|
الهوية الأمازيغية للصحراء المغربية تاريخيا بقلم: محمد أرجدال ـ بويزكارن إن المتتبع لشؤون الصحراء المغربية اليوم لا يجد أي ذكر للأمازيغية ثقافيا ولا سياسيا، فما هي أسباب ذلك؟ وهل هناك إرث أمازيغي فعلا في الصحراء المغربية؟ ولماذا تخلت القبائل ذات الأصول الأمازيغية الصنهاجية عن أصولها الأمازيغية؟ للإجابة عن هذه الأسئلة لا بد من إلقاء نظرة على التاريخ العميق للصحراء المغربية. أـ الصحراء، المفهوم والمجال: الصحراء لغة كما جاء في قاموس المحيط: "هي الأرض المستوية في لين وغلظ دون الفقر أو الفضاء الواسع لا نبات فيه (..) جمعه صحاري وصحراوات". وفي الموسوعة الميسرة ف"الصحراء منطقة جرداء تغطي الرمال الجانب الأكبر فيها (..) وتقوم بها حياة نباتية وحيوانية جد قليلة". ويطلق عليها بالأمازيغية لفظ "تينيري"tiniri. ومجالا فالصحراء المغربية هي مجموع الأراضي الممتدة من وإذي نون إلى الكويرة/الحدود المغربية الموريتانية. وهي جزء من الصحراء الكبرى الممتدة من وإذي نون إلى نهر السنغال جنوبا ومن المحيط الأطلنطي إلى النيل شرقا. والإنسان الصحراوي هو كل إنسان يعيش داخل هذا المجال متحديا الظروف الطبيعية القاهرة، إما متنقلا وراء قطعانه بحثا عن الماء والكلأ، أو مستقرا بالواحات ممتهنا الزراعة والحرف. ب ـ النقوش الصخرية والأبجدية الأمازيغية الصحراوية: نقصد بالكتابة الأمازيغية تلك الكتابة التي استعملها الأمازيغ سكان شمال إفريقيا خلال العصور القديمة وطوروها فأطلقوا عليها اسم "تيفيناغ"، أي اكتشافنا. وقد صنفت هذه الكتابة الأمازيغية في البداية ضمن اللغات السامية الحامية "chamits-sèmitique" إلى جانب اللغة المصرية القديمة والعربية وغيرهما... والآن تصنف حسب المدرسة الأنكلوساكسونية ضمن اللغات الأفرو اسيوية(1). والكتابة الأمازيغية ثلاثة أصناف حسب مناطق تواجدها ومنها الأبجدية الصحراوية "alphabet saharien" والتي انبثقت منها "تيفيناغ" القديمة والحديثة، والتي مازال الطوارق يتواصلون بها في شؤونهم اليومية. وتنتشر الأبجدية الصحراوية هذه بمجال شاسع جدا بأغلب مناطق الصحراء الكبرى إذ تم العثور على لوحات صخرية تشتمل على كتابات أمازيغية ورسومات بالصحراء المغربية بنواحي السمارة وطانطان وأوسرد وكذلك بنواحي تيشيت وايوالاتن بموريتانيا وبايير بشمال النيجير وبإذرار ايفوغاس بشمال مالي وبتاسيلي بالصحراء الجزائرية وبتإذرارت اكوكاس بليبيا و بجزر الكناري "tiknariyin" حيث تعرف بالكتابة الكوانشية نسبة إلى أمازيغ كناريا المعروفين ب "الكوانش" الدين مازالوا يعتزون بأصولهم الأمازيغية. وتتميز نصوص الكتابة الصحراوية الأمازيغية بالاختصار وبقدمها التاريخي إذ تعد نقائش تاسلي وتإذرارت اكاكوس من أقدم كتابات "تيفيناغ" وتنتشر هذه الكتابة بمجال كانت تسكنه قبائل أو شعوب الجيتولين "les getules " والكارامانت "les caraments". ج_بانوراما عن الوجود الأمازيغي بالصحراء المغربية: تؤكد الدراسات الأنتروبولوجية والأركيولوجية على أن الصحراء من أقدم مناطق شمال إفريقيا تسكانا، وصنف سكانها القدماء ضمن إنسان "نيوندرتال" nèandertal والذي اعتبره الباحثون جد الأمازيغ سكان شمال إفريقيا الحالية "تامازغا". وقد تمكن هذا الإنسان من اختراع ثقافة خاصة به سميت بالثقافة العطرية كما أبدع أبجديته المعروفة ب"تيفيناغ". وتحدثت المصادر التاريخية القديمة وخاصة الإغريقية واللاتينية عن الصحراء وسكانها الأمازيغ القدماء انطلاقا من الرحلات الاستكشافية والحملات العسكرية حيث ذكرت وصول البحار والرحالة الفينيقي القرطاجي "حانون" إلى منطقة "cernè"بضفاف الصحراء جنوب جزر كناريا. وبهذه المنطقة كانت مراكبهم (الفينيقيين) تفرغ حمولتها من البضائع بواسطة سفن صغيرة (..). وكانت المدينة كبيرة تصل إليها السفن ويسكنها قوم من الحبشيين الدراتيت les do ratites" (2)،كما أشار المؤرخ اللاتيني "ساليست"Salluste(86/35ق-م) إلى أن الجيثوليين les getules كانوا يسكنون الصحراء جنوب اللمس حدود المستوطنات الرومانية بشمال إفريقيا وذكر من شعوب الجيثوليين كلا من autolos وbaniures. واعتمادا على التقارب الصوتي، كما ذهب إلى ذلك العديد من المؤرخين أمثال: R.Regetو J.D.Meunieوعمر افا**، يمكن أن تكون قبيلة "جزولة" الأمازيغية igizuln هي getules والتي كانت تهدد أمن المستوطنات الرومانية بهجماتها المتكررة عليها مما دفع بالقادة الرومان إلى تنظيم حملات عسكرية إلى الصحراء لقمع القبائل المهاجمة أهمها حملة "باليونس" وحملة أخرى في عهد "نيرون"(69/79م). (3). وفي القرن الثاني الميلادي قام المغامر"اودوكس دوسيكيز" برحلة في السواحل الجنوبية المغربية وتحدث عن اكتشافه لجزيرة تقطنها النساء،كما ذكر المؤرخ "بلينيوس الأكبر" وجود جزر "كوركاد" اثناء حديثه عن القرن الغربي المواجه لجزر الكناري يسكنها مجتمع تحكمه نساء يسمون les gorgones والامازونات les amazonnes ويلبسن أثناء الحروب ألبسة مصنوعة من جلود الثعابين الكبيرة المنتشرة بالصحراء.(4). ورغم قلة الإشارات التاريخية التي وصلتنا عن الصحراء في الفترات القديمة والمغلفة بالأساطير فإنها تكاد تتفق على أن الصحراء كانت مأهولة بالسكان الأمازيغ. أما المصادر العربية في العصور الوسطى فتحدثت عن استقرار قبائل صنهاجة بالصحراء والتي تعود حسب النسابين القدماء في أصلها، أي البرانس أحد الأقسام الكبرى للاما زيغ(***)، وتعرف الفروع الصحراوية من صنهاجة بصنهاجة الصحراء أو صنهاجة الرمال أو كذلك بالملثمين نسبة إلى ألثام الذي كانوا يلتزمونه وتتكون من عدد كبير من القبائل يقارب السبعين، أشهرها: كدالة، لمتونة، مسوفة، لمطة، جزولة، تاركة... وقد كانت هذه القبائل الصنهاجية تشرف على شبكة مهمة من الطرق التجارية الرابطة بين مناجم الذهب وأسواق جنوب الصحراء الكبرى وبين مدن وأسواق البحر الأبيض المتوسط عبر الطريقين التجاريين الساحلي من "اوليل" إلى "نول لمطة" ف"اكوز". والداخلي من "يوالاتن" عبر اوداغوست" ثم "تغازي" ف"سجاماسة". كما تتحكم هذه القبائل في مناجم الملح مثل منجم "تغازي" و"اوليل" خاصة وأن الملح في العصور الوسطى يشكل مادة حيوية في المبادلات التجارية. وقد أفاد هذا الموقع الهام ثلاثة قبائل اساسية هي: كدالة، مسوفة، لمتونة، في فرض رئاستها على بقية الفروع الصنهاجية. وبعد صراع طويل بين هذه القبائل الصنهاجة الثلاث حول الزعامة، تكون اتحاد قبلي صنهاجي بقيادة كدالة ساهم في نشوء دولة المرابطين مع بداية القرن الخامس الهجري، والتي قامت على أساس دعوة دينية إصلاحية بعد أن استقدم "يحى بن ابراهيم الكدالي "ل "عبدالله بن ياسين الجزولي (من قرية تامانارت) من عند شيخه "وكاك بن زلو اللمطي " نحو الصحراء. وفي هذه الفترة كانت علاقات إمارات المغرب الشمالي بالصحراء حسنة من الناحية التجارية وخاصة إمارة سجلماسة وإمارة فاس ، هذه الأخيرة التي استطاعت بناء مركز مهم "تامدولت" على ضفاف وإدي درعة كبوابة للصحراء، وبعد قيام دولة المرابطين وبناء عاصمتهم "مراكش" ثم عودة "ابو بكر بن عمر اللمتوني" إلى الصحراء وترك زمام السلطة لابن عمه القائد "يوسف بن تاشفين" فإن العلاقة بين أمراء مراكش وأبناء عمومتهم بالصحراء مستمرة. وفي بداية العهد الموحدي أعلنت قبائل "لمطة" استقلالها تحت حكم سلطانها "اهوكار" حوالي سنة 1154م بوادي نون ونواحيه (5). وقد ورد في أخبار المهدي بن تومرت رسالة إلى القبائل الأمازيغية الصحراوية المتمردة يهددهم قائلا: "...ويل لأهل سوس وجيرانهم جزولة الكست ولمطة وأهل القبلة"(6). وبعد صراع مرير تمكن "عبدالمؤمن بن علي الكومي" من القضاء على هذا التمرد ، وفي آخر العهد الموحدي تمرد "علي بن يدر الهنتاتي "وهو من أقرباء" محمد بن يونس"أحد وزراء البلاط الموحدي بسوس لكن سكان سوس ثاروا عليه فاستنجد بعرب" بني معقل" الذين وصلوا إلى مشارف وادي نون سنة 1218م ،بعد مجيئهم من مصر في موكب قبائل "بني هلال "و "بني سليم" التي أرسلها سلطان مصر للانتقام من إمارات شمال إفريقيا. يقول ابن خلدون في كتابه العبر:"استصرخهم علي بن يدر الزكندري صاحب السوس بعد الموحدين (..) وكانت بينه وبين كزولة الظواعن ببسائط السوس وجباله فتنة طويلة، استصرخ لها بني مختار هؤلاء فصارخوه وارتحلوا إليه بظعونهم وحدوا مواطن السوس لعدم المزاحم من الظواعن فيها فاوطنوها وصارت مجالاتهم بقفرها وغلبوا كزولة وأصاروهم في جملتهم ومن ظعونهم وغلبوا على القصور التي بتلك المواطن في سوس ونول"(7). وتجدر الإشارة إلى أن أكبر حدث عرفته الضفة الشمالية للصحراء الأطلسية في النصف الأول من القرن الثالث عشر الميلإذي "هو ما نعتبره أكبر صدمة بشرية حيث شكل مجيء بني معقل السبب الرئيسي في تغيير الخصائص القومية الأمازيغية"(8). ومع الدولة المرينية أصبح الباب مفتوحا أمام القبائل العربية المعقلية للوصول إلى الصحراء بتشجيع من المخزن المريني للقضاء على ثورات القبائل الأمازيغية وتمردها، فدخلت في صراعات حول المجال. يقول المختار السوسي: "فاتفق أن كان عرب من معقل(..) يقطعون السبيل بين فاس ومراكش فهم السلطان (ابي الحسن المشهور بالسلطان الاكحل) بالإيقاع بهم فأجفلوا بين يديه إلى الصحراء من حوز سوس فتقفى السلطان آثارهم وتوغل في الصحراء، فالتقى الشيخ أحمد الركيبي وقد نزل هناك وشيكا(..) فتداول مع السلطان في أمر غرمائه ليبقي عليهم فيعمروا معه تلك الأرض ضد البربر(الامازيغ) الدين كانوا متأصلين فيها، فدفع للسلطان مالا كثيرا (..) فرجع السلطان"(9). و"بديهي أن ينتج عن كل هذا تفتت تدريجي للبطون اللمطية والجز ولية، وكذا لفروع العقليين أنفسهم، أصبح الكل مطالبا بالاندماج في وحدات اجتماعية من نوع جديد، بدأت إذن الأسماء القديمة في الاندثار لتحل محلها تشكيلات أعرابية أمازيغية تختلف باختلاف أهميتها وهي تشكيلات اجتماعية سياسية مجردة من الجانب الديني. وقد جاء هذا الفصل في المهام كتجسيد لتسيد الأعراب على المنطقة (...). ومن جهة أخرى نشير إلى أن الحملات المرينية على منطقة سوس الأقصى قد توالت لحمل الأعراب وباقي السكان على دفع الضرائب. وقد كان جلها موجها ضد القصور والمداشر التي ما تزال أنقاضها تشهد على أهمية الخسائر (...). وقد جاء وباء الطاعون ليتلف ما تركه سوء الحال والبؤس الجماعي "(10). هذه الوضعية سمحت بازدياد نفوذ الزوايا والشخصيات الصوفية. "فحينما أطل على الناس عصر الزوايا (...) انقطعت الأواصر التي تربط الجزوليين بأصولهم الجز ولية وهبت ريح الانتساب إلى الشخصيات اللامعة في المغرب والمشرق والأندلس بدل الانتماء إلى جزولة فرارا من وصمة الضعف والهوان وبذلك لم يعدلها ذكر إلا في أسماء المواقع الجغرافية والتكتلات القبلية "(11) ، واستمرت الاضطرابات بالصحراء إلى نهاية العهد الوطاسي وخلال هذه الفترة سينضاف عنصر آخر إلى العنصرين العربي والأمازيغي ويتمثل في الغزو المسيحي الأيبيري للشواطئ الجنوبية المغربية، فأصبحت منطقة الصحراء تتعامل تجاريا وسياسيا مع البرتغال حيث ذكرت الباحثة J.D.MEUNHE توقيع معاهدة بين ممثل التاج الاسباني بجزر كناريا ومملكة مستقلة بوادي نون بمدينة "تكاوست" بتاريخ15 فبراير1455م (12). "فابتداء من القرن السادس عشر (الميلإذي) تغير كل شيء فلم تعد لهذه القبائل (الأمازيغية) نفس الأسماء بل اتخذت لنفسها أسماء أولياء "(13) حيث "وجد الأشراف خير حليف من جانب القبائل البربرية (الأمازيغية) العربية في أقصى الجنوب الغربي المراكشي من ساقية الحمراء ، وما من هذه القبائل خلا من الأسر الصوفية أو الشريفية التي كانت تستبقيهم بين ظهرانيها وتعطيهم الأرض والمنافع العديدة وتجعل منهم شيوخا روحيين وحماة صوفيين. وهكذا نشأت نبالة دينية في القبيلة وجرى تنظيم اجتماعي جديد وطبقة جديدة"(14). أما السعديون فقد أولوا عناية خاصة ومميزة للصحراء أولا: لأن حركتهم انطلقت من أطراف الصحراء إذ أن زعيم دعوتهم الروحي هو سيدي محمد بن مبارك الاقاوي والذي استنفر القبائل السوسية والصحراوية للجهاد ضد الغزاة الأسبان والبرتغال وثانيا: لأسباب لخصها المؤرخ الافراني في قولة أحمد المنصور الدهبي: "ونحن اليوم قد انسدت أبواب الأندلس باستيلاء العدو الكافر عليه جملة وانقضت عنا حروب تلمسان ونواحيها من الجزائر باستيلاء الترك عليها"(15)، مما دفع بالسعديين إلى الاهتمام بالتجارة الصحراوية والوصول إلى منابعها حيث قام احمد المنصور بحملة إلى السودان الغربي حوالي 1580م. وبعد اضمحلال الدولة السعدية سنة 1628م تاريخ وفاة السلطان زيدان تصاعد نفوذ قوى دينية أخرى تتمثل خصوصا في الزاوية السملالية منذ سنة 1628م حيث استطاع ابي حسون السملالي مد نفوذ على الصحراء وتمكن من استقطاب التجارة الصحراوية إلى عاصمته "ايليغ". وبعد هذه الإمارة تمكن السلاطين العلويون من مد نفوذهم إلى أعماق الصحراء وخاصة المولى إسماعيل الذي تصاهر مع قبائل الصحراء وامتدت حدود مملكته إلى "تلمسان وجميع بلاد الصحراء وتوات وفيكيك وأطراف السودان وتيغازي والسوس الأقصى"(16). والسلطان محمد بن عبد الله الذي نشأ بوادي نون عند أخواله ثم السلطان الحسن الأول الذي وصل إلى اكلميم سنة1886م وما بين1906/1910 قاد الشيخ ماء العينين حركة إصلاحية جهادية جمعت القبائل الأمازيغية والعربية لتستقر بتزنيت وسيجاهد احمد الهيبة ضد الفرنسيين باحواز مراكش سنة 1912 وستستمر هذه الحركة الجهادية تدافع عن الجنوب المغربي إلى سنة 1934م حيث احتلت القوات الفرنسية الأطلس الصغير ووادي نون إلى مصب درعة واحتلت اسبانيا جنوب درعة إلى موريتانيا. لقد اختلطت القبائل الأمازيغية الأصيلة بالقبائل العربية الطارئة واثروا فيهم وتأثروا بهم "وهكذا تضافرت العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية طوال عدة قرون لترسم الخريطة اللغوية التي وجد عليها المغرب عند وقوعه في قبضة الاستعمار الأوربي الفرنسي الاسباني"(17). إحالات _1:مصطفى اعشي ،جذور الكتابة الأمازيغية،في كتاب "من اجل ترسيم ابجدية تيفيناغ لتدريس الأمازيغية"، منشورات A.M.R.E.C الرباط،2002 ص:9/32. _* أمازيغ كناريا استضافوا المؤتمر الأول للكونكريس العالمي الأمازيغي بمدينة تينيريفي. _2: مصطفى ناعيمي،الصحراء من خلال تاريخ العلاقات التجارية والسياسية ،منشورات عكاظ 1988 _**عمر افا ،مسألة النقود في تاريخ المغرب في ق 19(سوس1822/1906) منشورات كلية الآداب، أكادير 1988صفحة:74 _3:محمد حنداين، شمال إفريقيا المغرب دراسات في التاريخ والتفافة ط1 المغرب 1996. _4:احمد سراج،مجلة أمل عدد13/14سنة1998. ***:ابراهيم حركات،المغرب عبر التاريخ ،الدار البيضاء،ط.2،ج،1سنة1984ص154. _5:D.J.Meunie, le maroc saharien des origine aux XVII em siecles.librairie klinsiech.1982.t.1 _6: مجلة البحث العلمي الرباط عدد27 ص:232. _7: عبد الرحمان بن خلدون.كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر المجلد السادس .بيروت.ص:85. _8:ناعيمي. مرجع سابق /ص:88. _9:محمد المختار السوسي .المعسول.ج:XII ص:88. _10:ناعيمي.مرجع سابق ص:96. _11:التقي العلوي،أصول المغاربة، مجلة البحث العلمي ،عدد27 سنة 1977 الرباط ص:234. _12:موني:م.س/ص:311. _13:الفرد بل.الفرق الإسلامية بالشمال الإفريقي ،ترجمة عبد الرحمان بدوي.بيروت ص:433. _14:الفرد بل.م.س.ص:433. _15:محمد الافراني الصغير، نزهة الحإذي في اخبار ملوك القرن الحإذي ص:91. _16:الضعيف الرباطي.تاريخ الولة السعيدة،تحقيق العماري ص:98. _17:محمد شفيق لمحة عن 33قرنامن تاريخ الأمازيغيين.الرباط 1989.
|
|