|
|
رسـالة شكر وامتنان بقلم: فكري الأزراق- عبد الله الأزراق بعد السلام والتحية: نعتذر أولا على تأخرنا هذا في كتابة هذه الكلمات التي خططناها بقلبينا قبل أناملنا لننقل شيئا من امتناننا وشكرنا، وإحساسنا بالجميل لكل من ساعدنا من قريب أو بعيد في تجاوز الأزمة الصحية التي ألمت بنا جراء محاولة القتل الجبانة التي تعرضنا لها في منزلنا من طرف عصابة إجرامية متكونة من شخصين لا تربطنا معهما أية علاقة من أي نوع كان..!!!، وهو التأخر الذي فرضته علينا الشروط الذاتية والموضوعية (تطور الوضع الصحي، العائلة، المضاعفات النفسية للحادث...الخ).... رغم أننا متأكدان مسبقا بأن هذه السطور عاجزة عن نقل كل ما نحس به من جهة كل من ساندنا ووقف معنا في محنتنا، وعلى رأسهم المناضلون الشرفاء الذين تركوا انشغالاتهم واهتماماتهم ليقفوا معنا وقفة رجل واحد في تحدّ رائع لكل المعيقات اليومية التي تترك أحيانا الإنسان لا يستطيع التواصل مع محيطه الخارجي. نتقدم بجزيل الشكر والامتنان لكل المناضلين الشرفاء، والمناضلات الشريفات، الذين آزرونا في محنتنا، وساعدونا ماديا ومعنويا، وبالخصوص مناضلي ومناضلات الحركة الأمازيغية بالريف والدياسبورا الذين كانوا أقرب إلينا كثيرا... نتقدم بجزيل الشكر والامتنان للطاقم الطبي والإداري بالمستشفى الحسني بالناظور الذي أشرف على علاجنا، وتتبع حالتنا الصحية. (نخص بالذكر هنا الطاقم الإداري - مندوبية وزارة الصحية وإدارة المستشفى الحسني - الذي أشرف على نقل «عبد الله» إلى مستشفى الفارابي بوجدة). ونتقدم بشكرنا وامتناننا أيضا للنسيج الجمعوي الأمازيغي (نخص بالذكر: الحركة الأمازيغية بالريف والتجمع العالمي الأمازيغي) الذي ساندنا لتجاوز الوضع الصحي، ولتتبع مجريات القضية بعد الحادث الأليم الذي اهتز له الرأي العام بالداخل والخارج. نتقدم بجزيل الشكر والامتنان أيضا لكل المنابر الإعلامية (خاصة الإعلام الإلكتروني) التي واكبت تطور وضعنا الصحي منذ يوم الحادث. ونشكر كل الأصدقاء والعائلة وزملاء العمل.... الخ وكل من ساندنا من قريب أو بعيد.... لكل هؤلاء ألف تحية إجلال واحترام، ونعترف لكم بأننا وقفنا حائرين أمام هذه السطور، عاجزين عن كتابة شيء قد يفي بحقكم أو يمكنه ولو بالقدر القليل والبسيط أن ينقل بعض من مشاعرنا اتجاهكم. إن وجداننا يحمل لكم الكثير، وهذه السطور عاجزة عن حمله، فلو طوينا السماء صفحات لكتاباتنا، واتخذنا من الأشجار أقلاماً ومن البحار حبرا فلم ولن تكفينا لنعبر لكم عما يجول بخاطرنا، فبفضلكم تجاوزنا أزمة صحية جد صعبة كادت أن تحولنا إلى عداد الموتى لولا الألطاف الإلهية ووقوفكم العظيم بجانبنا. لقد أصبحتم بالنسبة لنا رمز هذه الحياة..... ومن جهة أخرى ندين بشدة كل محاولات الاستغلال التي كان يقوم بها البعض لحظة تواجدنا بين الحياة والموت في المستشفى الحسني، وندين أيضا كل من روج عنا أخبارا كاذبة سواء عن تطور الوضع الصحي أو بعض الأخبار التي نشرتها بعض المواقع الفاقدة للمصداقية بكون تعرضنا لمحاولة اغتيال كانت بسبب شجار حول مباراة كروية تافهة (نخص بالذكر هنا هسبريس، والمنابر التي تناقلت نفس الخبر دون محاولة تقصي الحقائق رغم تواجد المنابر المذكورة بالناظور، ورغم أنهم يعرفوننا جيدا، وعلى رأسها «أريفينو.نت».... ، نقول لهؤلاء رجاء القليل من الموضوعية). إننا مدينان بالكثير لكل من وقف معنا لتجاوز وضعنا الصحي الصعب، وفي تتبع مجريات القضية.... وفي الختام نجدد شكرنا وامتناننا لكل من ساعدنا ماديا ومعنويا.... ودمتم للنضال ودام للنضال لكم، ونحن مدينان للنضال والمناضلين.... ودام الكل في خدمة الصالح العام... وتقبلوا فائق تقديرنا واحترامنا. |
|