|
محاولة لوضع "ببليوغرافيا" بعض أجناس الأدب المكتوب بأمازيغية الريف بقلم: اليماني قسوح مقدمة: مما يحتاج إليه الباحث في الأدب الأمازيغي، قبل الإقدام على تحديد موضوعه، الإطلاع على الإنتاج الفكري الذي تحقق في هذا المجال. وبمعنى آخر عليه أن يتصفح ويطلع على ببليوغرافيا الأدب الأمازيغي، ولعل مهمة الإطلاع والتصفح قد يحتاج إليها غير الباحث، قارئ، أو متتبع مهتم يريد أن يساير الإبداع الأمازيغي المكتوب. غير أن هذه المهمة تصطدم بندرة، إن لم أقل غياب ببليوغرافيا تخص الأدب الأمازيغي على مستوى الإبداع، سواء على الصعيد المحلي أو القطري أو الجهوي. ولقد تأكدت لدي هذه الحقيقة المرة، عندما أقدمت على خوض تجربة البحث في هذا الأدب، وخاصة المكتوب منه بأمازيغية الريف. والمؤسف له، أن حتى المهتمين، و"المشتغلين" بالثقافة الأمازيغية من الجانب الرسمي، والمتوفرين على الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة لجمع ووضع ببليوغرافيا الإبداع الأدبي الأمازيغي، تفتقر مكتبة المؤسسة التي يسترخون فيها، والرابضة في عمارة زجاجية معروفة، لأهم المؤلفات الإبداعية الأدبية الأمازيغية. وفي محاولة لتجاوز مثل هذا الفقر، أضع بين يدي القارئ المحترم، ببليوغرافيا لبعض أجناس الأدب المكتوب بأمازيغية الريف. وهي –كما يبدو من عنوان المقال- محاولة بعيدة عن الحصرية. بل تظل مفتوحة، ومقتصرة فقط هنا على المنشورات المطبوعة في شكل كتب أو مؤلفات صادرة عن مطابع ودور نشر، وتهم هنا ثلاثة أجناس من الأدب: الشعر، والرواية، والقصة القصيرة. وقبل الإقدام على نشر هذه الببليوغرافيا، يبدو من جانب منهجي الوقوف عند مفهومين يتضمنهما عنوان المقال، وذلك مساهمة في رفع أي لبس قد يعتري فهم القارئ/القراء. يتعلق الأمر أولا بمفهوم الببليوغرافيا، وثانيا بالأدب المكتوب بأمازيغية الريف. - أولا: مفهوم الببلوغرافيا: Bibliographie - في اللغة": كلمة "ببليوغرافيا" من الكلمات الدخيلة إلى اللغة العربية، والكلمة من أصل يوناني، مركبة من كلمتين، الأولى:"Biblio" وتعني "كتيب"، وهي صورة التصغير المأخوذ من "Biblos" بمعنى "كتاب" وكلمة: "graphia"، وهي اسم الفعل من "graphien" بمعنى ينسخ ويكتب. وتعني الكلمة في أصلها اللغوي، "كتابة الكتب" أو "نسخ الكتب". وقد انتقلت إلى اللغة اللاتينية، ومنها إلى اللغات الأوربية الحديثة. ومن ثم لأكثر لغات العالم فيما بعد، وتغير معناها بعد القرن السابع عشر من "نسخ الكتب" إلى مدلول فكري عام هو: "الكتابة عن الكتب". ومن مضامين معنى "الببليوغرافيا" المتعارف عليه في المعاجم، نجد: - "دراسة الشكل المادي للكتب". - "إعداد قوائم الكتب". - "قائمة الكتب...تختلف عن الفهرس (Catalogue) في أنها ليست بالضرورة قائمة لمواد في مجموعة "Collection"، أو مكتبة أو مجموعة مكتبات...". - "الببليوغرافيا، علم الببليوغرافي المتضلع في معرفة الكتب". وفي المنهل نجد: فهرس، ببليوغرافيا، علم الفهارس، علم التأليف، وصف الكتب، مراجع، بحث، مأخذ، ثبت المراجع، بيان بالمؤلفات الحديثة. أما الببليوغرافي، فهو:"مفهرس ببليوغرافي، عالم بالتأليف، واصف الكتب مضمونا وطباعة. 2- في الإصطلاح: يمكن إيراد مجموعة من التعاريف التي تكاد تتفق في كون "الببليوغرافيا" علما يهتم بوصف الكتب والتعريف بها، والبحث عنها، وتصنيفها لهدف علمي أو تجاري، مجاله الإنتاج الفكري المكتوب أو المطبوع، يتضمن البحث والإشارة والتصنيف والمقارنة ومعرفة النصوص. ويتم التمييز في الببليوغرافيا بين عدة أنواع بحسب المعيار المعتمد؛ ومنها: الببلوغرافيا التحليلية النقدية أو التحليلية النصية أو الوصفية، والببليوغرافيا الحصرية النسقية، وتتفرع إلى ببليوغرافيا عامة وببليوغرافيا متخصصة. سأقتصر في هذا المقال على إيراد لائحة ببليوغرافية تخص المؤلفات الإبداعية الأدبية المكتوبة بأمازيغية الريف، المطبوعة والصادرة عن إحدى دور النشر، سواء داخل المغرب، أو خارجه. وتغطي الفترة الزمنية الممتدة من العقد الأخير من القرن الماضي إلى غاية سنة 2005م. يتعلق الأمر بالمؤلفات التي تحسب وتصنف ضمن بعض أجناس الأدب الأمازيغي المكتوب: الشعر، والرواية، والقصة القصيرة، دون أن يعني هذا، أن اللائحة المقدمة، لائحة حصرية، أو انتقائية. بل هي خلاصة ومخاض بحث وجمع لما نشر وطبع في شكل كتب تجسد الإبداع الأمازيغي المكتوب في الجهة الشمالية من المغرب.. وقد صنفت هذه الكتب حسب ثلاثة أجناس أدبية. وتتمثل المعلومات المقدمة حول مؤلفات الأدب المكتوب بأمازيغية الريف في: عنوان المؤلٌف، اسم المؤلف، دار النشر، سنة الطبع، مكان النشر، مجموع الصفحات، مجموع القصائد بالنسبة للدواوين، ومجموع القصص بالنسبة للمجموعات القصصية، الخط المستعمل في الكتابة، وقد تم ترتيب هذه المؤلفات اعتمادا على معيار زمني يتمثل في تاريخ الطبع. ثانيا: الأدب المكتوب بأمازيغية الريف: إن الإنتاج الأدبي والثقافي بالمغرب متعدد ومتنوع ومتكامل. وكل دراسة لهذا الإنتاج لا بد أن تأخذ في اعتبارها جميع أشكال الإبداع الأدبي والثقافي الشفوي أو المكتوب بالعربية الفصيحة، أو العامية، وباللغة الأمازيغية ولهجاتها. وإلا، فإنها ستكون دراسة قاصرة وناقصة، وغير معبرة عن حقيقة تنوع الفعل الثقافي والإبداعي ببلادنا. ومما لاشك فيه أن الإنسان في المغرب مارس نوعاً من الأدب منذ وجوده على هذه الأرض، عبر آلاف السنين، عبر قناة اللغة الأمازيغية، وبالتالي يصبح من البديهي وجود أدب أمازيغي عريق عراقة الإنسان هنا. وقد عرف الأدب الأمازيغي انتعاشا كبيرا في العقود الأخيرة. وخاصة خلال العقد الأخير من القرن الماضي، الذي يعتبر منعطفا "تحوليا" في مجال هذا الأدب، وذلك بعد "انتقاله من الشفهية" البحتة إلى الكتابة والتأليف، فلم تعد الكتابة مقتصرة على مدلولها التدويني والاستنساخي، كما كان عليه الحال منذ أكثر من قرنين، بل أصبحت تعني كذلك التأليف بمفهومه الإبداعي، أي ممارسة وتجربة حديثة لأدباء يختلفون من حيث وضعيتهم الثقافية والاجتماعية عن المبدعين التقليديين. وهكذا ظهرت إلى جانب الإبداعات الشعرية، إنتاجات من النثر تتمثل في الرواية والأقصوصة والمسرحية والمقالة، منها ما هو منشور، ومنها ما هو مخطوط، وبأغلب لهجات اللغة الأمازيغية. وقد ركزت في هذا المقال على الأدب المكتوب بأمازيغية الريف في محاولة لوضع ببليوغرافية لبعض أجناسه، الشعر، والرواية والقصة القصيرة، والتي اعتمد مؤلفوها/مبدعوها، الأمازيغية الريفية لغة للكتابة. ثالثا: لوائح ببليوغرافيا: 1- ببليوغرافية الدواوين الشعرية:
2- بيبليوغرافيا الرواية:
3- بيبليوغرافيا القصص القصيرة:
رابعا- ملاحظات: - يبدو من خلال مقارنة لوائح الأجناس الثلاثة للأدب المكتوب بأمازيغية الريف المقدمة، أن بيبليوغرافيا الدواوين الشعرية أكثر عددا مما تتضمنه لائحتا بيبليوغرافيا الرواية والقصة القصيرة. مجموع الدواوين 19، بينما مجموع عدد الروايات: 04، وعدد المجموعات القصصية: 05. - الملاحظ أيضا أن هناك حضورا للجنسين على مستوى المبدعين، إلا أن الأغلبية للذكور، فمن مجموع 16 شاعرا توجد ثلاث شاعرات أي بنسبة: % 18.75، وروائية واحدة من مجموع ثلاثة روائيين، أي بنسبة % 33.33 . وقاصة واحدة من مجموع خمسة قصاصين، أي بنسبة % 20 . - باستثناء شاعرين ينتميان إلى إقليم الحسيمة، هما: أحمد الصادقي من بلدة تاماسينت، ويعيش مغتربا في هولاندا منذ مدة طويلة، ومحمد أسويق، الذي يقيم ويعيش في بلدة إمزورن، فإن جميع الأدباء المبدعين بأمازيغية الريف ينتمون إلى إقليم الناظور، وإن كان البعض منهم يقيم في ديار المهجر والغربة. - ساهم اختلاف الإقامة بين المبدعين، والتي يمكن التمييز فيها بين الإقامة في الوطن، والإقامة خارج الوطن في صدور إبداعاتهم عن نوعين من دور النشر، إما دور نشر مغربية، وإما دور نشر "أجنبية"، وخاصة الهولندية. - يلاحظ أن بداية تاريخ صدور وطبع أول إبداع أدبي يعود إلى سنة 1992، مع ديوان سلام السمغيني: "ما توشيذ ءيك رحريق ءينو؟". وهذا التاريخ لا يؤرخ لبداية الكتابة الأدبية الإبداعية بأمازيغية الريف. بل يمكن التأريخ لهذه الكتابة بأواسط السبعينات من القرن الماضي عندما كان بعض الشعراء الشباب يكتبون قصائدهم ويرسلونها عبر البريد للمشاركة بها في برنامج بالإذاعة الوطنية- قسم لهجة تاريفيت. غير أنه منذ سنة 1992، يلاحظ استمرارية واسترسال صدور الإبداعات مع وجود توقفات بالنسبة للقصة القصيرة. وفجوات في صدور الدواوين الشعرية بالنسبة للسنوات التالية: 1996- 2001- 2003. إن ما يثير الاستغراب والتساؤل هنا، هو أنه في الوقت الذي كان ينتظر أن تساهم مؤسسة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في إنعاش وتطوير حركة تأليف وطبع الإبداع الأدبي المكتوب بأمازيغية الريف، يلاحظ عكس ذلك، حيث صادفت فترة وجود واشتغال المعهد الذي رصدت له ميزانية مالية كبيرة، حدوث توقفات وفجوات في عملية طبع وصدور الإبداع الأدبي بأمازيغية الريف. حيث لم يصدر أي ديوان شعري خلال السنوات التالية: 2001 و 2003. ولم تطبع أية رواية خلال 2002 و 2003. ولم تطبع أية قصة منذ 1996. إن هذه التوقفات والفجوات المسجلة تفسر في أغلبها بالوضعية المادية المزرية للمبدعين، فأين صرفت ميزانيات المعهد؟ وما نصيب الإبداعات الأدبية المكتوبة بأمازيغية الريف ضمن الإبداعات التي تحمل المعهد مسؤولية طبعها؟ ديوان شعري واحد يتيم هو الذي قامت المؤسسة بطبعه، ويقال إن نجاح هذا الديوان في خروجه إلى السوق يعود إلى العلاقات العائلية والحزبية التي تربط صاحبه ببعض الأعضاء الموجودين في مركز الدراسات الفنية والتعابير والإنتاج السمعي البصري التابع للمعهد... - استعمل الأدباء المبدعون بأمازيغية الريف الخطين، الآرامي (العربي) واللاتيني في كتاباتهم. حيث يلاحظ أن من مجموع:19 ديوانا شعريا يوجد 12 ديوانا مكتوبا بالخط الآرامي (العربي)، و06 دواوين بالخط اللاتيني، وديوان واحد استعمل في كتابته الخط الآرامي والخط الأمازيغي تيفناغ. في حين استعمل الروائيون الخط اللاتيني، بينما صدرت ثلاث مجموعات قصصية بالخط الآرامي، و مجموعتان قصصيتان بالخط اللاتيني. الإحالات والهوامش: 1- يقول الأستاذ مصطفى الرمضاني في تقديمه لمؤلف الأستاذ محمد قاسمي "ببليوغرافيا القصة المغربية": "فالببليوغرافيا عمل يتعلق بمرحلة ما قبل البحث... لأنها تيسر الوصول إلى أهم الأعمال المتصلة بموضوع معين.." - محمد قاسمي: ببليوغرافيا القصة المغربية. ط: 1، دار النشر الجسور، وجدة، 1999، ص:5. 2 - أقصد منطقة تامازغا، وأقطارها، وجهات أقطارها، علما أن هناك محاولات لوضع ببليوغرافيا الإبداع الأدبي المكتوب بأمازيغية الجنوب، أنظر مثلا ما ورد في: - تاسكلا تامازيغت/ مدخل للأدب الأمازيغي. أيام دراسية، منشورات الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، ط: 1، مطبعة المعارف الجديدة، الرباط، 1992. - يمكن الاستئناس والاستفادة من العمل الببليوغرافي الذي أعدته مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية، "والذي يغطي الفترة الزمنية الممتدة من النصف الثاني من القرن 19 إلى غاية سنة 2003، كما أنه يقدم جردا لأعمال أنجزت بعضها في لغات أجنبية وبعضها الآخر في اللغة العربية. كما يتضمن عددا من الأطاريح الجامعية التي تناولت جزئيا أو كليا الثقافة الأمازيغية.." للمزيد من المعلومات أنظر: "الأمازيغية اللغة والثقافة والتاريخ، ببلوغرافيات رقم: 2 منشورات مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية، الدار البيضاء، دجنبر 2003. أو موقع المؤسسة: http://www.fondation.org.ma- وزع الأستاذ محمد قاسمي في مداخلة عنونها ب"ببليوغرافيا الشعر الشعبي المغربي". ببليوغرافيا حول الشعر الأمازيغي المكتوب. وذلك في إطار الندوة التي نظمتها وحدة البحث والتكوين في التراث الشعبي في الغرب الإسلامي بكلية الآداب بوجدة، والمعنونة ب" الثقافة الشعبية مقاربات تاريخية وأنتروبولوجية وأدبية"، وذلك يومي 28-29 مارس 2005. والملاحظ أن هذه اللائحة المقدمة تظل ناقصة، رغم الجهد المبذول فيها، حيث قدم ما مجموعه سبعة وأربعين عنوانا لدواوين شعرية. 3 - يتعلق الأمر برسالة لنيل د.د.ع تحت عنوان: "توظيف التراث الشعبي في الأدب المكتوب بأمازيغية الريف". 4 - أبو بكر محمد الهوش: المدخل إلى علم الببليوغرافيا. ط:1، منشورات الكتاب والتوزيع والإعلان والمطابع، طربلس، ليبيا، 1981، ص:13. 5 - نفسه. - ينظر أيضا: يحيى هوار: علم الفهرسة عند الأوربيين: المفهوم والتاريخ، صناعة الفهرسة والتكشيف، إعداد عبد العزيز فارح، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية، وجدة سلسلة ندوات ومناظرات رقم: 19، 2002، ص: 185. 6 - هذه التعريفات مستقاة من معجم جمعية المكتبات الأمريكية. أوردها أبو بكر محمود الهوش، مرجع سابق، ص: 15. 7 - Nouveau la rousse élémentaire, Librairie la rouse, Paris, 1967, P :82. 8 - جبور عبد النور وسهيل إدريس: المنهل، ط: 10، دار العلم للملايين، دار الآداب، بيروت، لبنان، 1989، ص: 114. 9 - أحمد بدر: أصول البحث العلمي ومناهجه، ط:4، وكالة المطبوعات، توزيع دار القلم، بيروت، الكويت، 1978، ص: 170. 10- أبو بكر محمود الهوش، مرجع سابق، صص، 13-16. - يحيى هوار، مرجع سابق، ص ص: 185-189. 11 - أبو بكر محمود الهوش، مرجع سابق، صص: 18-25. 12 - على الرغم من أن المسرح الممارس بأمازيغية الريف يعرف تطورا وانتشارا ملحوظين، فالملاحظ، أن أغلبه نصوص غير منشورة، باستثناء ما ينشر في بعض الجرائد والصحف... مما يصعب مهمة القيام بإثبات ببليوغرافيا دقيقة وموضوعية للمكتوب من هذا المسرح. 13 - عبد الله شريق: "مدخل لدراسة الأدب الأمازيغي في الريف"، ضمن كتاب: إشكاليات وتجليات ثقافية في الريف، الحسين القمري، محمد أقضاض، عبد الله شريق. ط: 1، الناظور، مطابع أمبريال، سلا، 1994، ص: 65. 14 - محمد حنداين: "مدخل لكتابة تاريخ الأدب الأمازيغي (بالمغرب)" ضمن كتاب: تاسكلا تامازيغت، مرجع سابق، ص: 43. 15 - ترجع أولى النصوص المدونة بالحرف العربي التي يمكن للباحثين الإطلاع عليها إلى القرن الثاني عشر الميلادي، وأشهرها من القرن 17م. للمزيد من المعلومات في هذا الصدد يمكن الرجوع إلى دراسة الأستاذ: - عمر أمرير: رموز الشعر الأمازيغي وتأثرها بالإسلام. ط: 1، مكتبة دار السلام، الرباط، 2003. - وأيضا دراسات كل من الحسين المجاهد ومحمد حنداين، ضمن كتاب: تاسكلا ن تمازيغت، مرجع سابق. 16 - الحسين المجاهد: "لمحة عن الأدب الأمازيغي" مجلة آفاق، (مجلة اتحاد كتاب المغرب) ع: 1- 1992- الشركة المغربية للطباعة والنشر، مطبعة النجاح الجديدة، الرباط، ص: 128. - نفس المقال. ضمن: تاسكلا تامازيغت: م.س ص: 14. 17 - يقصد بأمازيغية الريف: الأمازيغية المتداولة في شمال المغرب، والتي تتصف بمجموعة من المميزات والخصائص سواء على المستوى الصوتي أو المعجمي مقارنة بأمازيغية الجنوب والوسط رغم القواسم المشتركة بينها، هذه الخصوصيات نلمسها حتى فيما بين بعض القبائل الريفية، ولم تحل هذه الخصوصيات دون انطلاق العمل الأدبي الإبداعي، الذي تمكن مبدعوه من صهر هذه الاختلافات وإذابتها، بل واستلهام المشترك بين اللهجات الأمازيغية... وقد كانت هذه الخصوصيات المميزة لأمازيغية الريف موضوع بحث ودراسة من طرف عدد من المختصين والمهتمين، مغاربة وأجانب نذكر منهم: رنسيو، دافيد هارت، قاضي قدور، محمد شطاطو، أمينة الفقيوي، محمد الشامي، محمد سغوال...
|
|