عقدت تنسيقية تينمل للدفاع عن تدريس اللغة الأمازيغية اجتماعها الدوري يوم 07/01/2011 بمدينة أكادير، وبعد تدارسها للمستجدات التي شهدها ملف تدريس الأمازيغية والتطورات التي تعرفها قضيتنا الأمازيغية على المستويين الوطني والدولي، تعلن للرأي العام ما يلي:

1- نطالب بدستور ديمقراطي شكلا ومضمونا ينص على اللغة الأمازيغية كلغة رسمية؛

2- نجدد مطالبتنا بتوفير الإرادة السياسية والإمكانيات المادية والبشرية اللازمة لإنجاح تجربة تدريس اللغة الأمازيغية بالمؤسسات التربوية والتعليمية المغربية؛

3- نعتبر الموقف الإيديولوجي لأحد باحثي «مركز الأبحاث التاريخية والبيئية» بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، حول أصل الأمازيغ باعتبارهم منحدرين من اليمن، ينخرط في سياق التراجعات التي يشهدها ملف الأمازيغية والتي تخدم المقاربة الرسمية المخزنية الإقصائية ويضرب في العمق التصور العلمي الذي تتبناه الحركة الأمازيغية؛

4- ندعو الحركة الأمازيغية إلى اليقظة وتوخي الحذر في هذا الظرف السياسي الدقيق الذي يروم الإجهاز على ما تحقق من المكتسبات وهدم المرتكزات التي تقوم عليها الحركة. ونعلن عن قناعتنا بضرورة بلورة أرضية للنضال الوحدوي المشترك بين كل أطراف الحركة الأمازيغية وفق تصور ديمقراطي مستقل؛

5- نعلن عن تضامننا مع المناضلين الليبيين الأمازيغيين الأخوين مادغيس ومازيغ بوزخار اللذين اعتقلهما النظام الليبي ونستنكر بشدة منع السلطات المغربية، التعسفي، للوقفة الاحتجاجية التضامنية مع الأخوين المعتقلين، التي دعا إليها المؤتمر العالمي للشباب الأمازيغي بحضور فعاليات الحركة الأمازيغية أمام مقر المصالح الدبلوماسية للجمهورية الليبية بالرباط بالرباط.