بيان للحركة الطلابية الأمازيغية

نظمت الحركة الطلابية الأمازيغية – الدار البيضاء – أيام التعارف الطلابي من 22 إلي 24 نونبر 2005 بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، تحت شعار : azayku imlayagh agharas حضرتها المواقع الجامعية للحركة الطلابية الأمازيغية على امتداد خريطة الوطن، وتميزت بسيادة نقاش هادئ ورصين بين مناضلي (ح ط أ) والجماهير الطلابية التي رحبت بالإطار الطلابي الأمازيغي الجديد وتفاعلت بشكل إيجابي مع مختلف النقاشات المطروحة طلية الأيام.
إن تأسيس الحركة الطلابية الأمازيغية كان نتيجة تضافر العديد من العوامل الذاتية والموضوعية، وكذلك مستجدات الساحة الجامعية. ومن هذا المنطلق، فإن تأسيس هذا الإطار يعتبر إضافة نوعية للحركة الأمازيغية، يساهم في تطوير الأداء النضالي للعمل الأمازيغي بصفة عامة.
وبمناسبة هذا التأسيس نعلن للرأي العام الطلابي، الوطني والدولي ما يلي :
تشبثنا بـ:
ـ المطلق بإطارنا الطلابي الجديد واستعدادنا التام للدفاع عنه بكل الوسائل الممكنة ونعتبر أن قناعتنا لن يزحزحها أي كان.
ـ كافة المطالب الأمازيغية المعروفة والموجودة في أدبيات الحركة الأمازيغية مند ظهورها، وعلى رأسها دسترة اللغة الوطنية الأمازيغية في دستور ديمقراطي وانتقالي كلغة رسمية والتنصيص علي الهوية الأمازيغية للشعب المغربي في ديباجة الدستور.
ـ الحوار والديمقراطية والنسبية والتعددية داخل الحرم الجامعي واستعدادنا للتحالف مع جميع القوى الديمقراطية الحية في أفق إنجاح المعارك النقابية.
مطالبتنا بـ:
ـ تدريس اللغة الأمازيغية في جميع أسلاك التعليم وعلى كافة التراب الوطني بالحرف اللاتيني (العالمي)
ـ ميثاق الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي و لإصلاح الضريبي.
ـ إعداد مدونة خاصة بالمعادن والثروات الطبيعية وإيقاف استنزافها من طرف الاوليغارشية المالية المسيطرة على دواليب الاقتصاد الوطني وتفويت المناجم والمقالع... لحاملي الشهادات المعطلين وتخصيص 50 في المائة من عائداتها لتنمية المناطق المنجمية.
ـ تعميم المنح والسكن والتغذية والتطبيب والنقل الجامعي وإمكانية متابعة الدارسة في السلك الثالث والدكتوراه لجميع الطالبات و الطلبة المغاربة.
رفضنا لـ:
ـ للميثاق اللاوطني للتربية و التكوين.
ـ لقانون المالية لسنة 2006 الذي يستهدف تفقير الميزانيات الاجتماعية بالشكل الذي يضر بالمصالح الحيوية للشعب المغربي.
(الدار البيضاء 24 / 11 /2005، عاشت الحركة الطلابية الأمازيغية صامدة و مناضلة)