|
|
نطالب بأطلاق سراحنا دون قيد أو شرط
بعد مرور حوالي خمس سنوات من اعتقالنا، نحن معتقلي القضية الأمازيغية، وهي مدة عرفت خروج الشعب الأمازيغي إلى الشارع منددا باعتقالنا التعسفي والجائر، والذي سيبقى موشوما إلى الأبد في جبين الدولة المغربية، والمخزن المغربي. فهذا الخروج والتمرد والذي لا يزال مستمرا إلى يومنا هذا، جعل النظام يغير كل شيء لكي لا يغير أي شيء ،حيث هناك استمرار للظلم والتعسف والحكرة... وخير دليل على ذلك استمرار اعتقالنا نحن المناضلين. فما معنى أن يعترف هؤلاء، في أكثر من مرة ،عن وجود خلل في القضاء المغربي (التدخل في القضاء ،عدم استقلاليته، إرتشاء القضاة، جاهزية الأحكام قبل مناقشة الملفات...) دون معالجة هذا الخلل، وذلك بإطلاق سراح المعتقلين الأبرياء، والذين يملكون أدلة قوية تؤكد أن الذين يجب اعتقالهم ليس نحن (أساي و أعطوش) بل المسؤولون الذين فبركوا ملفنا نحن معتقلي الحرية. لهذا من وراء أسوار سجن تولال 1 بأمكناس، نقول للنظام القائم في البلاد أن يستجيب لمطالب الشعب الأمازيغي، وعلى رأسها اطلاق سراحنا معتقلي القضية الأمازيغية، كما نقول له إن السجن لم ولن يقتل أفكارنا ومبادئنا، بل سيدفعنا إلى التمرد، لأن توجهنا راديكالي، ديمقراطي يرمي إلى تغيير جذري يضمن الحرية والكرامة للجميع. فتحية إجلال وإكبار إلى: ـ المعتقل يوسف عهيد بسجن توشكا بامتغرن. ـ مناضلي القضية الأمازيغية بشمال افريقيا ( تامزغا). ـ سكان إيمضر بتين-إغير المتمردين ضد المخزن المغربي العروبي. ـ كل المعطلين على الصعيد الوطني. أساي مصطفى وحميد أعطوش سجن تولال 1 بأمكناس 30 ـ 01 ـ 2012 |
|