|
"شيوعي" يَهذي Delirium
tremens d'un “communiste” هذا
رد على ما ورد
في تصريح
السيد نبيل
بن عبد الله
لأسبوعية "الصحيفة"،
عدد 66، الصفحة
الثامنة"،
والصادرة في
17/5/2002: في
البداية أود
أن أؤكد أن
تصريح السيد
نبيل بن عبد
الله، عضو
المكتب
السياسي لحزب
التقدم
ولاشتراكية،
بأن مناضلين
في الحركة
الأمازيغية
رفعوا شعارا
يطالبون فيه
بإقامة
جمهورية
أمازيغية
وانهم لا
يريدون
الملكية، هو
تهمة باطلة.
ذلك أن لا أحد
نطق بهذا
الكلام على
الأقل في
صفوف الحركة
الأمازيغية.
اللهم إن قيل
في إطار حزب
أو فصيل، أو
زاوية، فهذا
أمر لا يهمنا
لا من قريب
ولا من بعيد.
ونطمئنكم،
أيها الشيوعي
الملكي بأن
النظام
الملكي
بالمغرب أقوى
من أن يكون في
حاجة إلى
الدفاع عنه
من طرفكم أو
من طرف غيركم.
اللهم إن
كنتم من هواة
الأوسمة،
فلكم كامل
الحق في ذلك.
لكن ابحثوا
لكم عن طريقة
أخرى تشرفكم
وتشرف حزبكم،
عوض البحث عن
أكباش للفداء
من داخل حركة
وطنية
وديموقراطية،
أضحت تقض
مضجعكم، وأبت
إلا أن تكون
مستقلة عن
المخزن
وأرخبيله
الجمعوي/الثقافي
والحزبي، بما
في ذلك حزبكم. ثم
منذ متى كان
تبني النظام
الجمهوري
ممارسة
عنصرية حتى
تجعلوه مبررا
لتوقيعكم على
عريضة، أقل
ما يمكن أن
يقال في حقها
أنها عريضة
تحرض على
العنصرية؟!. تحدثت
سيادتكم عن
شيوع عدم
التمييز بين
اليهود
والصهاينة.
لكن لم
تحددوا
المسؤول عن
هذا الشيوع!
نعم، حتى
يطاله بوضوح
توقيعكم "ضد
العنصرية".
فهذا غموض
منكم ومن
الجريدة التي
بادرت أو
تقمصت مبادرة
نشر العريضة،
جريدة تحمل
اسما يثير
السخرية
الفلسفية عند
أصحاب الفكر
النير وعند
الإنتلجنسيا
الحديثة. أحيل
سيادة
الشيوعي
الملكي إلى
البرامج
التعلميمية
من أسفل
أدراجها إلى
أعاليها،
وإلى
التحفظات
التي يبديها
المغرب
الرسمي في
توقيعاته على
العهود
والمواثيق
الدولية. وأحيل
سيادتكم إلى
بطائق النسب
الشريف التي
تميز بين
المغاربة،
ذكّر بها
حزبك الذي
يُعدّ مقترح
قانون
لمناهضة
العنصرية،
واقرؤوها على
مسامعنا في
البرلمان ـ
برلمانكم. أذكّر
سيادتكم
بديوان "إزمولن"
للشاعر
المغربي
الكبير
الأستاذ علي
صدقي أزايكو
الذي حرم من
الجائزة
الأولى بسبب
لغة الديوان
الشعري! وإلى
منع الأسماء
الأمازيغية
في سجلات
الحالة
المدنية... لقد
التزمتم
الصمت أنتم
وحزبكم. فأين
مناهضتكم
للعنصرية؟! أحيل
سيادة
الشيوعي
القومي إلى
مفهوم "المغرب
العربي" و"الوطن
العربي" و"الأمة
العربية" و"الرياضة
والألعاب
العربيين" و"الحصان
العربي"... ثم
إلى "العروبة
والإسلام"،
فمفهوم "الأمة
العربية
الإسلامية".
ألا تشمون
فيها رائحة
عنصرية تزكم
الأنوف ويندى
لها الجبين؟!
يا من
تلقح بتعاليم
ماركس وإنجلز
ولينين
وبمقولات "الأممية"
و"البروليتاريا
الكادحة".
بالمناسبة،
لمَ لم
تحتجوا يوما
على ذلك
الزواج
الفظيع بين
العروبة
والإسلام؟
ألا ترون أن
هناك تماثلا
مع الخلط بين
الصهيونية
واليهودية
الذي تحتجون
اليوم ضده؟!
أعترف لكم
أنني أستبعد
كثيرا أنكم
تميزون، أيها
"المثقف
العضوي". إنها
مؤامرة الصمت. إن
القومية
العربية توجه
عنصري في كل
أشكاله
وتلاوينه
وبدون
استثناء، لا
يختلف في شيء
عن الصهيونية
والنازية
والأبارتايد.
كان الأولى
والأجدر بكم
وبحزبكم أن
تدينوه
وتشجبوه قبل
غيركم. لكن
الوحيدة
الوحيدة التي
قامت بذلك
حتى الآن هي
الحركة
الأمازيغية.
ثم، ما رأيكم
وحزبكم
في الدستور
الذي صوتم
لصالحه، أليس
عنصريا؟ ما
موقع
تامازيغت فيه
وفي كل
الدساتير
الممنوحة إلى
الآن؟ ألا
تكمن عنصريته
كذلك في
ممارسة الميز
بين الجنسين؟!
إن
إضافة "أعمال
الميز
العنصري
الموجهة من
لدن العرب ضد
الأمازيغيين"
لم ينه
المشكل. بل
زاده تعقيدا
وغموضا. وكان
أن سقط
الموقعون
والجريدة
الناشرة
للعريضة في
ارتباك مخزٍ
ومفضوح. أقترح
على سيادة "الرفيق"
أن نسمي
الأسماء
بمسمياتها: ففي
مسيرات فاتح
ماي لم يرفع
شعار لإقامة
جمهورية
بيزنطية، ولا
تم الترحيب
لا بشارون
ولا بصدام. إن
الذي أغاظ من
يمارسون
التلفيق
والبهتان في
حقنا هو شعار
تم تعميمه في
كل المواقع
التي تواجدنا
فيها بكل
ربوع الوطن،
وهو: “Nous ne sommes des arabes,
corrigez l'histoire”. وسنظل
نردده، وبكل
اللغات. وإن
ظهر لكم أو
لغيركم أن
فيه عنصرية،
فإننا نقول
لكم، وبأعلى
أصواتنا:
نعم، نحن
عنصريون
وسندافع عن
عنصريتنا. وفي
الأخير، إني
اهمس في آذان
الموقعين "ضد
العنصرية" من
حزب التقدم
ولاشتراكية:
إننا على علم
تام عن سبب
إبعاد
المغربي
اليهودي
السيد سيمون
ليفي من
خلافة الراحل
علي يعته على
رآسة الحزب "الشيوعي"
المغربي!!!. أزول
فلّاك أ ماسّ
نبيل. منسق
مجموعة العمل
الأمازيغي:
أكادير ـ
مراكش 25/5/2000
|
|