بــــيان المعتقلين السياسيين للحركة الثقافية الأمازيغية بالسجن المحلي توشكا (الرشيدية)

تحية المجد والخلود إلى كل شهداء الشعب المغربي وعلى رأسهم المقاومة المسلحة وأعضاء جيش التحرير.

استمرارا للمحاكمات الصورية والأحكام المطبوخة التي يشنها المخزن ضد مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية، قضت المحكمة الابتدائية بالرشيدية يوم 07/07/2008 على المناضلين "سعيد كندول" و"محمد ابن العزيز"بسنة سجنا نافدة وثمانية أشهر نافدة على التوالي. وقد صدرت هذه الأحكام المجانية دون الاستماع للشهود ودون إعطاء الفرصة لنا للدفاع عن أنفسنا وذلك استنادا فقط للمحاضر التي سبق وأن أودعنا شكايات للطعن فيها والتي لم تأخذ بعين الاعتبار.

وها هو المخزن العروبي مرة أخرى يكشف عن حقيقته تجاه القضية الأمازيغية ومناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية، رغم انغماسه في شعارات رنانة (دولة الحق والقانون، استقلالية القضاء...) التي سوق لها لتلميع صورته أمام المجتمع الدولي. وتجدر الإشارة إلى أن المناضل "امحمد اوتانوت" ينتظره فصل من فصول هذه المسرحية الرديئة والتي أراد لها المخزن ألا تنتهي، حيت سيمتثل أمام غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بـ (الرشيدية) يوم 16 يوليوز2008 .

وإذ نجدد تضامننا المبدئي واللامشروط مع المناضل"سليمان أعلي" في المحنة التي يمر منها من جراء ترحيله القسري الذي ما زال ينتظر رفقة المناضل "سكو محمد" رد "المجلس الأعلى للقضاء " فيما يخص نقض الحكم الصادر في حقهما. أما فيما يتعلق بمعتقلينا السياسيين بأمكناس فلا يزال مسلسل التأجيل هو سيد الموقف في ظل تعنت المخزن في حرياتهم من براءتهم .

وفي الأخير نؤكد براءتنا من التهم المنسوبة إلينا وأن وهذه الاعتقالات والمحاكمات المفبركة لن تزيدنا إلا صمودا ونشبتا بقضيتنا العادلة والمشروعة، القضية الأمازيغية .

عن المعتقلين السياسيين للحركة الثقافية الأمازيغية: