الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ـ الحركة
الثقافية الأمازيغية ـ التنسيقية الوطنيية
البيان الختامي الصادر عن التنسيق الوطني الخامس
للحركة الثقافية الأمازيغية
أزول ذامغناس:
انعقد التنسيق الوطني الخامس للحركة الثقافية الأمازيغية بموقع أمكناس أيام
18/19/20/21/نونبر/2955، الموافق لـ01/02/03/04/12/2005 بحضور المواقع الجامعية
للحركة الثقافية الأمازيغية.
وبعد تدارس مختلف القضايا والمستجدات المرتبطة بالساحة الجامعية والقضية الأمازيغية
على المستوى الوطني والدولي، بالإضافة إلى مجموعة من النقط المدرجة في جدول أعمال
اللقاء المرتبطة بنضالات الحركة الثقافية الأمازيغية في جميع المواقع الجامعية
للتصدي لكافة المؤامرات التي تحاك ضدها وضد القضية الأمازيغية، وذلك بعد تقديم
التنسيقية الوطنية لتقريرها الأدبي والمالي، تم استعراض مستجدات المواقع الجامعية،
وكذا البحث عن السبل الكفيلة لبلورة خطاب أمازيغي قوي ومنسجم من شأنه فضح وكشف
المخططات المخزنية الرامية إلى تشويه وتمييع المطالب الأمازيغية بإدخالها في حسابات
سياسوية ضيقة.
وتمت كذلك دراسة وتقييم الوضع السياسي الراهن في كافة أنحاء تامازغا في علاقته
بالقضية الأمازيغية والفاعلين بها، والتأكيد من جديد على أن النضال الأمازيغي
المستقل هو الوحيد الكفيل بانتزاع كافة المطالب المتعلقة بالقضية الأمازيغية.
وفي الأخير تم انتخاب تنسيقية وطنية جديدة لمتابعة وتنفيذ قرارات وتوصيات التنسيق
الوطني الخامس.
فعلى مستوى تامازغا فإن الحركة الأمازيغية استطاعت أن تصعد معاركها النضالية وتطور
آلياتها التنظيمية على الرغم من بطش الآلة القمعية للأنظمة الحاكمة بالمنطقة.
وعلى المستوى الوطني فإن الحركة الأمازيغية لازالت عرضة لمحاولات المخزن ومؤسساته
الرسمية من أجل تحريفها عن مسارها الصحيح، لذلك فإن الحركة الثقافية الأمازيغية
تجدد دعوتها مرة أخرى إلى كافة مكونات الحركة الأمازيغية لتصحيح مسارها النضالي
بالتزامها مبدأ الاستقلالية.
وعلى مستوى الساحة الجامعية فلازال واقع الأزمة مستشريا على مختلف الأصعدة، وما زاد
من حدتها استمرار تعنت باقي المكونات الطلابية في احتكار أوطم أو خوصصتها أو
إقبارها بخلق إطارات نقابية وطلابية مشبوهة، وتجاهلها للدعوات المتكررة للحركة
الثقافية الأمازيغية من أجل الوحدة ونبذ العنف والإقصاء داخل الجامعة، مما يسهل على
أجهزة القمع الرسمية اجتثاث الحركة الطلابية.
وتأسيسا على ما سبق نعلن للرأي العام الطلابي والوطني والدولي ما يلي:
مطالبتنا بـ:
ـ إعادة كتابة التاريخ المغربي بموضوعية وبشكل يصون كرامة الشعب المغربي على أرضه.
ـ دسترة اللغة الأمازيغية لغة رسمية ووطنية في ظل دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا
يستجيب لطموحات الشعب المغربي ولمطالب الحركة الثقافية الأمازيغية.
ـ تدريس اللغة الأمازيغية والتدريس بها، بحرفها الأصلي تيفيناغ في جميع أسلاك
التعليم ولكافة المغاربة.
ـ إحداث أكاديمية اللغة الأمازيغية.
ـ الإجلاء التام للأواكس من داخل الجامعة وتحسين الوضعية الاجتماعية للطالب المغربي.
رفضنا المطلق لـ:
ـ المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية باعتباره مؤسسة مخزنية تهدف إلى إفراغ المطالب
الأمازيغية من محتواها الحقيقي.
ـ ما يسمى بالحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي الهادف إلى تشويه وتمييع القضية
الأمازيغية والاسترزاق بها.
ـ المقاربة التي تم نهجها من طرف المخزن لطي ملف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان
في المغرب.
ـ الميثاق اللاوطني للتربية والتكوين والكتاب الأبيض/الأسود.
إدانتنا لـ:
ـ للتدخل الأمني والاعتقالات التي طالت مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية في موقع
أنفا.
ـ العنف الممارس في حق مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية في المواقع الجامعية.
ـ سياسة التهجير الجماعي الممنهج ونزع أراضي المواطنين بالقوة.
ـ سياسة المخزن فيما يخص تدريس اللغة الأمازيغية.
مساندتنا:
ـ لكافة الحركات الاحتجاجية في العالم والشعوب التواقة إلى التحرر والانعتاق وعلى
رأسها إيموهاغ الصامد.
ـ اللامشروطة لتنسيقية العروش في الجزائر وكافة نضالات الشعب الأمازيغي بتمازغا.
ـ للمعطلين والعاطلين عن العمل في نضالاتهم المشروعة من أجل انتزاع حقهم في الشغل
والتنظيم.
عاشت أوطم جماهيرية تقدمية ديمقراطية ومستقلة، عاشت الحركة الثقافية الأمازيغية
.
(أمكناس في: 21/11/2955 )
|