|
|
تكريم المرحوم المناضل الأمازيغي لحسن لوداوي تقرير: أمقران لحسن / أنمري (تنغير)
بتعاون مع جمعية سكان جبال العالم-فرع الأطلس الصغير بتنغير، نظم أهل وأصدقاء الدكتور والمناضل الأمازيغي الكبير لحسن لوداوي يوم السبت 04 فبراير 2012 حفل تأبين كبير تكريما لروح الفقيد. الحفل جاء ضمن الحلقة الثالثة لمبادرة جمعية سكان جبال العالم التي تكرم رموز الفن والإبداع والنضال في ربوع الجنوب الشرقي. تميز الحفل بالعدد الكبير للحاضرين الذين قدموا من مختلف المدن والقرى، من أهل وأصدقاء ومعارف المرحوم الذين عبروا عن مواساتهم للأسرة الصغيرة والكبيرة. وانطلق هذا النشاط التأبيني الذي قام بتنشيطه الفنان حسن لكاغ (أنكمار) في المركب الثقافي والاجتماعي بمركز تنغير منذ الزوال حيث تناول المتدخلون شهادات حول المرحوم الى جانب كليشيهلت من حياته الشخصية وأحداث وشمت ذاكرة البعض ممن عرفوه. الصويرة. المتدخلون أجمعوا على كون الدكتور لحسن لوداوي، الذي اشتغل طبيبا بمدينة الصويرة، هو فيلسوف، ثاقب النظر، رزين، متواضع، متسامح، متفهم وخدوم للناس والمحرومين، مناضل كبير شق طريقه رغم الصعاب. كلمة ابنة الفقيد أثرت كثيرا في نفوس الحاضرين الذين لم يملكوا الا التصفيق الكثيف لهذه التي ينتظر منها أن تسير على درب أبيها وتحقق آماله فيها. وقد شارك في هذه المبادرة الرمزية الكبيرة عدد من الوجوه الأمازيغية الكبيرة من قبيل الأساتذة علي خداوي، امحند ميموني، سعيد كمال، ميمون اغراز، محمد اودادس، علي بوكرين، يوسف عكوري وعمر بوعديدي وآخرين إلى جانب ثلة من الفنانين والشعراء يتقدمهم عمر طاووس، سعيد بونادم، أغطاف وغيرهم بالإضافة الى الفنان البوكيلي الذي تنقل من مدينة الحاجب للمساهمة في هذا التأبين. وتقدم أعضاء اللجنة المنظمة بشكرهم للسلطات المحلية على تعاونها ولكل من ساهم من بعيد أو من قريب في انجاح المبادرة. بعد هذا الحفل الذي امتد الى الساعة الحادية عشر ليلا، انطلق الجميع الى مركز تابسباست مسقط رأس المرحوم حيث أقيم حفل عشاء على شرف كل من شارك في تأبين الفقيد وهناك أيضا أتحف الشعراء الحاضرين بقصائد متنوعة التيمات والموضوعات وكانت مناسبة للتعارف بين النشطاء الأمازيغ ومناقشة آليات العمل. وقد اختتم اللقاء في ساعة متأخرة من الليل بالدعاء بالرحمة والجنان للفقيد وللأهل بالصبر والسلوان. |
|