كنفيديرالية تامونت ن يفوس:

بيان بمناسبة حلول السنة الأمازيغية 2954

إن مكتب كونفدرالية تامونت ن يفوس  (والتي تضم 26جمعية( في اجتماعه ليوم 19/01/204 /2954 بأكادير، وبعد تدارسه لوضعية الحقوق اللغوية والثقافية الأمازيغية، وبعد استعراض المستجدات على الساحة وطنيا ودوليا يعلن ما يلي:

يطالب:

1.بإجراءات ملموسة وعملية تلبي مطالب الحركة الثقافية الأمازيغية وفي مقدمتها جعل اللغة الأمازيغية لغة رسمية إلى جانب العربية، وتحقيق المساواة بين العربية والأمازيعية في الإعلام والتعليم والحياة العامة.

1.بتعليم جدي ومسوؤل للغة الأمازيغية بعيدا عن الارتجالية والمزاجية.

2.الدولة بإجراءات ملموسة وحقيقية لإعلام أمازيغي يعيد للمغرب هويته وتوازنه.

3.بجعل يوم حلول السنة الأمازيغية يوم عيد وطني، والذي يصادف 13 يناير من كل سنة .

يندد:

1.بسياسة التمييز المستمرة في منع الأسماء الأمازيغية من التسجيل في الحالة المدنية، وبسياسة تعريب الأماكن والشوارع والأزقة وتخليد أسماء غير مغربية.

2. بسياسة وزارة الثقافة الهادفة إلى تعريب المحيط وتهميش الأمازيغية وتصريف أموال الشعب للتعريف ونشر ثقافة المشارفة ضدا على ثقافة المغاربة.

3.بمواقف بعض بقايا عملاء الثقافة البعثية العروبية في المغرب المناهضة للأمازيغية وتسخير أقلامهم  ضد المقومات الثقافية لوطنهم.

4.يندد بالأعمال الإرهابية التي تعرض لها طلبة ح.ث.أ. في مختلف المواقع الجامعية )الراشيدية/ أكادير…(.

يتضامن:

1.مع كل ضحايا حقوق الإنسان في المغرب وفي مقدمتهم الامازيغ الذين نزعت أراضيهم ومنعت أسماؤهم وحرمت لغتهم من الإعلام و التعليم و في المحاكم.

2.مع طلبة ح.ث.أ . في نضالهم  ضد الشوفينية العروبية.

3.مع حركة العروش بالجزائر من أجل تحقيق كل مطالبهم المشروعة، كما يتضامن مع الطوراق في نضالهم  من أجل التحرر  والانعتاق.

يدعو الحركة الثقافية  الأمازيغية إلى التنسيق ويدعوها إلى اليقظة من محاولة اختراقها من طرف مناهضي الأمازيغية الذين خططوا لاحتواء ح.ا.ث بدعايات المزايدة  بهدف تفجيرها من الداخل .

(عن المكتب : الرئيس محمد حنداين)