|
جمعية اسوراف للثقافة والفنون ـ قاسيطة، الناظوربيان
نظمت جمعية ”إسوراف“ للثقافة والفنون بقاسيطة، حفلا فنيا بمناسبة حلول السنة الامازيغية الجديدة 2954 , وذلك يوم الاثنين 12 يناير 2004, و قد تخللت هذا الحفل عدة فقرات، إذ كانت الجماهير الحاضرة في البداية على موعد مع كلمة للجمعية بهذه المناسبة, ألقاها رئيسها موضحا المغزى من إحياء هذه الذكرى وأبعادها التاريخية, ودلالاتها الرمزية, في مسعى لجعل هذا اليوم عيدا لكل المواطنين, واحتفالا في كل بيت. وقد ارتأت الجمعية تخليد هذه الذكرى محليا وببطاقات محلية حتى تشع دائرة الاهتمام, والاحتفال إلى أوسع نطاق ممكن إلى حين إقرار السلطات بجعل هذا اليوم عيدا وطنيا. وقد تلا هذه الكلمة إلقاء قصيدة شعرية لأحد الأطفال,ثم مجموعة من الأغاني ألقتها فرق محلية, في المسرح والغناء والشعر نالت إعجاب الجماهير التي غصت بها قاعة الاحتفال –مع تسجيل الصعوبات التي يعانيها الشباب في ظل غياب دار الشباب و غيرها من المرافق التي تشجع على الإبداع والخلق واكتشاف المواهب، كما تلا ذلك حفل عشاء جماعي فكلمة عن المغني الثائر معتوب لوناس، ألقاها بالمناسبة المناضل “طارق” عن جمعية ثازري بتاسثيت، تلتها إحدى أغاني الشهيد. لتختتم بإصدار بيان للجمعية تعلن فيه مايلي: ▪ضرورة دسترة اللغة الأمازيغية كمدخل أساسي وضروري للتعامل مع مطالب الحركة الأمازيغية. ▪جعل يوم 13 يناير من كل سنة عيدا وطنيا. ▪عدم جدوى تدريس الأمازيغية في ظل عدم معيرتها و غياب تهيئة مدرسين بشكل علمي لهذه المهمة. ▪ضرورة مراعاة مبادئ الحركة الأمازيغية المتمثلة في النسبية و العقلانية والحداثة ومبادئ حقوق الإنسان الكونية في كل خطوة لإصلاح المنظومة التعليمية وعصرنتها، حتى لا تكون مصدراً لتفريغ التطرف ولإرهاب و التزمت. ▪خلق معهد مستقل يعنى بالدراسات والأبحاث الأمازيغية. ▪توفير البنية التحتية للنشاط الفني والرياضي) دار الشباب، مكتبة عمومية، ملاعب، نادي نسوي...( لرفع التهميش والحيف الذي يطال المنطقة. رفضنا: ▪لسياسة الاحتواء التي ينهجها المخزن تجاه الحركة الأمازيغية، ولالتفاف حول مطالبها المشروعة. ▪للمثاق اللاوطني للتربية والتكوين. إدانتنا: ▪لسياسة التهجير الممنهجة. ▪للتعامل الانتخابوي مع مطالب الحركة الأمازيغية. تضامننا: ▪مع نضالات المعطلين من أجل الشغل والعيش الكريم. ▪مع نضالات ايمازيغن بالقبائل لتحقيق المواطنة الكاملة، والحقيقة. ▪مع كل الشعوب التواقة للتحرير والاستقلال. عن المكتب، في 13 يناير 2004
|
|