|
|
جمعية ثيموزغا الثقافية والاجتماعية بالحسيمة بيان تنديدي واستنكاري
أقدم النظام المخزني، ودون سابق إنذار على اقتحام مدينة أيث بوعياش، من خلال تسخيره لعدد كبير من قواته القمعية المختلفة، ودون أي مبرر مقبول، هذا الاقتحام الذي أسفر عن مجموعة من الاعتقالات العشوائية، وعن إلحاق أضرار كبيرة بممتلكات المواطنين من طرف القوات القمعية، وهذا دون أن ننسى المداهمات التي قامت بها لمجموعة من المنازل والتلفظ بعبارات ذات طابع عنصري، والتي تؤكد الحقد الدفين لدى المسؤولين تجاه أبناء الشعب المغربي، وبالخصوص أبناء منطقة الريف.. فمرة أخرى يؤكد النظام المخزني عن همجيته، وعن استمراره في نفس المقاربة الأمنية الضيقة، والأساليب القمعية لمطالب الحركات الاحتجاجية بالمغرب، وعن زيف الشعارات والخطابات التي يحاول التبجح بها هذا النظام المخزني وخصوصا أمام المنتظم الدولي، وهذا ما يؤكد صحة مواقفنا الرافضة لكل المبادرات المخزنية في كل المجالات، والرامية إلى احتواء وتمييع مطالب الشعب المغربي. إننا كجمعية ثيموزغا الثقافية والاجتماعية ندين بشدة تشبث النظام المخزني بأساليبه العتيقة، وبمقاربته الأمنية الضيقة في التعامل مع الاحتجاجات الشعبية التي تُعتبر حقا مشروعا تكرسه وتضمنه كل المواثيق الدولية لحقوق الانسان، بما فيها تلك التي يتبجح بها النظام بانخراطه فيها، كما أن الاستمرار في اعتماد المقاربة القمعية عوض إيجاد وطرح حلول حقيقية لمشاكل الشعب سيساهم في تنامي الاحتجاجات الشعبية وتزايد حدة الاحتقانات الاجتماعية. وبناء على ما سبق نعلن كجمعية ثيموزغا الثقافية والاجتماعية الناشطة من داخل إقليم الحسيمة، للرأي الوطني والدولي ما يلي: - إدانتنا بشدة التدخل الهمجي للقوات القمعية في حق أبناء ساكنة أيث بوعياش، والتي نتج عنه مجموعة من الانتهاكات لحقوق الانسان. - تنديدنا للترهيب والإرهاب النفسي الممارس في حق المواطنين والمواطنات، - استنكارنا للعسكرة المتزايدة لإقليم الحسيمة، ولمنطقة الريف عموما. - تنديدنا بالتعتيم الاعلامي الرسمي وغير الرسمي بخصوص أحداث أيث بوعياش. - استنكارنا لانخراط بعض المنابر الاعلامية في تشويه الحقائق وترويج إشاعات مغايرة لأحداث أيث بوعياش. - استنكارنا لكل المتكالبين والمسترزقين باسم منطقة الريف. - استنكارنا للصمت الانتهازي لما يسمى بالاأحزاب والحقوقيين محليا ووطنيا ،حول أحداث أيث بوعياش. - ضرورة فتح تحقيق نزيه ومستقل حول أحداث أيث بوعياش وكذا أحداث 20/21 فبراير 2011 التي أدت إلى تعذيب وقتل خمسة شباب من الحسيمة. - ضرورة الإفراج على جميع المعتقلين إثر أحداث أيث بوعياش. - دعوتنا لكل الديمقراطيين والحقوقيين محليا ووطنيا، للوحدة والتضامن وفضح كل المؤامرات التي تحاك ضد منطقتنا وضد المطالب المشروعة للشعب المغربي. دعوتنا كل الهيئات والفعاليات المدنية إلى النضال من أجل رفع العسكرة عن مدينة ايث بوعياش (عن المكتب المسير) |
|