|
عودة
الى الماروك
و المارويكوس
(الجزء 5) بقلم:
حميدي علي (خنيفرة) حسب
القرآن
الكريم،
الإسلام دين
إبراهيم.
ويقول في
إحدى الآيات "وكان
إبراهيم
مسلما حنيفا".
ونقرا في
الفقرة
الأخيرة، من
تفسير ابن
كثير، الصفحة
14 من المجلد
الأول :وأجمعوا
أن فيه ـ أي
القرآن ـ
أعلاما من
الأعجمية
كابراهيم و
نوح و لوط..
والغريب في
الأمر هو أن
يكون إبراهيم
المسلم جد
العرب واسمه
عجمي، غير
عربي. قبل
الانتقال الى
اسم إبراهيم
نشير أولا
إلى هذا
الاسم على
غير المسمى
لنكشف على
جانب من ذلك
العجز الكامن
في بنية
العقل اللغوي
الاشتقاقي
العربي. فلوط
عليه السلام
نبي صالح كان
قومه معروفين
بممارسة
الجنس مع نفس
النوع. سميت
هذه الظاهرة
في اللغة
العربية "اللواط"
نسبة الى لوط.
بينما
الحقيقة يجب
ان تستمد
التسمية من
القوم
المعروفين
بهذه
الظاهرة،
وليس من اسم
النبي الصالح
الذي جاء
لمحاربة
الظاهرة. أي
من المفروض
أن تكون كلمة
اللواط دالة
على محاربة
الظاهرة وليس
على الظاهرة
نفسها. فلا
يعقل أن
نسمي محاربة
الرشوة
بالرشوة. وهو
أمر غير
منطقي لا
يكشف إلا على
كيفية إدراك
العقل العربي
لما يروج
حوله من
أفكار
وتصورات.
ونعود الى
اسم إبراهيم. لو
قمنا بمقارنة
بين نسبة عدد
الأشخاص
والقبائل
الذين يحملون
اسم إبراهيم
بين اليهود
والعرب
والأمازيغ
لوجدنا
الأمازيغ في
الدرجة
الأولى. وهو
اسم مألوف
لدرجة يرد
بمجموعة من
التخريجات
مثل Baha ,
Bihi, Uberhu, Berehmun, Braha. تماما
كاسم محمد
الذي حور
شيئا ما عن
الاسم
الأمازيغي
Muhmmad الذي
نجده بهذه
الأشكال ؛Muha,
Muh Mhha, Hha, Hemmu, Hmad Hmmid. وهو
اسم مركب من
Mad وهي
مفرد Midden ، وah
وتشير
الى الفرح.
ومعناها
مجتمعة ناس
الفرح، من
الناس
الفرحين بما
هم فيه وعليه.
وهو ما
استشكل فهمه
على الصحابة
وعلى
المفسرين
فيما بعد حين
أرادوا تفسير
الحمد لله
وقالوا
بصددها كل
شيء إلا
المعنى الذي
تقوم الكلمة
المركبة دالة
عليه في
ثقافة
الأمازيغ.
ألا نسمع
الأمازيغ
يقولون Nehemd-ast i
rebbi التي
تعني Nous somme fiers de ce que
Dieu à voulut/fait de nous. تذكر
أننا رأينا
أن المفسرين
قالوا الحمد
كلمة رضيها
الله لنفسه.
أي تفسير هذا
وأية لغة هذه
التي لا
يفهمها حتى
أهلها. نعرف
أن الأنبياء
هم ناس ثقاة
أمناء لا
يختارون من
بين الصعاليك.
فهم سلم
تراتبي ما
بين الله
الكائن
الكامل
الطاهر الحق
وما بين
الناس موضوع
الهداية.إنهم
يرتبطون
بعضهم ببعض
بتلك الدرجة
من الصلاح
ليشكلوا
سلالة خاصة
يشكل
الانتساب
اليها شرطا
للنبوة. وهو
ما حصل حين
احتفظ
الفقه
الإسلامي
بالختان كي
يتصل نسل
الرسول
بإبراهيم.
وهو الشيء
الذي يرفضه
اليهود الذين
لا يعرفون
بأنفسهم أن
الختان وصفة/عادة
فرعونية
أمازيغية.
إذن الانتساب
إلى إبراهيم
يتم من خلال
عادة فرعونية/أمازيغية.
نفهم من هذا
أن إبراهيم
كان مصريا.
ذلك أننا لا
يمكن أن
ننتسب الى
أحد أجداد
الفرنسيين من
خلال عادة
يابانية.
بلغة أخرى لا
يمكن أن نبحث
لأنفسنا عن
نسب عند
الأمريكان من
خلال عادة/طقس
رمضان. ونفهم
بالمنطق
التالي أن
الختان عادة
فرعونية/أمازيغية،
إبراهيم كان
مختنا، إذن
إبراهيم كان
فرعونيا/أمازيغيا
آوى اليهود
واشترط فيهم
الختان. أما
اسمه فالجزء
الأول يشبه
اسم الفراعنة
والبرابرة،
إنه برا-Pra-Bra… حين
كان إبراهيم
عليه السلام
مسلما لم يكن
هناك كشرط أو
كركن من
أركان
الإسلام
الشهادة بأن
محمدا رسول
الله، أو أن
موسى رسول
الله، أو أن
عيسى رسول
الله لأن
هؤلاء لم
يظهروا بعد.
إذن الركن
الأول في
إسلام من
عايش إبراهيم
هو الشهادة
بان لااله
الا الله،
والشهادة
لغويا هي من
فعلIssudda المأخود
منAsidd التي
تعني "استنار".
ويرتبط هذا
الفعل في
الأمازيغية
غالبا بالليل
حيث تصعب
الرؤية إذا
كان مصدر
الضوء ضعيفا.
Issudda الأمازيغية
هذه ستنقلب
السين الى
شين وتدخل
الهاء التي
رأينا أنها
تعوض I أو
Yالامازيغيتين
وتصبح شهد
وشهادة. حين
نقول شهد
فلان شيئا ما
فإنها منIssudd/Ssadd
a . أما
حين نقول
أشهد ان لا
اله الا الله
فإننا لا
نعني أننا
شاهدنا بمعنى
رأينا الله و
رأينا بأنه
واحدا أحد. إن
الشهادة ترد
هنا بمعنى
التسليم
والتصديق و
الإيمان بأن
لا اله إلا
الله. ككل
الأفكار
الجديدة لم
يكن من
الممكن فرض
المفهوم
الجديد لله
وهويته
وطبيعته
بالقوة،لأن
الفكرة جديدة
على العقل
الاجتماعي
آنذاك،
وبالتالي كان
لابد من
المرور
بمرحلة
النقاش
والمجادلة من
أجل عرض
الفكرة في
قالبها
الجديد أولا،
ثم مناقشتها
لإقناع
المؤهل أولا،
والذي تتناقض
مصالحه
الاجتماعية
مع التصور
السائد حول
الاله السائد.
بالنسبة للذي
سيقتنع
بالفكرة
الجديدة
تتوضح أمامه
الأمور ويلمس
أن المعبودات
الأخرى ليست
هي المعنى
الجديد للاله
الجديد/القديم
في سيادته.
حين تتوضح
الأمور أمام
هذا المخاطب
الجديد فانه.
Issuddaفانه
أصبح يرى
جيدا الأمر.
لم يعد في
ظلالته. لقد
خرج من
الظلمات الى
النور ـ
والنور هو
المعبود
القديم الذي
تجددت عبادته
مع الإله
الجديد
القديم في
تجسيده لقوى
الخير ورمزها
Asidd
ـ. لقد خرج من
الظلمات الى
الشهادة/الرؤية
/Issadd بأنه
كان في
الظلمات وأن
النور الذي
أصبح فيه
هو أن لا إله
إلا الله. حين
يصبح في
وضعية Issudda. فإنه
استبصر
الحقيقة، إنه
قبل وسلم و
استوعب
الحقيقة. بعد
مرحلة
التصديق
والاستيعاب
يكون الفرد
الجديد مؤهلا
للمرور الى
المرحلة
الأخرى والتي
هي الانتماء
الى جماعة
المؤمنين.
وهم ليسوا
إلا اولائك
الذين أصبحوا
ينتمون/Amun إلى
الإله
الحقيقي. أما
الذين لم
ينتموا إما
لعجز في
القدرات
العقلية
كالعرب من
حيث هم آخر من
يوحد الإله
وإلى حدود
زمن الفارابى
لازال
فلاسفتهم
يعتقدون ان
القمر هو
العقل الحادي
عشر الذي يهب
الصور
للكائنات
الأرضية.
وهناك الذين
رفضوا
الالتحاق
بالجماعة
المنتمية/المؤمنة
خوفا على
مصالحهم
وموقعهم الذي
خول لهم
ادعاء بأنهم
آلهة. يقول
الفرعون في
إحدى الايات "وما
علمت لكم من
اله غيري".
بالنسبة
لهؤلاء
سيشكلون
القطب المشرك.
الذي يريد
الاشتراك مع
الله في
السيادة على
الارض و
البشر.اما
الكفار فهم
اولائك الذين
بحكم موقعهم
الاجتماعي
الطبقي
يشعرون بان
مصالحهم
تتوقف على
ميزان القوى
ومرتهنة به.
وعليه فانهم
يجدون حرجا
كبيرا في
الجلوس الى
جماعة
المؤمنين
ويتفادونها
من خلال
المرور خلفهم.انهم
الكفار/َakafer
المركبة
منIkka التي
تعني مر،
الذي يمر. وFER
وتعني
الخلف. وتعني
مجتمعة الذي
يمر من
خلفنا، الذي
يتفادى
الجماعة،
الذي له
حسابات خاصة
تجعله يتصرف
بمنطق
البورجوازية
الصغيرة/عاهرة
الطبقات
الاجتماعية
ان شئنا
استعمال
التعريف
الماركسي.
الذي ترتهن
مصالحه
الاجتماعية
بالفرعون/الاله/السيد
ان هو انتصر
وترتهن كذلك
بالمؤمنين ان
هم انتصروا. بالنسبة
للامازيغ
الذين خبروا
كل انواع
الصراع
ابتداء من
الصراع مع
الطبيعة
والذي خول
لهم امتياز
صنع اللغة
والتي
يتمتمها/Balbutier
الحوض
المتوسطى
حاليا بلكنة
ركيكة، الى
الصراع حول
السلطة
والصراع بين
القبائل بعد
انهيار
امبراطوريتهم
وممالكهم
فانهم ابدعوا
اشكالا
في
التحالفات
لايطالها
التفسخ ولا
تتحكم فيها
التوازنات
مثل ما يحدث
عند غيرهم
الذي يتحكم
في سلوكهم
ضغط اللحظة
والرغبة في
التخلص من
سيادة
الاسياد/Imazighen
. من
بين اشكال
التحالف هذا
عند الامازيغ
ما يعرف ب .Tada
وهي
وسيلة تقوم
من خلالها
امراة من كل
قبيلة بارضاع
طفل من
القبيلة
المتحالفة
وبموجبه تصبح
القبيلتان
أختين في
الرضاعة لا
يجوز لاي كان
التخلي عن
الاخر مهما
كلف الثمن
ومهما كانت
الظروف.
بموجب هذا
الطقس يصبح
الجميع
ينتمي الىTada
؛Amun
y tada . هذه
العبارة
الاخيرة
ستعطينا كلمة
التضامن التي
يسترزق بها
دعاة حقوق
الانسان
العربي في
بلاد
الامازيغ
ليستنزفوا
بها اموال
منظمة العفو
الدولية من
اجل اصدار
جريدة بنفس
الاسم دون ان
يعلموا ان
مازغ لو كان
تاجرا واراد
انجاز حفظ
الملكية
الادبية
اللغوية
لاظطروا الى
الاقتصاد في
الكلام/التضليل
حرفتهم
الوحيدة ـ
حتى لايؤدوا
الواجب غاليا. فكلمة
التضامن اذا
ازلنا منها
النون الدالة
على الجمع في
الامازيغية
تصبح تضام ـ
برفع الضمة ـ .وهي
مركبة من تض/Tada
التي
رايناها وأمو/Amu
. وهي
الانتماء.
وهي التي
اعطتنا اياها
بعد ان صرف
الفعل
الامازيغي
بضمير نحن؛Namu/انتمى. هذه
الكلمة
تذكرنا
بكلمتين لهما
علاقة
بموضوعنا.الاولى
هي اسم امون؛
الاله الليبي/المصري.
والكلمة
الثانية هي
آمين/Amen التي
تقال قبل رب
العالمين. بالنسبة
لامون هو اله
ليبي/امازيغى
يوجد معبده
بالصحراء
الليبية في
واحة سيوة
التي تحسب
حاليا ضمن
الاراضي
المصرية.
نلاحظ هنا
التداخل
المكاني بين
ارض ليبيا
ومصر. امون
هدا عمت
عبادته مصر
كلها وليبيا
حتى ان الفكر
الديني
لحظتها دمج
بين الالهين
واعطانا
الاله؛ أمون
ـ رع. رع يشير
الى سيادة
الرب الأعلى/الفرعون.
وامون يشير
الى سيادة
الامازيغ.
سيادة هؤلاء
سيتم التعبير
عليها من
خلال الاله
امون الذي
يرمز الى
الانتماء
/Amun في
اقتسام
السيادة مع
الفرعون/الرب
الاعلى. وليس
للصدفة وحده
الفرعون
ومازغ هم من
نتعرف على
حضارتهما
بواسطة علم
الحفريات
نظرا
لعراقتهما
وليس كمن
نبحث في
تاريخهم
بواسطة
المكتوب…
بالنسبة
للفراعنة
كانوا يسمون
الامازيغ ب "الأمانتي"
حسب مجلة
عربية صدرت
منذ ما يزيد
عن 20سنة اظنها
المستقبل
العربي ـ في
محور خاص
اسمته مراحل
تعمير المغرب. اذن
الامازيغ
بالنسبة
للفراعنة هم
الامونيون او
الامانتيون،
اي الذين
يشتركون معهم
في حلف ـ
الشطر الثاني
من التضامن ـ. كان
الفرعون ربا
اعلى. هكذا
نفهم من النص
القرآني حين
يتحدث
الفرعون عن
نفسه. وهو قول
نفهم منه ان
الرب يوجد في
الاعلى. وحيث
ان هناك
الاعلى في
تحديد صفة
الرب فان
هناك الاسفل
الذى لن يكون
بالضرورة من
صفات الرب.
اذن نفهم نحن
ان العالم
كان نظريا
منقسما الى
عالمين: عالم
علوي معقول
خاص بالاله
وعالم سفلي
من سماته
الموت
والزوال
اساسا. هذا
التصور
سيستمر مع
الفلسفة
اليونانية
عند أفلاطون
حين قسم
العالم الى
قسمين عالم
علوي وعالم
سفلي. لاحظ
بداية تشكل
الطبيعة
السماوية
للديانات
المتوسطية
القادمة. الفرعون
قلنا هو الرب
الاعلى. رب
العالم
العلوي الذي
يرمز اليه
الاله رع/ اله
الشمس. بقي
لنا رب
العالم
السفلي، من
سيكونه. ثم من
سيكون رب
العالمين ـ
باسكان الياء
ـ. في القران
كما في اللغة
الحية
المعاشة نقول
آمين يا رب
العالمين ولا
نقول اله
العالمين.
وعليه
فالصياغة
التي احتفظ
بها الوعي
العام
المنحدر من
الديانات
القديمة هي
ان الناس
كانوا يقولون
وهم واقفون
امام تمثال
آمون موجهين
له الخطاب
الذي يعترف
بربوبيته "آمون
انت هو رب
العالمين،
آمون يا رب
العالمين".
ستستمر هذه
الصياغة بشكل
مختصر في
التوراة؛Amen
.ان
استعمال
اللغة يبقى
هو هو
والدلالة
تتجدد مع
الزمن ودرجة
التجريد.
مثلا دزوس،
الاله
الاغريقي
تحول الى
ديوس ثم ديو/Dieu.
اذن
الذي تغير هي
المعاني التي
كنا نضفيها
على دزوس
البسناها ل
Dieu. نفس
ما نقوله هنا
يوضحه الامر
التالي
بجلاء؛ نقرا
في احدى
الايات
القرانية؛ "النون
والقلم وما
يسطرون". فاما
النون ففسرت
بانها من
معجزات
القران التي
تدخل في
الحروف التي
تبتدا بها
بعض السور.
والعبارة
الاخرى اذا
تمعنا فيها
نجدها على
الشكل الصحيح
التالي؛
القلم نكتب
به ولا نسطر،
اننا نسطر
بالمسطرة.
وطالما ان
المقصود
بكلمة يسطرون
هو يكتب.
وطالما ان
القلم نكتب
به ولا يكتب
هو من تلقاء
نفسه، نفهم
نحن ان
الجملة
لاتاخد
معناها
الحقيقي الا
في احضان
اللغة
الامازيغية
وهي كالتالي؛
وما يس ترون/May-d-is
ttarun ومعناها
بالعربية
المعتادة وما
يكتبون به. اي
ان الله يقسم
بالنون وبما
يكتبونه
بالقلم، اذ
ان المهم هو
ما يكتبه
القلم وليس
القلم في حد
ذاته طالما
انه وسيلة
فقط نستعملها
في جميع
الاغراض
جميلها
وقبيحها. أما
النون فهو
العالم
الازلي عند
الفراعنة.
وهو عالم اول
كانت تغمره
المياه قبل
انخلاق
العالم
الارضي. وهم
اعتقدوا كذلك
لانه كلما
حفرنا بئرا
وجدنا الماء.
وهو نفس
الماء الذي
يوجد في
البحر. وعليه
فالارض/اليابس
هو المتغير
في هذه
الملاحظة
الجغرافية.
لاحظ ان هذا
التصور تولد
عن فعل حفر
البئر/Anu بالامازيغية.
اذا اسقطنا
حرف ن الدال
على الجمع في
النون بقي
لنا النو،
وهي Anu التى
تعنى البئر… في
هذا العالم
كانت تتواجد
الارواح و
الالهة.
وعليه فعلينا
الاحتراس من
الابار.
فالكثير من
المغاربة
فقدوا صوابهم
العقلي بعد
ان رموا حجرة
في بئر ووقت
الغروب
بالضبط ـ وقت
بداية تحرك
قوى الشر
والعفاريت ـ
واصابوا بها
احدى هذه
القوى
وانتقمت منهم
واصيبوا
بالحمق
واصبحوا
يطوفون بين
الفقهاء
ليكتبوا لهم
ويسببوا لهم
رغم انه لا
يوجد في
القران اي نص
يامر الفقيه
بان يكتب
للمرضى
العقليين ولا
ان يقرا
عليهم
التماتم، لان
تلك القوى
جعل الله
بيننا وبينها
حجابا. وعند
المصريين كان
ذلك الحجاب
هو ابو الهول
الذى يحرس
الارض ويجثم
عليها حتى
لاتخرج منها
تلك الارواح.
وكان يسمى
اله الارض
هذا، الاله
اكر/Akar. ولاحظ
ان الارض في
الامازيغية
تسمى Akal واللام
تتبادل مع
الراء في
المصرية و
الامازيغية.
ولا عجب في ان
نجد الامازيغ
يتكلمون لغة
علمية و
دينية يتطابق
فيها الدال
والمدلول.
وبفعل طول
المدة
الزمنية اصبح
العالم
الازلي النون
هو البئر/./Anu
واصبح
اله الارض
Akal فيمابعد
هو الارض.
وكذلك
بالنسبة
لامون الذى
بقي هو
واستقلت عنه
امين مع
التوراة ثم
القران فيما
بعد. قلنا
بعد مرحلة
الايمان
ووضوح الفكرة
امام الشخص
المخاطب،
يكون الفرد
مؤهلا للدخول
في الجماعة
المؤمنة التي
تقول امين،
وتتشكل امة
المنتمين…
وقد بعث الله
في الاميين
رسولا اميا.
وعليه فالامي
هنا وكما جاء
في أحد اعداد
مجلة الناقد
لاتعني الذي
لايعرف
القراءة
والكتابة. ان
الامي هو
الذي لم يكن
لحظتها
يهوديا ولا
مسيحيا، وان
دلالة الكلمة
هي التي
تطورت الى ما
تعنيه حاليا
بعد ان اصبح
الامي مسلما. قلنا
بعد الانتماء
الى تلك
الجماعة لا
بد من
ممارسات
تعبدية
طقوسية تميز
هذه الجماعة،
ومن بين هذه
الممارسات
الصلاة
والصوم، وهذه
راينا جذورها
الامازيغية
في مقالات
سابقة، ولا
باس ان نعود
الى رمضان. اننا
حين نجوع
ونجرب الصيام
فليس حبا في
الصيام
والجوع .اننا
نتحمل ذلك
تقربا للرب.
وحين نتقرب
اليه فاننا
نعلن له
اخلاصنا،
وبالتالي
فطبيعي ان
يجزينا عن
اخلاصنا.
وحيث ان لكل
فرد متمنياته
الخاصة
المختلفة عن
رغبات الاخر،
وحيث ان الله
يجسد نور
السماوات
والارض، ونور
السماء هو
الشمس والشمس
لها اله اسمه
رع. وحيث نصوم
بالنهار
وناكل بالليل.
وحيث نكون في
حاجة الى
الضوء بالليل
وليس بالنهار.
فما على هذا
الاله الا ان
يرسل لنا
جزاءه في
احدى ليالي
رمضان.
ورسالته
الينا من اجل
جزائنا لا
يمكن ان تكون
الا ضوء بحكم
انه هو نور
السماوات...
هكذا ستجدنا
في ليلة من
ليالي رمضان
نترقب ان
يفتح علينا
ذلك الضوء
الاتي من
السماء،
والذي
سيستجيب لكل
طلباتنا. وما
علينا الا
اليقظة لان
الذي فاتته
رؤية ذلك
الضوء فلن
يفرح برؤيته
مرة اخرى في
حياته.
وسيقول عنه
المغاربة/الامازيغ؛
Yuwet tikkelt ay
day ttanef lqder ؛
درجت ب؛ مرة
وحدة فاش كا
يتحل لقدر… حين
كانت الشمس
الها ورمزا
للالوهية
وكان رع
الاها للشمس
كان ينزل من
السماء طائر-Igider
بالامازيغية Aigle/بالفرنسية
وبدل الراء
بالام في
الكلمتين
وقارن بينهما-
ليخبر
الفرعون
الوريث لعرش
الفرعون
المتوفي
بمشروعيته في
تولي الحكم-حسب
Mika Waltari في
الجزء الاول
من روايته
القيمة Sinoue L'egypcien-
فمع
الفرعون، لم
تكن البيعة
هي بيعة
الناس
المغلوبين
للملك الغالب.
مع الفرعون
شيء اخر. ان
الالهة هي
التي تبايع
الفرعون.
وكلما حلت
مناسبة جلوس
الفرعون على
عرش اسلافه
كان الناس
يصومون اربعة
ايام التي
تتقدم
المناسبة
الرسمية. وفي
اليوم الرابع
توقد الشموع
والقناديل
وتعطر
الامكنة
بالبخور،
وتعد مختلف
الماكولات
وتبدا الصلاة
والدعاء من
اجل صحة
الفرعون وطول
عمره وسلامته
من قوى الشر
وكل الالهة
التى قد تفكر
في الانقلاب
على تزكية
سيادته والتي
قد تاتي من
الاراضي
المجاورة
خاصة الشرق
اوسطية، التي
كان الرب
الاعلى
يستخدمها
حارسة مطيعة
للطرق
التجارية مع
الغرب والشرق
ـ وكم كانت
دهشة
الايجيبتولوجيين
حين تم
العثور على
تمثال ذهبي
للفرعون
مطمورا تحت
الارض بعمق 3
امتار في
الباكستان،
حسب خبر
قدمته تلفزة
Arte السنة
الماضية ،
واندهش
الجميع من
شساعة هذه
المساحة
الجغرافية
التي كان
أهلها يخرون
للفراعنة
ساجدين . قلنا
كان الفرعون
يحترس من تلك
القوى التى
تختلط فيها
الاسطورة
بواقع
التوازنات
السياسية
الدولية، رغم
،نه جهز مصر
باله/طائر
حارس لارض
مصر/Amazir الغنية.
انه الاله
الطائر HORUS،القريبة
من Ahrraz الامازيغية.
ذلك الطائر
الذي رغم ان
الجميع اصبح
مسيحيا
ومسلما. ورغم
ان الجميع
تخلص من
عبادة وطاعة
الفرعون، فلا
زالوا
يحتفظون
بالنسر كرمز
لدولهم مثل
مصر المسلمة
نفسها،
والمانيا
نفسها. وهو
الذي يرمز
الى قوة
امريكا؛
L'aigle royal . تماما
كما كانت
الريشة فوق
الراس ترمز
الى قوة
حضارة الانكى
و الازتك منذ 1000
سنة قبل
الميلاد، وهو
التاريخ الذي
حكم فيه
الامازيغ
مصر، والذين
كانت الريشة
رمز قوتهم.
وهي الفترة
التي يعتقد
الباحثان
الفرنسيان ـ
الذين
رايناهما في
الجزء الثاني
من هدا
المقال ـ ان
جزءا من
سلالة Imhotep
ابحرت
من جزر
الكناري الى
امريكا. وها
انت تتحسس
أنني أريد أن
المح الى أن
الأمازيغ
هم ذلك الجزء
من سلالة
Imhotep الذي
أبحر الى
امريكا، وان
ريشة السلالة
الامازيغية
التي حكمت
مصر هي نفسها
الريشة التي
يحملها
الهنود
الحمر؛
والصدفة هي
الحالة
الرياضية
التي نعجز عن
ظبط قوانينها.
ولم تظهر
الاحتمالات/LES
probabilites الا
من اجل تقنين
الصدفة.
واعرف انه
نحن الامازيغ
هم اول من
يصعب عليهم
تقبل هذه
الفكرة،
لاننا نفكر
من داخل
التصورات
التي تم
تسييدها عنا
من طرف
اعدائنا.
ثانيا لاننا
نعرف انه امر
لايرتبط
بالمعجزات،
وليس امرا
خارقا للعادة.
فالرياح/التيارات
المائية/الصدفة
التي قادت
كريستوف
كولومب الى
هناك قادرة
على ان تقود
ايا كان
يتنقل بحرا.
ان المهم في
الامر هو في
قوة تلك
الباخرة التي
كانوا على
متنها ودرجة
تحملها لظروف
الابحار
المفاجئ. وهو
الذي يمكن
اعتباره
مؤشرا على
درجة التمدن
منذ تلك
الفترة اي 2400
سنة قبل
كريستوف
كولومب.
ونترك
القارىء
يتامل هذا
النص الماخود
من مجلة AMAZIGH عدد5
مارس 1981 الصفحة
119الذي عثرنا
عليه بالصدفة
وعدنا الى
هذه الفقرة
لنزكي به ذلك
الاستنتاج/التلميح
)Les Berberes ont découvert l'
amerique, affirme un
ancien ministre Marocun
: اe
sont les Berberes du
Maroc qui ont découvert
l'amerique, a
assuré dans une
émission à la radio
télévision marocaine M. Mohamed
el fassi, ancien ministre chérifien
de la
culture et vice président
de l'UNESCO.M. elfassi en
a aqui
les preuves se
rendant aux
USA où il a découvert que des tribus Indiennes
utilisent une langue comportant
environ 400 mots d'origine berbère. En outre, selon M. elfasi les berbères du
Maroc connaissent
parfaitement l'influence des
vents qui ,balayent l'ocean atlantique d'est
en ouest, entraînant les bateaux
à voile vers les amériques.
le savant marocain
est ainsi persuadé que Christophe
Colombe, avant d'entreprendre sa
propre expédition, était venu au Maroc ou il a reçu des
renseignements très
précis sur l'influence de ces vents qui lui ont permis de
traverser l'ocean . En outre , M. elfassi
a souligné
que les ( caraïbes) ont
tiré leur nom du mot arabo-berbere
(karab) qui
signifie (Approche) sous entendu de
la terre.
Article paru dans
el Moujahid, du 11 /5 / 72. تذكر
عزيزي القارئ
اولا ان
البشر لا
يستعمل في
حياته
اليومية الا 600
كلمة تقريبا،
وبوسعك
التحقق من
ذلك على مهل.
وتذكر ثانيا
ان صاحب
التصريح
الوزير
السابق محمد
الفاسي لا
يعرف ان
اكتشاف
امريكا كان
منذ 1000 سنة قبل
الميلاد.اي
ما معناه 1600 سنة
تقريبا قبل
ظهور الرسول
وهو ما جعله
يقول ان
الكرايبي
اخدت اسمها
من الكلمة
البربرية/العربية
Aqerreb…. من
تلك السيادة
المطلقة
للامازيغ
سيحتفظ
اليهود
بالظفيرتين
المتدليتين
على جانبي
الوجه والتي
عرف بها
الامازيغي
اينارو،
وزوجته
الاغريقية
امنروت، الذي
يقول عنهما
هيرودوت: "ما
من احد على
الاطلاق سبب
للفرس من
الخسارة و
العناء اكثر
مما فعل
اينارو و
ايمنروت"؛
هيرودوت/التواريخ
الكتاب
الثالث. وعن
شعبه قال ديو
دوروس الصقلي:
"سيبدو
تاريخ هذا
الشعب
للكثيرين ممن
يقراون هذه
الرواية شيئا
لم يسمع به من
قبل وغريبا
كل الغرابة"،
نقلا عن
المستلب
الامازيغي
الليبي فهمي
خشيم ـ
المتخم
بدولار
البترول
الامازيغي
الليبي مثل
من اتخم
بملايين
البنك
المغربي
للتجارة
الخارجية كي
يقول بان
الخط الارامي
هو الانسب
للامازيغية
ويعرف في
قرارة نفسه
ان الخط
العربي
واللغة
العربية
والفرنسية
تحتضران في
بلاد
الامازيغ/بلاد
عبد الكريم
الخطابي الذي
لم تجد معه
فرنسا
واسبانيا
والرهط
الاندلسي
الميت
سوسيولوجيا
بدا من
استعمال
الاسلحة
الكيماوية
وقطع الرؤوس
من اجل
تركيعه، ومتى
كنا نصطاد
الدجاجة
بالنيران؟.
ومتى كنا
نواجه الاسد
بصدور عارية!
ـ في
روايته
امنرو، نشر
المؤسسة
العربية
للنشر
والابداع. وستحتفظ
بها البشرية
الى عهد قريب
في الحد
الادنى لطول
الظفيرة التي
جسدهاLes pattes ، والذي
لم يحترم هذه
العادة فهو
ليس ابن
العصر. بعد
الصلاة
والدعاء
للفرعون يظل
الجمع المكون
من الكهان
ورجال الدين
يترقبون
انفتاح ذلك
النور
السماوي رضى
على الفرعون
وحاشيته
المقربة.
ولكن الضوء
لا ينفتح
لانه امر لا
ينسجم وحقيقة
الامور
فزيائيا. فما
العمل من اجل
استمرار
سيادة
الفرعون ومن
اجل استمرار
استفادة
الحاشية
من
امتيازاتها؟
والحاشية
انواع من
بينها اليهود
الذين
يتعلمون على
يد الفراعنة
العلوم و
الدين و... فما
العمل اذن؟ سيقول هذا الجمع الميمون ان الكتب تسقط/تنزل من السماء على جمعهم. تقوم الالهة المصرية باخبار الناس، من خلال تلك الكتب بجانب من اطوار حياتها اليومية. وهي كتب فيها تفاصيل كثيرة تتداخل فيها علاقات متشابكة من حياة الناس والالهة والفرعون. في هذا الجمع المبارك يتقدم احد الكهان، والحضور في خشوع تام، الى وراء تمثال الهي ويقوم باخراج كتاب يكون الاله تحوت اله الكتابة ـ قد اعده في لوح محفوظ. وفي الصباح الموالي يعم الخبر مصر كلها، ورويدا رويدا تنتشر محتويات الكتاب السماوي الذي حرره الاله تحوت وحفظه في اللوح… (يتبع) |
|