بيان تضامني من كونفدرالية تامونت
ن يفوس
على اثر الاعتقال التعسفي والاستنطاق عن انتمائه الأمازيغي
وانتمائه لمنظمة تامينوت للمناضل الأمازيغي عبد الله صديقي المعروف بأزنزر، اجتمع
مكتب كونفدرالية تامونت ن يفوس يوم الأربعاء 21 سبتمبر 2005 بمقره باكادير، وبعد
استعراض ملابسات الحدث فإن مكتب الكونفدرالية يعلن للراي العام :
1 ـ تنديده بالاعتقال التعسفي والاستنطاق عن انتمائه الأمازيغي للمناضل الكبير
أزنزر بسبب حمله العلم الأمازيغي للتعبير عن تشجيعه للفرق الوطنية في منافسة الكيك
بوسينك باكادير.
2 ـ يسجل خطورة الاعتقال بسبب التعبير عن الهوية الأمازيغية في الوقت الذي ما تزال
فيه مطالب الحركة الثقافية الأمازيغية مجمدة.
3 ـ تعتبر أن الاعتقال بسبب التعبير عن الهوية الأمازيغية مساس خطير وسابقة خطيرة
في مجال حقوق الإنسان بالمغرب، ونعتبره إهانة لكل المغاربة.
4 ـ نطالب السلطات المحلية بإنصاف المناضل عبد الله صديقي بالاعتذار له و إرجاعه
ممتلكاته التي سحبت منه تعسفا.
5 ـ إن مكتب الكونفدرالية يحتفظ لنفسه بكل الوسائل المشروعة لعرض قضية صديقي عبد
الله على كل الهيئات المعنية بحقوق الإنسان بالمغرب وخارجه على اعتبار أن الاعتقال
بسبب الهوية الأمازيغية سابقة خطيرة لا يمكن تجاوزها.
6 ـ نطالب الجمعيات الحقوقية والجمعيات الأمازيغية بمساندة هذا البيان.
(عن المكتب، الرئيس محمد حنداين)
|