اكتشافات أمازيغية لن يعود معها الوعي
كما كان(الجزء الأول)
بقلم: حميدي علي (خنيفرة)
بمناسبة رأس السنة الامازيغية الجديدة يسرني أن أبشر
الامازيغ، ومن خلالهم البشرية جمعاء، خاصة علماء اللغة والتاريخ وعلماء
الاركيولوجيا والايجيبتولوجيا والاتنولوجيا، ببعض اكتشافاتي الاولية في
علم اللغة المقارن، والتي ستعمل على تصحيح الوعي البشري العام وارسائه
على أسس علمية حقة، وستفتح بابا واسعا أمام التخصصات والمعارف الأخرى،
كما ستساهم في خلق حوار علمي ومعقول بين الديانات السماوية، وخدمة كذلك
لغد أفضل تتناغم فيه العلاقات بين شعوب الحوض المتوسطي استنادا على
معرفة علمية ببعضها واعترافا متبادلا بثقافاتها ولغاتها
المنحدرة من اللغة الأم TAMAZIGHT.
اكتشافات
بواسطتها يمكننا التحقق علميا وعمليا من كيفية خروج اللغة العربية من
رحم الامازيغية. وبفضلها ستثار تساؤلات جديدة حول التاريخ القديم وحول
الحضارات والثقافات التي عبرت عن انشغالات الانسان على مر التاريخ.
وفي ما يلي تلك القوانين/القواعد، تليها نماذج تطبيقية
وخلاصة مؤقتة.
القاعدة 1: الكلمات التي تنتهي بحرف النون في اللغة
العربية هي من فعل أو اسم امازيغي في الجمع.
القاعدة 2: الكلمات التي تنتهي بالقاف وكذا الكاف وكذا
الحاء والخاء هي أفعال امازيغية مصرفة بضمير المتكلم وتتحول
GH
الخاصة
بهذا الضمير في الصرف الى قاف ثابتة في الفعل العربي، ونفس الشىء
بالنسبة للحروف الثلاثة المشار اليها.
القاعدة 3: الكلمات/الأفعال التي تنتهي بالميم في
اللغة العربية مصدرها الفعل الامازيغي المصرف بضمير المخاطب انتم
/keni
وتتحول
الميم الخاصة بهذا الضمير في آخر الفعل الامازيغي الى حرف ثابت في
مقابله باللغة العربية.
القاعدة 4: الأفعال التي تبدأ بالنون في العربية هي من
الافعال الامازيغية، وهي مصرفة بضمير المتكلم في الجمع نحن/Nekni
وتتحول النون الدالة على هذا الضمير في بداية الفعل الامازيغي الى نون
ثابتة في بداية الفعل العربي.
القاعدة 5: الكلمات التي تبدأ بالسين في اللغة العربية
هي كلمات امازيغية مركبة من
S
الدالة على الحركة أو التي تعني ب /avec
زائد ما
يليها.
القاعدة 6:
A
الامازيغية تتحول الى حرف العين في اللغة العربية.
القاعدة 7: الحاء في اللغة العربية تكون حرفا زائدا أو
يعوض I
أو
Y
الامازيغيتين أو الكاف في حالة سنراها.
القاعدة 8: الجيم تعوض
I
أو Y
الامازيغية وتتبادل معها.
القاعدة 9: الهاء حرف زائد أو يعوض
I
أو Y
الامازيغيتين.
القاعدة 10: الكلمات التي تبدأ بالغين في اللغة العربية
هي كلمات مركبة من gh
الأمازيغية زائد ما يليها.
القاعدة 11: الأمازيغية لغة مركبة وتستمر الكلمة وكأنها
غير مركبة في اللغة العربية، وبعض الأحيان في اللغة الفرنسية.
هناك أمور اخرى عجيبة سنتركها إلى دراسة مفصلة قادمة إن
شاء الله ونكتفي حاليا بهذا القدر ونمر إلى التطبيقات متتبعين تسلسل
القواعد.
1
ـ رمضان : إنها كلمة تنتهي بالنون. يكفي إزالة هذا الحرف الدال على
الجمع في الامازيغية لتصبح "رمض" وهي Armid ،
Armid
هذه كلمة
امازيغية مركبة من Arm+id
؛
Arm
تعني
الأكل الخفيف و id
تعني
الليل جمع id
هو
idan
وتصبح
Armidan
وأعطتنا
رمضان.
في شهر رمضان يأكل الناس بالليل أما النهار فصوم، إذن
الكلمة تشرح نفسها في وسطها الأمازيغي، "رمضان" وحده تنطبق عليه ثلاثة
قواعد؛ الأولى الخاصة بالنون والتي نحن بصددها، وخاصية التركيب
والقاعدة التي سنرى الآن.
Arm
الذي يشكل
الشطر الأول من الكلمة، اذا صرفناه بضمير المتكلم نقول
Urmegh
وتتحول
gh
إلى قاف
ثابتة في الفعل العربي المقابل وهو رمق. ونقول عن هذه؛ يسد الرمق. وفي
الفرنسية نقول Arome
عن النكهة
.
لنعد إلى الواقع التاريخي لنتحقق مما نقول؛ حسب شروحات
ابن كثير للقرآن الكريم نقف على أن العرب في بداية الدعوة الإسلامية
كانوا يصومون الأيام الثلاثة الأولى من كل شهر، وكانوا يجدون "تصعوبة"
في التكيف مع هذا الطقس الديني إلى أن نزلت الآية القائلة :"كتب عليكم
الصيام كما كتب على الذين من قبلكم".
من يكون هؤلاء الذين من قبل العرب غير من تفسر لغتهم
كلمة الصوم المركبة هي كذلك؟ ، وكلمة رمضان التي نحن بصددها؟ فالله
تعالى لا يرسل الرسل إلا بلسان أقوامهم؛ اذن هؤلاء ليسوا إلا الأمازيغ.
وعليه أي سر ينام عليه تواجد موسى عليه السلام بين ظهراني المصريين؟
لننظر
إلى الأمر من الزاوية الأخرى.
يهودي هي
Uday
بالأمازيغية وجمعها Udayen ،
ستعطينا
الدين باللغة العربية، ودين العربية تنتهي بالنون وهي دليل الجمع، إذا
حذفناها تصبح ديـ /دي ولا يخصها إلا ؤ /U
الأمازيغية لتصبح ؤدي/. Uday
اذن إذا خرجت الديانة اليهودية من مصر وكلمة يهود
ويهودية وكذا Juda
و
Judaîsme
كلمات من
الجدر الأمازيغي Uday
بالنظر
إلى القاعدة رقم 9 حيث تكون الهاء حرفا زائدا في اللغة العربية، ووفق
القاعدة رقم 8 حيث تتبادل J
الجيم مع
Y
الأمازيغية، فماذا عساها أن تكون المصرية القديمة، لغة الفراعنة؟
انتبه إلى
أن المصرية القديمة لغة مركبة كالأمازيغية، واللغة المركبة بالضرورة
المنطقية لا يمكن أن تشتق من لغة غير مركبة بل هي الأولى والقديمة،
وحيث أن القوانين التي نحن بصددها دليل قاطع على أسبقية الأمازيغية،
وحيث أن الحضارة المصرية هي أقدم حضارة وحيث أنها كذلك فلا يمكن إلا أن
تكون حضارة أقدم لغة، والإستنتاج المنطقي هو أمازيغية الحضارة المصرية
ولنا في ذلك أدلة أخرى لا يتسع المجال لإيرادها.
2
ـ حصان : إنها كلمة تنتهي بالنون، إذا أزلناها تصبح حص، إذا أدخلنا
الياء y
مكان حاء
وفق القاعدة رقم 7 حيث تعوض الحاء العربية I
أو
Y
الأمازيغية تصبح حص هي يص الماخوذة من Iyis
الأمازيغية. Iyis
هذه جمعها
Iysan
وهي التي
أعطتنا حصان. وقارن بينهما Iysan/
حصان. إذن جمع كلمة أمازيغية تحول وفق قاعدة (النون والحاء) ليعطينا
مفردا في اللغة العربية، وستنتقل مرة أخرى Iyis
بعد تعديل طفيف لتصبح شيئا آخر هو جحش؛ كيف ؟
رأينا أن
الجيم تتبادل مع YوI
وأن الحاء تعوضهما، وعليه تصبح جحش هي إيش والشين تتبادل مع السين
وتصبح إيش هي إيس المأخوذة من Iyis
الأمازيغية.
كلمة
Iyis
هذه ستدخل
إلى اللغة العربية بمعنى "جحش" كما رأينا، وكذلك جيش التي تعني
الجنود، ودخلت إلى اللغة اللاتينية بمعنى الدرع
aegis
كما يعترف
بذلك أب التاريخ هيرودوت .
لاحظ كذلك أن كلمة "حصن" تنتهي بالنون وقريبة من حصان،
والمحصن أكثر حين كانت تمارس الحرب والانسان يمتطي صهوة الجواد ليس إلا
من يمتلك Iyis /الحصان.
نخلص إلى أن الذي سبق إلى تدجين الحصان هو الذي سيسميه،
والذي دجنه وامتلكه سينتصر على الآخرين. وكل أسماء الحرب، الجيش، الحصن
aegis
ستستمد من
الوسيلة التي حققت التفوق وهي في مرحلتنا القديمة جدا هذه من
Iyis
الأمازيغية. وقد احتفظت الامازيغية بهذا السبق حتى في مرحلة الحرب
بالبنادق ولنستقرئ اللغة:
طبيعي أن يتحمس أول من اكتشف النار ويستمر في بحثه
وسينتبه لا محال إلى أن الحجر.. والاحتكاك يولدان النار. هذا البحث
سينتهي به إلى اكتشاف تلك المادة التي تقدف قطع الحديد/الرصاص، ولن
يسميها إلا بوظيفتها، إنها
Ayari/Agari
بالأمازيغية، سميت كذلك لأنها ترمي تقذف
Da
tggar.
ستعطينا
Guerre
و
Guerrier
ومغاور
وإغارة وغارة ولاحظ أن war
الانجليزية التي تعني حرب هي المقطع الاخير من الكلمة.
إذا جاز أن اللغة العربية أخذت كلمة حصان وجحش من
الأمازيغية فلا بد أن تكون الأسماء الأخرى أخذت منها كذلك وذلك ما تشهد
عليه اللغة ولننظر إلى الكلمات التالية:
بعد إسقاط
T
الخاصة بالتأنيث في Taymart
وإدخال
الحاء مكان Y
وفق
القاعدة التي رأينا ستصبح aymar
هي
ahmar
وهي حمار
باللغة العربية.
لقد انتقلت
aymar
إلى حمار،
أما هذا فاسمه بالأمازيغية Aghyul
وهي كلمة
مركبة... ستعطينا هي كلمة "خيول" بعد استبدال الغين الأمازيغية بالخاء
العربية.
نحن في هذه العجالة لا نناقش المستوى السيكولوجي
لانزلاق المعنى، إنه ليس فعلا اعتباطيا بل له محددات اجتماعية تاريخية
سيكولوجية وعقلية.
3
ـ عين: بفضل العين تحصل المشاهدة، إنها أخذت من
فعل الرؤية بالأمازيغية Yannay
وفي الجمع
Annayen ،
يكفي
استبدال A
الأمازيغية بحرف العين وفق القاعدة رقم 6 لتصبح عينين. أما إذا أزلنا
النون الدالة على الجمع في عين ستصبح عيـ/ عي والعين تعوض
A
وتصبح عي هي Ay
وهي
oeil
وeye
الانجليزية.
4
ـ مدن : هذه مأخوذة من كلمة Midden
التي تعني
الناس. إذا أزلنا حرف ن تصبح مد : Mad/Mid
الأمازيغية ولنتابع الامر من الزاوية التالية:
Almad
في
الأمازيغية هي التعلم، وهي مركبة من Al+mad :
الأولى Al
تعني
الرفع والثانية mad
تعني
الناس ومعناها مجتمعة هي السمو بالناس، أليس ذلك هو الهدف النبيل من
التعليم، أليس التعليم هو السمو بالناس وتهذيبهم والسمو بالناس هو
التعليم، تلك Al
في
Almad
هي التي
اعطتنا Elite
الفرنسية،
وإذا ادخلنا عليها S
الدالة
على الحركة تصبح Sselite
أي ارفعه
وأعليه ، وحتى كلمة Sélection
فإنك
تفرز؛ تعلي البعض وتضع البعض.
أما Mad
في
Almad
فجمعها
Midden
وهي التي
أعطتنا Monde
بمعنييها
moderne ،
وفي اللغة
العربية ستعطينا مدن ومدنية. والكلمة مجتمعة
Almad
ستعطينا
بعد إسقاط الدال واستبدال A
بحرف
العين وكسر وفتح اللام ـ الساكنة في أصلها الأمازيغي ـ ستعطينا عالم
وعالم. ونقول بالفرنسية كذلك عن الافكار التي تغذي العقل
Aliment
وهي
"عالمون" بالنطق العربي. أما حرف الدال الذي أسقط من
Almad
فقد بقي
حيا في تلميذ ومدن وسقط من عالم وعالم، وكذلك بقي حيا في
monde
و
moderne
وسقط في
Aliment
و ةlémentaire.
إذن كون الكلمة الأمازيغية
Almad
مركبة من
السمو ومن الناس جعل الجماعات البشرية قديما تعرف أن الكلمة فيها الناس
وهي التي أعطتنا عالم وMonde،
وفيها
التمدن والسمو وهي التي أعطتنا عالم بكسر اللام وتلميذ ومدنية وModernité،
وهذا دليل على أن أول شعب مارس التربية والتعليم هم الأمازيغ ولازالت
الكلمات التالية تشهد على ذلك.
الإنسان بطبيعته يتذكر وينسى ومجهز بيولوجيا ليتناسى،
ولولا النسيان لما أمكننا الحديث عن الذاكرة والعكس صحيح، وهما عمليتان
لا إراديتان، فليس بإمكانك نسيان كل شيء وليس بامكانك تذكر كل شيء.
والنسيان في غير صالح الإنسان، سيحتاج إلى فعل لتذكر وحفظ ما يريده حتى
يتسنى له العودة إليه. وعليه ستكون عملية التذكر هذه واحدة من المعايير
الدالة على سموه... لأجل هذا الغرض سيحتاج الانسان إلى الكتابة لتدوين
ما لا يستطيع حفظه وتذكره.
فعل الكتابة هذا هو
Uru
بالأمازيغية، وTirra
هي
الكتابة، ستعطينا مجموعة من الكلمات في العربية والفرنسية والانجليزية؛
وأما هذه الأخيرة فهي واضحة وقد سبق أن أشرنا إلى ذلك بايجاز في مقال
سابق نشر لنا بالعدد 42 من الجريدة الشهرية "تاويزا"، وهو
To write.
وفي الفرنسية لاحظ
ortho
في
orthographe
وكذلك
Rature،
والكتابة
في البداية هي مجموعة خطوط وكذلك Ecriture .
وبالنسبة للعربية كلمة "سطر" هي في الأصل مركبة من
S
التي تعني ب/avec
وطر وهي
Tirra
وتعني
مجتمعة بواسطة الكتابة S+Tirra
وأعطتنا
سطر، وكلمة سورة وتوراة وحتى كلمة ورق، فهذا نستعمله للكتابة، وحيث أنه
ينتهي بحرف القاف فهو من فعل أمازيغي مصرف بضمير المتكلم وهو فعل
uru
وتحولت
gh
الدالة
على الضمير في urugh
إلى قاف
ثابتة في العربية وأصبحت ورق. فلو حذفنا القاف طبقا للقاعدة رقم 2 يبقى
لنا الواو والراء(ور/uru)
وهما
الجدر الذي يتكرر في الكلمات التي أوردناها.
ما نكتب يحفظ في كتاب بهدف التذكر، أليس كذلك؟ ؛ إنه من
فعل تذكر بالأمازيغية، والذي هو
Kti
وتذكر هي
ktu
وهي مركبة
من فعلين الأول هو Aki
وهي
"أفق"، وttu
وتعني
نسي، فحين نتذكر فإننا نستفيق من حالة النسيان. ولقد رأينا سابقا هذا
التلازم بين التذكر والنسيان. Ktu/kti
هذه هي
الموجودة في كلمة Dictée ،
وهي عملية
ووسيلة لقياس درجة تذكرنا لكلمات نص معين... وهي الموجودة كذلك في كتب
(كت kti).
نكتب كتابا بواسطة قلم، وهذا يتشابه مع
Plume
الفرنسية،
الفرق الوحيد هو القاف الأولى في العربية وP
الأولى في الفرنسية.
ما عشناه وكتبناه يصبح تاريخا
/ Histoire
وهما
كلمتان من فعل uru...
****
نكتفي بهذا القدر وننتقل الآن إلى القاعدة الثانية حيث
تتحول gh
الخاصة
بضمير المتكلم إلى قاف أو كاف أو حاء أو خاء ونبدأ بالحرف الأول.
1)
كلمة
السوق : من الفعل الأمازيغي Isgha
الذي يعني
اشترى، وحين نصرفه نقول ad seq
وتحولت
seq
إلى سوق
وحتى Sque
في
Kiosque
تحيل إلى
فعل الاشتراء في الأمازيغية.
2)
مذاق : من
الفعل الأمازيغي Mdi،
وحين
نصرفه يصبح Mdigh
وتحولت
الغين إلى قاف ثابتة في مقابلها العربي واصبحت مذاق.
3)
فلق : من
الفعل الأمازيغي Fliy
حين نصرفه
يصبح Fligh
وتحولت
gh
الى قاف
ثابتة في آخر الفعل فلق. يكفي إزالة القاف ليظهر الفعل الأمازيغي جليا
؛ فل.
Fliy
الامازيغية هذه هي التي أعطتنا effiler
الفرنسية...
أما
s'effiler
التي تعني
انسل فهي مركبة من S
الامازيغية التي تعني ب أي واحدا واحدا حين نقول
ifili s ifili.
ولاحظ ان
file
الفرنسية
هي ifili
الامازيغية.
6)مرق:
هي من الكلمة الامازيغية Imerghan،
وهي كلمة
مركبة من Im
وتعني
الاكل وerghan
وتعني
الدافىء، وهو ما يفسر ذلك التلازم بين المرق وضرورة أن يكون دافئا.
Im
هذه التي
تعني الأكل هي الموجودة في مأكل، وهي من الكلمة الامازيغية المركبة
Imkli،
وIm
رأيناها وkli
هي نسبة
إلى ikla
وتعني ظل
وأصبح، وعليه تكون الكلمة مجتمعة هي أكلة النهار، بينما
Imnsi
هي أكلة
الليل، وهي مركبة كذلك والجزء الثاني nsi
من
Insa
وهي
المبيت. وهي كذلك الموجودة في Imsus
وتعني
مجتمعة الأكل الذي ينقصه الملح، ولاحظ S
في
Sus
وفي
tisent
التي تعني
الملح. ولاحظ أن "تباسلت" في الدارجة المغربية تعني كذلك
Imsus
وتعني
tamessi
وهي كثرة
اللعب المزعج، ونقولها كذلك على الانسان الثقيل الظل، بينما
Imargh
يقابلها
في
الدارجة المغربية "تمالحت" ، ونقولها على الإنسان الجميل المقبول لذاته
والخفيف الظل؛ إذن نقصان الملح أو وفرته معياران مجازيان نحكم بهما على
المزاج والسلوك الشخصي. لاحظ انه اذا أسقطنا ب في باسل يبقى لدينا سل
Sel
وهو اسم
الملح في الفرنسية.
Im
قلنا هي
الأكل، والأكل بنهم او العض هي Itca.
حين يريد
الامازيغي زجر الابن العاق الذي يسرق عائلته أو الكلب الذي يعض مدجنه
والعائلة التي يعيش معها أو يقوم بأكل شيء دون أن نعطيه إياه نقول
Ddu A Imtci n babens
ستستمر
كلمة Imtci
هذه بمعنى
مشى في اللغة العربية
وبمعنى
Marcher
في اللغة
الفرنسية، وكذلك بمعنى مشي وMacher
الفرنسية.
سمى الامازيغي الاكل كذلك
Im))
انطلاقا
من عملية ابتلاع اللعاب القليل/ "تالريقت" الذي يبقى في الفم، وهو أول
شيء يجده الانسان في فمه، وحين نحاول ابتلاعه فاننا نجد أنفسنا ننطق في
صمت كلمة Imtmi،
وهي عملية
فيزيولوجية محضة، فمن أجل ابتلاع ذلك الريق لابد من جمع الشفتين لقطع
الطريق على الهواء الخارجي حتى تحصل عملية دفع الأكل الى مؤخرة
الفم/الحنجرة، والعملية تبدأ واللسان اسفل الفم انها
I ،
جمع
الشفتين يقابله M،
لحظتها
يكون اللسان بمحاذاة المكان الذي تنطق منه T،
ولحصول الابتلاع لابد من فتح الفم لدخول الهواء الضروري لنزول اللقمة.
الخلاصة أن العملية والكلمة الدالة عليها ليست
اعتباطية، تماما كفعل الأكل في الامازيغية، انه
Itta
وفي
الحاضر نقول Day tetta
؛ فإذا
حاولنا تقليد عملية الأكل والفم فارغ سنجد انفسنا نكرر حرف
t
بشكل متتابع، ومن تم سمي الفعل في الامازيغية
Itta
وهو الذي
اعطانا to eat
الانجليزية. تماما كفعل رضع بالامازيغية الذي هو
Ited
والذي
اعطانا teter
الفرنسية،
فالصبي بعد أن يضع الحلمة في فمه يكون ملزما على تحريك لسانه من خلال
الضغط على الحلمة الى الأعلى حتى يسيل الحليب، لحظتها يكون الثدي بين
لسانه و اسفل الفك الاعلى، وهو مكان نطق t/d
و
الضاد. اذا كان هذا الفعل Itted
هو الذي
أعطانا Teter
فإنه في
العربية انزلق معناه و اصبح "ثدي"، و قارن بين
Itted
و ثدي
...
5)
سرق : هذا
الفعل من Aker/ Acer
بالأمازيغية، وحين نصرفه يصبح Ucergh
وتحولت
الغين الى قاف ثابتة في سرق و استبدلت السين
K/C
الأمازيغية.
بالنسبة للسارق في الأمازيغية نسميه
Imiker ،
وهي مركبة
من Aker
و
Im
الدالة
على الصفة للانسان الذي يقوم بالفعل. ستعطينا في اللغة العربية مكر و
ماكر و Mouchard
بالفرنسية، و المتجسس يقوم بفعل سرقة الكلام.
من يسرق فإنه يقوم بفعل الشر، لاحظ شر قريبة من
Acer
و لكن ليس
منها أخذت مباشرة، إنها أخذت من كلمة الشر الأمازيغية
Ser
المتسترة
في Ixser
التي تعني
ضاع، والتي أعطتنا خسر و كلمة Isxer
التي تعني
صلح و فعل خيرا و التي أعطتنا سخر، كيف:
Ixser
في
الأمازيغية تعني ضاع و أصبح لا خير فيه، ومن ضيع الشيء عمدا فإنه يرتكب
فعل الشر، لأنه لا يضيع الا الشيء الذي نريده أن لايضيع، أي الا الشيء
الذي فيه خير لنا. فحين يتكسر Casser
الشيء
مثلا فإنه يضيع Ixser .
Ixser
هذه مركبة
من Ix
و هي
للقبح و Ser
وهي التي
اعطتنا شر، وهي مجتمعة كأن نقول قبح الله الفقر.
Ix
رأيناها
بقيت Ser.
ونتساءل
ما هو الشر: الشر هو كل شيء غير جميل، و هو مستويان: وجودي فلسفي و
اجتماعي معاشي. فأما اذا نظرنا له من زاوية الحياة الاجتماعية المعيشية
تكون Ser
ـ المقطع الثاني من Ixser
ـ مركبة من S +Er/yar،
والتي
تعني الخصاص .S
تعني ب
/avec
و
Er/yar
المشتقة
من Yura
و تعني
فارغ ، ليس فيه، و هي مجتمعة تعني الذي معه نفتقد الشيء
.
وأما اذا نظرنا اليها من الزاوية الفلسفية المجردة يكون
الشر الاول و النهائي الذي عاشه الانسان و من خلاله سيربط كل شيء قبيح
به هو الظلام، الليل، وعليه تكون
S
في Ser
دالة على
النهار، الشمس، الضوء و Er/yar
يعني الذي
لا وجود فيه ل .. و هي مجتمعة تعني االذي لا وجود للنهار/ الشمس/ الضوء
فيه، و هذا ليس شيئا آخر غير الليل. وما يقوي احتمالات هذا التفسير هو
الفلسفة القديمة التي ربطت الخير بالنهار و الشر بالليل. وهما هكذا
يتداولان الى أن ينتصر الخير على الشر و يعم الضوء العالم ، ضوء
النهار. و كان هذا التصور يتم ضمن فضاء ديني ارتبط بعبادة النار قديما
ووجد له صدى عند الفارسيين .
هذا التركيب لSer
في
Ixser
هو
الموجود في الكلمة التي ستعطينا الخير وهي
Isxer
المركبة
كذلك من ثلاثة مقاطع :Is
الدالة
على الحدوث، و Xer
وهي مركبة
من X
و هي
للشيء القبيح، وغالبا ما ننطقها لإبعاد الرائحة الكريهة الداخلة من
الأنف بالضبط نظرا لوطيفته، و لاحظ أنه حرف أنفي .و
Er/yar
وهو يعني
الذي لا وجود فيه ل .. و هي مجتمعة تعني الذي لا وجود ل
x
فيه. و الخير فعلا هو الشيء الذي لا وجود للقبح فيه سواء كان رائحة أو
سلوكا أو فعلا يستدعي منا النطق ب Ix.
فحين يرد الأمازيغي على من ناداه ب
Xyar ،
فإنه يقول
له في الحقيقة لا وجود ل Ix
في
استجابتي لندائك. و إذا قلبنا Xyar
بحكم
التركيب تصبح Yar - x
و يتضح
معناها جيدا، إذن Xyar
هي أنني
متفق و هي التي اعطتنا Accord ،
وليس
للصدفة تحمل الكلمة c
مكررة لأن
الفرنسي يجد
صعوبة في
نطق حرف الخاء /X.
أوردنا كل هذا الكلام لنبين أن الشين في كلمة الشر عوضت
S
في Ser
و أنها
ليست مأخوذة من Acer
التي
تشبهها.
*****
و لننتقل الآن الى الكلمات التي تنتهي بحرف الكاف الذي
يعوض gh
الأمازيغية الدالة على ضمير المتكلم .
1)
شارك : من
الفعل الأمازيغي Iccar،
حين نصرفه
نقول Ccargh
و تتحول
الغين الى كاف في العربية. وستعطينا مرة اخرى عاشر بمعنى اختلط، يكفي
ازالة العين التي تعوض A
الأمازيغية لتصبح اشر/ Iccar.
2)
حرك : من
الفعل الأمازيغي Hri
الذي يعني
ساق ، حين نصرفه نقول Hrigh
و أعطتنا
حرك. وحين نسوق شيئا ما فإننا نحركه من مكان الى آخر.
3)
أمسك من
فعل Amez
الأمازيغي، حين نصرفه نقول Umzegh
و تحولت
Gh
الى كاف
ثابتة في العربية واستبدلت Z
الأمازيغية بالسين العربية .
4)
معركة/عارك : من فعل Irra
الذي يعني
غلب، حين نصرفه نقول Rrigh
وتحولت
gh
الى كاف و
أضيفت العين في بداية الكلمة.
5)
فتك/فتق:
من فعل Ifta ،
والذي
يعني تحول الى فتات و هذه نفسها مأخوذة منه، حين نصرفه نقول
Sftutigh
وتعني
حولته الى فُتات كرمز للتدمير، أما Fttutigh
فالفعل أكون أنا موضوعه .
6)
حكى: حين
تحكي فإنك تقص ما قمت به و هي من Iga/Iya
و
تعني قام ب .. و حين نصرفه نقول Yigh
أي قمت،
ستدخل الحاء مكان Y
و تتحول
gh
الى كاف
في العربية و تصبح حكى، وحين تحكي فإنك في الحقيقة تقول
.Yigh..Yigh..Yigh..
*****
و الآن سنرى بعض الكلمات التي تنتهي بالحاء التي تعوض
gh
الأمازيغية الدالة على ضمير المتكلم .
1)
راح :
تعني غلب وعليه فهي من Irra ،
وحين
نصرفها نقول Rrigh
و تتحول
الغين الى حاء، وحتى في أصلها فهي زائدة ذلك أنه إذا أزلناها من راح
يبقى لدينا را وهي Ra
المأخوذة
من Irra
الأمازيغية.
2)
باح: هي
اعترف و صرح و تكلم، من الفعل الأمازيغي Biy
و
نستعملها حين نقول عن الشاعر: day tbiy awal .
و
حين نصرفها بضمير المتكلم نقول Bigh ،
وتتحول
gh
الى الحاء
الثابتة في آخر الفعل بالعربية و سنرى هذه الكلمة مرة اخرى في كلمة نبي
و نبوة .
3)
شرح :
بمعنى قطع اللحم الى شرائح، وهي من الفعل الأمازيغي
Criy
و حين
نصرفه نقول Criygh
وأصبحت
gh
حاءا في
العربية.
4)
رشح :
كقولنا رشح الاناء بالماء، وهي من الفعل الأمازيغي
Irucca
و حين
نصرفه نقول Ruccagh
و تتحول
gh
الى حاء
.
5)
لاح : من
فعل Illa،
ولا يلوح
ويظهر الا من هو موجود، حين نصرف Illa
نقول
Lligh
وتتحول
gh
الى حاء
في لاح.
6)
شطح :
لاحظ بداية الفعل شط، لاحظ كذلك نهاية كلمة نشاط؛ شاط لاحظ الكلمة
الفرنسية Fête
و(فييشطا)
الاسبانية. النون الاولى في نشاط هي الخاصة بضمير المتكلم نحن
/ Nekni
الأمازيغية وأصبحت ثابتة في نشاط. نشاط مرتبطة بشطح، الحاء هي الغين
الخاصة بضمير المتكلم Ctehgh
حاليا
وقديما Cteygh.
إذن الجذر
هو شط / Cet
في شطح و
نشاط و Fête
و(فييشطا)
و تقلبت الكلمة لدرجة لم يعد جدرها الأمازيغي يستعمل كما كان و انما
وفق تداوله الجديد.
7)
صلاح : من
فعل Izzulla
الذي يعني
صلى، وحين نصرفه نقول Zzulligh
وتحولت
علامة ضمير المتكلم gh
االى حاء.
ويكفي ازالتها ليظهر الجذر الأمازيغي صلاح / صلا وسنرى الكلمة مرة اخرى
لاحقا.
8)
صدح : من
فعل Iduy،
وإذا قمت
أنا بالفعل ندخل S
وتصبح
Sduy
وحين
نصرفها نقول Sduyegh
و أعطتنا
صدح.
*****
و ننظر الآن في عجالة الى بعض الكلمات حيث الخاء
الأخيرة تعوض gh
الأمازيغية الدالة على ضمير المتكلم .
1ـ
رسخ : من فعل Irssa
الذي
اعطانا الرسو و المرسى، حين نصرفه يصبح Rssagh
وتحولت gh
الى خاء.
حين نرسخ شيئا ما في الذهن فإننا نجعله ثابتا لا يتزعزع ولايتزحزح. و
حين نقوم بفعل الرسو فإنه بالضبط من معنى Irssa
التي تعني الثبات و التثبيت .
2
ـ لطخ: في بداية الحياة ليس هناك ما سيلطخ الانسان الا الطين، فلا وجود
للصباغات او غير ذلك، ومن اسم الطين بالأمازيغية
Alud
ستشتق
لطخ. و حين نقول بالأمازيغية Lludegh
فمعناه
أنني لطخت بالطين، ولاحظ حرف الطاء في الطين أما النون فهي دليل على
الجمع كما راينا في القاعدة الاولى .
3
ـ نفخ : الجدر الأمازيغي في هذه الكلمة هو Aff
،
وأما النون الثابتة في بدايته فهي علامة على ضمير المتكلم نحن وأما
الخاء فهي علامة ضمير المتكلم Nek
التي عوضت
gh.
4
ـ وبخ في الأمازيغية Tubiyt
هي حين
نقرص الانسان، وهو فعل مادي دال على التوبيخ، وغالبا ما يستعمل مع
الصغار. حين نصرفه نقول bigh
وتحولتgh
الى خاء ثابتة في الفعل العربي.
5
ـ أرخ من فعل الكتابة بالأمازيغية Ari/Uru ،
وحين نصرفه نقول Urugh
واعطتنا
أرخ و تأريخ.
6
ـ أرخى هي من فعل Ri،
حين نصرفه
يصبح Righ
أما إذا
أدخلنا عليهS
يصبح
Sri،
وهو
الموجود في Tasarute
ومعناها
تلك التي بواسطتها نفتح، ستعطينا في اللغة الفرنسية
Serrer
بمعنى عكس
معناها الأمازيغي بل قل ربما Serer
مأخوذة من
Azeyer
التي
اعطانا كلمة اسير العربية.
*****
لننتقل الآن الى القاعدة الثالثة حيث تتحول الميم،
علامة ضمير جمع المخاطب انتم
/Keni
الى ميم
ثابتة في آخر الفعل العربي.
1
ينام: من
فعل Iyna/Igna ،
حين نصرفه
نقول Teynam
و أعطتنا
ينام و أصبحت m
الدالة
على ضمير أنتم الأمازيغية ثابتة في الفعل العربي ينام. لاحظ أن النوم
يشبه الموت أو لحظات الاحتضار. إذن Taguni
التي تعني النوم أصبحت Agonie
الفرنسية،
لاحظ أننا ننام ليلا و لذلك جاء اسمه في الفرنسية يحمل
N
الموجودة في Igna
إنه
nuit .
2
رمى/يرمي
: من فعل Iyra/Igra،
حين نصرفه
بنفس الضمير نقول Tyram
و أعطتنا
رمى.
3
تألم :
تعني الشعور بالألم، والألم فيه النفسي وفيه الجسدي، وله تمظهرات
خارجية متعددة بها نعرف أن الانسان يتألم، ومن هذه التمظهرات البكاء
Yulla
بالأمازيغية. حين نصرفه بضمير Keni/
أنتم نقول
Tullam
وأعطتنا
تألم باللغة العربية بعد أن أصبحت m
ثابتة في
آخر الفعل .
4
رجم : هي
الرشق بالحجارة ، والسب ; أي القذف بالكلام النابي في الأمازيغية هو
Rgem
من
Targimt.
حين
نصرفها نقول Tergemm
بميم
مشددة لأنها تنتهي بها في الأصل الأمازيغي وأعطتنا فعل رجم، وكلمة
Targimt
أعطتنا
مجموعة من الكلمات الاخرى في اللغة العربية والفرنسية وقد سبق أن نشرنا
ذلك في مقال بجريدة اكراو امازيغ عدد 36 /38 بتاريخ 04 يناير 2001
.
5
نم : من
النميمة، وهي اصلا ماخوذة من فعل Ini
الذي يعني
قل، حين نصرفه نقول Tnnam
وأعطتنا
نم باللغة العربية، لاحظ كذلك أن الرأي بالفرنسية هو
Opinion
والتعبير
عليه هو opiner
وإذا
حذفنا op
تبقى
لدينا iner
االقريبة
من ini
الأمازيغية .
6
رأينا في
مقال سابق أن الصلاة وSalut
مصدرهما
أمازيغي وكان ذلك اجتهادا انطلاقا من سمة التركيب، وقبل اكتشافنا لهذه
القاعدة. وعليه فحين نصرف فعل Izzulla
بضمير
انتم نقول Tzzullam
وأعطتنا
سلم. وعند انتهاء الصلاة فإننا نسلم يمنة و يسرة.
*****
و ننتقل الآن الى الكلمات و الأفعال التي تبدأ بحرف
النون في العربية والتي هي( أي النون) علامة جمع المتكلم نحن
.
1
نجا : هي
من الفعل الأمازيغي Ijji
الذي يعني
شفي وأصبح على أحسن ما يرام، ومن شفي فقد نجا من الأمراض، فقد نجح كذلك
في امتحان عسير، على أي Ijji
هذه حين
نصرفها بضمير نحن نقول Njji
وأعطتنا
نجا بنون ثابتة في أول الفعل وحتى نجح فالجدر في الفعل هو
jji
كما هو في
Ijji ،
و أما
الحاء فزائدة تعوض I
وY
الأمازيغية وانتقل الفعل مرتين ليعطينا نجا و نجح
.
2
نبي :
النبي هو حامل الوحي والذي يتكلم انطلاقا منه، فهو لا يهيء قوله انما
هو قول الله يتلقاه ويوصله الى الناس، وهذه الحالة الشعورية الوجودية
تتشابه مع حالة الشاعر وهو يرتجل قوله، مع أن الارتجال لغويا لا يعكس
بالضبط الخلجات النفسية للشاعر، على أي بالأمازيغية نقول عن الشاعرDay
tbiy awal،
فعل
Biy
الذي له
استعمالات متعددة، إذا صرفناه بضمير نحن نقول
Nbiy
وأعطتنا
كلمة نبي، وإذا صرفناه بضمير المتكلم نقول
Bigh،
و باللغة
العربية لن تكون الا بيغ/بوغ، اذا ادخلنا عليها النون الموجودة في نبي
والدالة على نحن تصبح نبوغ، وأقصى درجة النبوغ في معرفة ما أو علم ما
هو النبوة، أن تتكلم دون ما حاجة الى مرجع الى مصدر غير مصدر
الحياة/الاله.
3
نظر: فعل
اشتقت منه مجموعة من الكلمات في اللغة العربية وهو من الفعل الأمازيغي
Izra.
حين نصرفه
بضمير نحن /Nekni
يصبح
Nzra،
سيعطينا
فعل نظر بعد أن تتحول النون الدالة على نحن في بداية الفعل الأمازيغي
الى حرف ثابت في الفعل العربي، وأما الظاء فتنطق في العربية تقريبا
"زايا".
4
ندر :
بمعنى قل، وهي من Idrus
الأمازيغية، وحين نتكلم في الجمع نقول Ndrus
وأصبحت ندر وأسقطت S
من
Ndrus،
هذه
ستعطينا Dru
الفرنسية
بمعنى الوفرة وهو انزلاق للمعنى.
5
ناحر :
بمعنى خاصم وقاتل عدوه: إنها من الفعل الأمازيغي الذي سبق أن رأيناه.
حين نصرفه نقول Nerra ،
الحاء
قلنا تدخل مكان I
أو
Y
الأمازيغية وأصبحت Nerra
هي ناحر.
6
نبض : من
فعل Ibdiy،
وهي انفجر
و نقول Ibdiy ar itru
حين يبدأ
في البكاء. حين نصرفه نقول Nbdiy
بمعنى
انفجرنا بكاءا و Nbdiy
اعطتنا
نبض .
7
نور و
نير : لاحظ أن المقطع الأخير يقترب من اسم القمر بالأمازيغية
Ayur،
وأن نجعل
المكان مضيئا لابد أن نصيغ الكلمة بضمير نحن انطلاقا من مصدر النور
والذي هو Ayur.
وحين نقول
"الله انورك" يقابلها بالأمازيغية Ak Inwer
Rebi
فإننا لا
نقول الا فليجعل الله منك قمرا / Ayur .
8
نفس الشيء
بالنسبة للنواسة، وهي تلك الفتيلة التي تضيء في القنديل ، فالمقطع
الأخير منها يدل على اسم النهار بالأمازيغية؛ واسة
Assa،
والنهار
Ass
كله ضوء و
إنارة.
(يتبع)