية، ومنها:
ـ ضرورة إقرار دستور ديموقراطي شكلا ومضمونا، يقر بالأمازيغية لغة رسمية
ـ وجوب دمقرطة الإعلام الوطني وجعله في خدمة المواطن المغربي،
ـ تنقية المقررات المدرسية من كافة الأشكال والصور والنصوص المحرضة على التمييز
والتعصب وتحقير المواطن المغربي.
وجدير بالذكر أن اليوم الدراسي الجهوي المنظم في الخميسات، والذي حضرته 50 منظمة،
يندرج في إطار برنامج المبادرات الجمعوية من أجل رفع كافة أشكال التمييز ضد
الأمازيغية، الذي أعلنت عنه الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة، والذي دخل حيز
التنفيذ منذ بداية شهر فبراير ليستمر إلى غاية شهر ديسمبر من السنة الجارية، ويتوزع
برنامج المبادرات الجمعوية حسب جدول زمني محدد على مناطق الوسط، الجنوب والشمال.
ويهدف برنامج المبادرات الجمعوية من أجل رفع كافة أشكال التمييز ضد الأمازيغية إلى
تقوية مبادرات الجمعيات المواطنة من أجل رفع كافة أشكال التمييز ضد الأمازيغية،
ويستهدف الجمعيات، الفاعلين المدنيين والسياسيين والهيئات الرسمية وشبه الرسمية، من
أجل تحسيس الفاعلين، تقوية القدرات، رصد خطة عمل وسن سياسات حكومية تحترم وتحمي
الحقوق اللغوية والثقافية والهوياتية الأمازيغية.
(الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنةAzêtta المكتب التنفيذي)
|