|
|
قمة عربية علي أرض أمازيغية بقلم: مواطن زواري (ليبيا)
ازول نـ ياكوش فلاون \ سلام الله عليكم كنا دوما ننادي بالانسحاب من هذا الكيان العنصري المقيت المعروف بجامعة الدول العربية، واليي أحب أن أعرّفه (بجامعة دول مشرق الأوساخ وأتباعهم). هذا الكيان الذي أسس على أساس عرقي شوفيني عنصري كيانا حاول مسخ شخصيات شعوب عدة انتهكت حقوقها. وحاولت هذه المنظمة أن تغير هويتها وإدماجها داخل منظومتها العربية. نحن كنا دوما وسوف نبقي نطالب دول شمال إفريقيا بالانسحاب من هذا الكيان الذي لا يمثلنا ولا يمثل شخصياتنا الوطنية. لكن الفكر العروبي المعشعش في عقلية زعماء المنطقة من المسلوب ذاتهم وهويتهم, من التبع دوما لكل ما هو مشرقي, كانوا ساعين دوما لإيجاد مقاعد لهم في هذا الكيان حتى ولو كانت في آخر القاعات. نعم نحن نطالب بمقاطعتها والانسحاب منها لأنها ليست لنا ولسنا لها ولا يمكن أن ننضوي تحث رايتها. فنحن لسنا عربا ولا أرضنا بعربية ولا ثقافتنا ولا هويتنا عربية, نحن أبناء ليبيا وشمال إفريقيا جذورنا وهويتنا أمازيغية ولا وجود للعروبة ولا العربية في كينونتنا وهويتنا. قمة الدوحة وما صدر عنها من أن ليبيا سوف تكون الدولة المستقبلة للقمة القادمة عام 2010... إن هذا القرار هو بمثابة جريمة جديدة ترتكبها الجامعة المقيتة في حقنا نحن كليبيين لأنها بهذا تكون قد أصرت علي طمس هويتنا وشخصيتنا الليبية وربطنا بمشرق الأوساخ مشرق والدكتاتورية والبلاء. لا لعضوية دولنا في الجامعة العربية, لا وألف ألف لا للقمة القادمة, لا لقمة عربية علي أرض أمازيغية.يكفي ما عانيناه من العروبة، يكفينا ما لحق بنا من المشرق الوسخ, من أفكار الإرهاب والتطرف والشذوذ بشتى أنواعه، يكفي فنحن ضقنا ذرعا بهذا المشرق وهذه العروبة المقيتة. كنا وسوف نبقي دوما نحارب إي نوع من العنصرية وسلب الذات والهوية ولهذا نطالب ونصر علي مطلب الانسحاب من جامعة الخراب وجامعة مشرق الأوساخ . نحن لسنا بعرب ولا يمكن أن نكون عربا بل نحن ليبيون ونحمل ثقافة ليبية وهوية ليبيه وفقط. ولنا عودة. (مواطن زواري من ليبيا، حرر بتاريخ 30\3\2009-2959)
|
|