وزارة الداخلية ترفض الاعتراف بالمنتدى الأمازيغي للكرامة وحقوق الإنسان

تأسس بأكلميم المنتدى الأمازيغي للكرامة وحقوق الإنسان منذ أكتوبر 2007، وهو منظمة حقوقية غير حكومية لحماية حقوق الإنسان و النهوض بها وسد الخصاص الحاصل في الإطارات التي تهتم بحقوق الإنسان الأمازيغي والعمل إلى جانب المنظمات الأخرى العاملة في هذا المجال.

لكن سلطات وزارة الداخلية ممثلة في شخص قائد ملحقتها بتغجيجت، وبعد أن رفض تسلم إخبار انعقاد الجمع العام التأسيسي من اللجنة التحضيرية قائلا: "أش داكوم تأسسوا شي منظمة حقوقية، خليكوم غير مع الثقافة الأمازيغية..."!!، امتنع عن تسلم الملف القانوني للمنتدى بدعوى انتظار أوامر الولاية بالتسلم ولأن مثل هذه الإطارات الحقوقية كثيرة دون جدوى!!. وغيرها من الأعذار الواهية التي تذرع بها.. ولحد كتابة هذه السطور وللمرة الثالثة التي يتوجه إليه أعضاء المنتدى قصد تسليم الملف. فوزارة الداخلية لا تزال رافضة الاعتراف بالمنتدى بحرمانه من حقه في وصل الإيداع إلى جانب العديد من فروع الجمعيات الأمازيغية الأخرى التي لا زالت تنتظر وصولات إيداعها.

ولعل طلب وزارة الداخلية بحل الحزب الديمقراطي الأمازيغي هو الآخر بعد 3 سنوات من تأسيسه خير دليل على السياسة الحقيقية لـ"العهد الجديد" عهد "دولة الحق و القانون" و عهد "التنمية البشرية"!!...

فهل مثل هذه الإطارات غير مرغوب فيها لأنها حملت هَم الدفاع عن كرامة وحقوق الإنسان الأمازيغي ولأن وزارة الداخلية تعترف فقط بالهيئات المفصلة على المقاس؟؟؟