|
|
الحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي ـ الكتابة الإقليمية بالناظور بيان على إثر الأحداث التي شهدتها مدينة سيدي إفني مؤخرا, والتي أبان فيها المخزن المغربي على وحشية سافرة، وانتهاكا لكرامة الإنسان المغربي التواق إلى الحرية والعيش الكريم، ونظرا لحجم القمع الذي ووجهت به الاحتجاجات السلمية للسكان، واستباحة حرمات نساء آيت باعمران, وترويع الأطفال والشيوخ. اجتمع أعضاء المكتب الإقليمي للحزب الديمقراطي الأمازيغي بالناظور وأعلنوا للرأي العام الوطني والدولي ما يلي: ـ تضامنهم المطلق مع إيمازيغن آيت باعمران وعيا منهم لحجم المأساة التي عاشوها والمشابهة لمأساة أمازيغ الريف إبان أحداث 1958 و1984. ـ تنديدهم الشديد بالتدخل الهمجي والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان المتعارف عليه دوليا. ـ مطالبتهم بمحاكمة المسؤولين عن هذه الجرائم الإنسانية. ـ مطالبتهم بتحسين الظروف المعيشية والاجتماعية لسكان آيت باعمران وذلك بتوزيع ثروات البلاد عليهم بشكل عادل واستفادة السكان المحليين من عائداتها. ـ دعوتهم الأمم المتحدة لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق في هذه الأحداث الدموية. ـ مطالبتهم الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية الوطنية والدولية من أجل التدخل لوضع حد لمثل هذه الانتهاكات. (الكتابة الإقليمية للحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي بالناظور، في 22 يوليوز 2008) |
|