|
عودة
إلىالاسم
المركب
والاسم
المشتق في
الأمازيغية بقلم:
أوعطّا (تينغير) أشكر
جزيل الشكر
الأساتذة على
مل يقدمونه
للأمازيغية،
فيما يتعلق
ببنيتها
اللغوية، من
خدمات جليلة،
ومن بينهم
الأستاذ
المحترم
بوغانم خالد.
ففي مقاله
الأخير
بالعدد 59 من
هذه الشهرية
الغراء،
والمعنون بـ"الاسم
المركب
والاسم
المشتق في
الأمازيغية:
رد على مقال"،
أشار إلى أن
الأسماء
الأمازيغية
المبدوءة بـ
Am في
القسم الثالث
منها (Amnay مثلا)
تدل على صانع
فعل معين أو
من يقوم
بالفعل. وإذ
أشاطره كل ما
كتبه في هذا
المقال، إلا
أنني أرى أن
بعض الأسماء
من هذه
الطائفة
الثالثة، أي
المشتقة، لا
تدل دائما
على صانع فعل
معين، وإن
كان ذلك هو
الغالب. إذ قد
تعني اسم
المكان أو
المكان الذي
يحصل فيه
الفعل، إذ
نقول في
منطقتنا:
Amzerrey للطريق
الذي يمر فيه
الأهالي
بكثرة ويخترق
وسط القصر،
ولا زال هذا
الاسم يستعمل
حاليا. وهو من
فعل Izrey-Zrey، أي
مرّ. كما
نطلق أيضا
Amessird على
المكان قرب
مجرى مائي أو
ساقية تجتمع
فيه نساء
القرية لغسل
الملابس أو
الحوائج بشكل
عام وتبادل
الحديث. وهو
من Ssird-Issird، أي غسل.
كما نقول
أيضا Amerdul للدلالة
على المكان
المقفر غير
المأهول
بالعمارة
والسكان وغير
الخصب. ولست
متأكدا
هل
هو مشتق من
فعل Rdel-irdel، أي
سقط وانهدم؟
إلا أنه يمكن
ملاحظة علاقة
قائمة
بينهما، إذ
نقول مثلا:
Irdel ugadir إذا
هوى الحائط
أو الجدار
وانهد فسوي
بالأرض ولم
يعد قائما.
وهكذا سمي
Amerdul بهذا
الاسم
لانعدام
العمارة
واستواء أرضه. والسؤال
المطروح هنا
للبحث هو هل
هذه الكلمات
المشتقة
المبدوءة بـ
Am تدل
أيضا على اسم
المكان إلى
جانب الأسماء
المتصدرة بـAs
كـ:
Asagen, Asamer,.. أم
مجرد انزياح
للدلالة من
صانع الفعل
الذي يمر
مثلا في Amzerrey والذي
يغسل في Amessird إلى
الدلالة على
المكان الذي
يحدث فيه
الفعل؟ |
|