متحزبون
وقوميون
يشنون حربا
على الحركة
الأمازيغية
بقلم:
مصطفى أولاد
الحاج (جماعة
آيت يوسف
وعلي،
الحسيمة)
هناك
مثل يقول: "عش
يوما تر عجبا".
هذا ما ينطبق
على هذا
الزمان
المليء
بالمكاييل
المزدوجة
والمراوغات
والأكاذيب.
ولكن الحقيقة
في آخر
المطاف لا
تهزم. فها هي
مجموعة من
الأشخاص
الشوفينيين
المتحزبين
يتنكرون
لهويتهم
المغربية
الأمازيغية
الضاربة في
عمق التاريخ
ليعلنوا عن
كراهيتهم،
وفي واضحة
النهار، لكل
ما هو
أمازيغي.
فهيؤوا عريضة
فاشيستية ذات
نزعة عرقية
عروبية نعتوا
فيها
الأمازيغ
بالتطرف
والعنصرية
والمعاداة
للعرب
الأبرياء!،
طالبوا فيها
بسن قانون
يعاقب بصرامة
هؤلاء
الأمازيغيين
"العنصريين".
المفاجأة
الكبيرة هي
الأسماء التي
وردت في
العريضة،
والتي لم نكن
نعرف أن
أصحابها
يكنون كل
هذا الحقد
على
الأمازيغيين.
إننا
في الحركة
الأمازيغية
لمطالبون
أكثر من أي
وقت مضى
بتوحيد
صفوفنا
للتصدي لكل
أعداء
الأمازيغية
في الداخل
والخارج.
يقول تعالى: "لقد
آتاكم الحق
وزهق الباطل،
إن الباطل
كان زهوقا".