|
اللجنة الوطنية لإنصاف الإعلام الأمازيغي بيان إلى الرأي العام الوطني والدولي
تفاجأنا في اللجنة الوطنية لإنصاف الإعلام الأمازيغي، بالإحداث الهمجية التي عرفتها منطقة الجنوب الشرقي، وبالضبط منطقة بومالن ن دادس يوم 06 يناير 2008، من قمع لحريات التعبير والتجمهر التي ينص عليها الدستور، والتي تحفظها كحريات أساسية كافة المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وإذ نندد بهذه التصرفات الهمجية لقوى القمع المخزنية، فإننا نؤكد في اللجنة الوطنية لإنصاف الإعلام الأمازيغي أن ما رفع من شعارات العهد الجديد ودولة الحق والقانون، وطي صفحة الماضي وسنوات الرصاص، ليس سوى ذر للرماد في أعين المغاربة والمنتظمات الدولية، العاملة في مجال حقوق الإنسان، إذ يتأكد ذلك من خلال القمع المستمر للأشكال النضالية الديمقراطية للحركة الأمازيغية، والتضييق على مناضليها ومتابعتهم أمام المحاكم، والتضييق كذلك على تنظيماتهم وإخضاعها لمحاكمات مشبوهة. ومساندة منا لكل القوى الديمقراطية في البلاد فإننا نعلن ما يلي: مطالبتنا : ـ بضرورة إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين للحركة الثقافية الأمازيغية، وكافة معتقلي الرأي بالمغرب. ـ بإلغاء ورفض الدعوى القضائية المرفوعة ضد الحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي. ـ بتفعيل كافة مطالب الحركة الأمازيغية في الواقع مع الأخذ بعين الاعتبار، دسترة الامازيغية لغة رسمية للمغرب، مدخلا وشرطا أساسيا لأي نهوض بالهوية والثقافة الأمازيغية. إدا نتنا : ـ للمحاكمات الصورية التي تطال الفاعلين والتنظيمات الأمازيغية بالمغرب. ـ للمضايقات والاستفزازات والمتابعات التي تطال المناضلين الأمازيغ في كل من ليبيا وتونس، والجزائر، كما ندد بالأساليب الديكتاتورية الهمجية التي تتعامل بها بعض الدول مع شعب الطوارق الصامد، والاعتقالات التي طالت المناضلين الأحرار بفرنسا عقب زيارة الكولونيل القذافي لها. تضامننا مع:ـ كافة الشعوب التي تعاني التفقير والتهميش والاستغلال الفئوي لثرواتها. -الأطر العليا المعطلة في معركتهم من أجل حقهم المشروع في الإدماج المباشر في سلك الوظيفة العمومية بالمغرب. -ضحايا قوارب الموت والهجرة السرية. (عن اللجنة الوطنية لإنصاف الإعلام الأمازيغي، الكاتب الوطني)
|
|