جمعية
ثامزغا للثقافة والتنمية ـ العروي
بيان حول تدريس الأمازيغية بالمغرب
بناء على خلاصات الندوة التي نظمتها جمعية
ثامزغا للثقافة والتنمية بتاريخ 20 أكتوبر 2006 في موضوع: تدريس الأمازيغية بالمغرب:
الواقع والآفاق، وأمام التعثرات التي يعرفها هذا التدريس، منها:
ــ التكوين الكاريكاتوري لمدرسي اللغة الأمازيغية حيث إن مدة التكوين لا تتجاوز
بضعة أيام، بالإضافة إلى استدعاء أطر غير متمكنة من الأمازيغية.
ــ الكم الهائل من الأخطاء بالكتاب المدرسي التي يتضمنها الكتاب المدرسي.
ــ وجود عروبيين على رأس الوزارة الوصية المتمثلة في وزارة التربية الوطنية.
ــ سوء توزيع الكتاب المدرسي حيث نجد أن الكتاب المخصص للشمال بالجنوب والوسط
والعكس صحيح.
ــ عدم إدراج الكتاب المدرسي ضمن لائحة المقررات المقدمة للمكتبات.
ــ عدم تدريس الأمازيغية بالسنة الثالثة والرابعة.
ــ الارتجالية في إدماج الأمازيغية في المنظومة التربوية على جميع المستويات.
ــ غياب الإرادة السياسية الحقيقية للنظام المخزني لإنجاح مشروع تدريس الأمازيغية.
وانسجاما مع مواقف الجمعية التي تؤكد دائما أن المعالجة الجوهرية للأمازيغية رهينة
بتوفير الحماية القانونية لها وذلك بإقرارها رسميا في دستور ديموقراطي شكلا ومضمونا،
فإن جمعية ثامزغا تحمل كامل المسؤولية للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ووزارة
التربية الوطنية على ما آلت وستؤول إليه الأمازيغية في المدرسة المغربية.
العروي في 29 أكتوبر 2006
(عن الرئيس: حسن زروال)
|