|
الفنان
عمر أسافار
في إصدار
غنائي جديد بمناسبة
حلول رأس
السنة
الأمازيغية
الجديدة،
أصدر الفنان
عمر أسافار
شريطا جديدا
يحمل عنوان "أمازيغ
أو تمازيرت".
ويضم هذا
الشريط ست
قصائد، جلها
تصب في قالب
الدفاع عن
القضية
الأمازيغية،
مستلهما فيها
مضامين الخط
النضالي
للحركة
الثقافية
الأمازيغية.
ويحاول في
هذا الشريط
إيصال الهدف
الأسمى
للرسالة
الفنية،
والذي ينبغي
أن يكون فيه
صاحبه ملتزما
بقضايا
الجماهير
الشعبية،
خاصة منها ما
يتعلق بقضية
الهوية،
والتي عبث
الطرح
الشرقاني
بأبرز
معالمها، ضدا
على إرادة
التاريخ
والأرض
والشعب،
وكلها معالم
تؤكد واقعا
غير ما أراده
هذا الطرح ،
فنطق الفنان
عمر أسافار
صارحا "أمازيغ
أو تامازيرت". فهذه
الصيحة ـ إن
صح التعبير ـ
هي بمثابة
رجة خفيفة في
أذن السامع
الذي عليه أن
يطرح أكثر من
سؤال بصدد
مسألة هويته،
لأن السؤال
هو بداية
المعرفة،
والتي يريدها
الفنان أن
تكتمل
باكتمال
الحلقة
التاريخية
لهذا الوطن،
وتبدأ، ليس
بالتحقيب
الزمني الذي
سنه الملك
الليبي
الامازيغي
"شيشونع"
بعدما دخل
مصر مظفرا
سنة 950 ق.م، بل
أعمق من ذلك
إذ ترجع
أصولها إلى
بداية
الاحتفال
برأس السنة
الأرضية/الفلاحية،
أو كما احتفى
بها الإنسان
الأمازيغي
يوم أقام
أكلة :تاكلا"
ـ أي العصيدة
ـ رابطا
إياها ب ـ "إيض
ن ينّاير"، أي
ليلة شهر
يناير. والمتأمل
في التركيبة
اللغوية لهذا
الشهر سيلاحظ
أن الكلمة
مركبة تركيبا
مزجيا وتتفرع
إلى: يان
بمعنى واحد/
أو الأول ثم
ءييير أو
أيور
بالمنطوق
المحلي لسوس،
بمعنى الشهر.
وعليه فإن
الترجمة
الكاملة لهذا
التركيب هي:
ليلة الشهر
الأول وهي
عادة مشهورة
بشمال
إفريقيا قبل
اعتلاء الملك
"شيشونغ"
للعرش المصري.
لهذا وجه
الفنان عمر
أسافار لعالم
سوس الخطاب
طالبا إياه
بحمل
الرسالة،
وإيصالها لكل
طالب حتى
يصير المغربي
مواطنا في
وطنه مهتما
بأرضه معتزا
بتاريخه
محافظا على
تراثه. ويضم
الشريط قصائد
أخرى نذكر
منها: ءيربي
العالم ـ أور
ام نسامح
أشاهو ـ
ءيحرا الحق ـ
ماخ سيزد
إيخف إينو ـ
تابرات نرا
أد اغ تلكمت ـ
أمازيغ أو
تامازيرت. من
إنجاز الحسن
جكوط أسافار
|
|