|
السطو
على اسم”تاويزا“ لما
تبرع أحد
المناضلين
الأمازيغيين
على "تاويزا"
بموقع مستقلّ
على
الأنترنيت،
ذي طابع
عالمي à extension internationale
،
كان أول اسم
للمجال Nom de
domaine فكرنا
تسجيل الموقع
الجديد باسمه
هو www.tawiza.com. لكن
كم كانت
مفاجأتنا
كبيرة لما
اكتشفنا أن
هذا الاسم
محجوز
ومستعمل منذ 14
مارس 2002 من طرف
أشخاص من
هولاندا. إنها
سرقة موصوفة
وسطو مفضوح
على ملك
للغير،
وقرصنة لاسم
هو في ذمة
صاحبه. والذي
يزيد من
خطورة هذه
السرقة هو أن
المسروق ليس
شيئا ماديا
بل هو شيء
رمزي،
وبالتالي ليس
له مثيل
وأشباه يمكن
استبداله بها
مثلما نعوض
الأشياء
المادية
عندما نفقدها
أو تسرق منا. وواضح
أن الهدف من
هذه السرقة
هو التدليس
على زوار
الموقع
والنصب عليهم
عندما
يتوجهون إلى
هذا الموقع
المزور
اعتقادا منهم
أنهم بصدد
الموقع
الحقيقي لـ"تاويزا"
الحقيقية،
فإذا بهم
يفاجؤون أن
لا أثر لـ"تاويزا"
الحقيقية
بالموقع الذي
يحمل اسمها
انتحالا
واختلاسا.
فالضحية،
إذن، لهذه
القرصنة ليس
هو المالك
الشرعي لاسم "تاويزا"
فحسب، بل
كذلك زوار
الموقع الذين
لولا اسم "تاويزا"
المستعمل
بشكل مزور
ومنتحل لما
عرفوا الموقع
المزور ولما
توجهوا إليه
إطلاقا. وهنا
نذكّر أن
النضال من
أجل
الأمازيغية
لا يكون
بسرقة نضال
الآخرين
والاستحواذ
على
مجهوداتهم
للتظاهر بـ"الدفاع"
عنها. إنها
إساءة كبيرة
للأمازيغية
وسبّ لها أن
ندعي "النضال"
من أجلها
باستعمال
أشياء مسروقة
للأمازيغية
نفسها. فبدل أن يساند هؤلاء "القراصنة" "تاويزا" باشتراكاتهم فيها من الخارج، أو يتبرعوا عليها بمواقع مجانية كما فعل من وهبوها موقعها الجديد، لم يجدوا أفضل دعم لها غير سرقة اسمها بعد أن أصبح اسما شخصيا خاصا ولصيقا بها. فهل هذه هي هديتهم لـ"تاويزا" بمناسبة ذكراها الخامسة؟ يا له من جود! يا لها من مكرمة! ويا له من ذكاء!! وإذا
صح ما أفادنا
به مصدر مطلع
من هولاندا
أن الذين
سرقوا اسم "تاويزا"،
إنما فعلوا ذلك
بناء على
تعليمات من
مسؤولين في
الاستخبارات
التابعة
للمصالح
القنصلية،
إذا صح ذلك
فكل شيء يصبح
واضحا
ومفهوما ولا
يحتاج إلى
شرح ولا
تفسير.
وقد
قررنا ـ لعدم
إمكانية
استعمال
www.tawiza.com ـ
تسجيل اسم
المجال باسم
www.tawiza.net الذي
أصبح هو
الموقع
الجديد لـ"تاويزا".
وسيلاحظ
الزوار الذين
يترددون على
هذا الموقع
أنه خالٍ من
أية وصلات
إشهارية
مضايقة
للزائر فضلا
على أنها
تجعل الموقع
أثقل وأبطأ.
كان صاحب
الموقع
السابق
يستعمل
الإشهار كشرط
لإيواء
المواقع
التابعة له
كما كان حال "تاويزا".
أما الموقع
الجديد فهو
مستقل وخاص
بـ"تاويزا"
وليس تابعا
لأي موقع آخر. نشكر
إذن المناضل
الأمازيغي
الذي تبرع
على "تاويزا"
بهذا الموقع
الجديد
والمستقل،
كما نجدد
شكرنا لجندي
الخفاء
المناضل
المهندس
الأستاذ
الوزگويتي
الذي أعد
التصميم
الجديد
للموقع
الجديد،
مثلما كان هو
صاحب فكرة
إنشاء موقع
لـ"تاويزا"
منذ البداية،
والذي أعد
تصميم الموقع
السابق كذلك.
(محمد
بودهان) |
|