|
|
منظمة تامينوت المؤتمر الوطني العاشر لمنظمة تاماينوت أكادير، أيام 30-31 يناير و01 فبراير 2009 البيان الختامي عقدت منظمة تامينوت مؤتمرها الوطني العاشر أيام 30 و31 يناير و1 فبراير 2009 بأكادير تحت شعار: «تاماينوت: ثلاثون سنة من النضال من أجل أمازيغية المغرب والتقسيم العادل للثروة والسلطة والقيم»، وبحضور 160 مؤتمرا ومؤتمرة انتخبتهم الفروع عبر مختلف جهات المغرب. وبعد الانتهاء من الأشغال وانتخاب الأجهزة الجديدة، اجتمع المؤتمرون في جلسة ختامية وأصدروا البيان الختامي التالي: وطنيا: 1)يؤكد المؤتمر على أن استمرار السياسات الاستيعابية هو ما ميز الثلاث سنوات الأخيرة، وأن غياب الإرادة السياسة أفشل أوراش تعليم الأمازيغية وإدماجها في الفضاء السمعي والبصري وفي الحياة العامة، وشجع المبادرات الممعنة في احتقار الأمازيغ وتزوير تاريخ المغرب وتقزيمه في 12 قرنا. 2)يحذر من الانعكاسات السلبية لاستمرار المقامات العنصرية الإقصائية في تدبير الملف الأمازيغي من طرف الدولة، ويعتبر بأن المستهدف ليس فقط الأمازيغية في كل أبعادها، بل تلاحم كل مكونات الشعب المغربي ومشروع بناء مغرب ديمقراطي يجد فيه كل الأفراد والجماعات أنفسهم بدون تمييز بسبب الجنس أو اللون أو الدين... إن البديل الحقيقي للمقاربات الدولية الحالية هو اعتماد المقاربات الحقيقية والقانونية والتنموية والتشاركية. 3)إن التدبير الديمقراطي والواقعي للملف الأمازيغي من طرف الدولة رهين إرادة سياسية حقيقية تحترم مبادئ التشاور، الموافقة القبلية والمشاركة، مع التأكيد على أن المدخل الأساسي هو دستور ديمقراطي يقرر رسمية اللغة الأمازيغية ويوفر الضمانة والحصانة القانونيين لكل الأوراش الممكن فتحها لفائدة الأمازيغية. 4)إن اعتماد المقاربات القمعية والأمنية حيال نشطاء الحركة الأمازيغية وخصوصا بالجامعة لن يؤدي إلا إلى تعميق أزمة تدبير الدولة للملف الأمازيغي، ويعلن المؤتمر تضامنه اللامشروط مع معتقلي الحركة الثقافية الأمازيغية. 5)يؤكد على أن النضال دفاعا عن أمازيغية المغرب هو السبيل إلى تقاسم عادل للسلطة والثروة والقيم في ظل نظام ديمقراطي فيدرالي. ويعلن المؤتمر تضامنه مع كافة الأفراد والجماعات ضحايا احتكار السلطة والثروة والقيم بالمغرب، مؤكدا على أن ما وقع بأيت باعمران وبومالن دادس وصفرو من أحداث ليس سوى الشرارة الأولى لما يمكن أن يحدثها استمرار الاحتكار، ويؤكد بالمناسبة تضامنه اللامشروط مع معتقلي النضال العادل لأيت باعمران، كما يتضامن مع تنسيقية جمعية ضحايا تحديد الملك الغابوي لإمجاض بتيزنيت، كما يعلن تضامنه مع أيت أورير ومعتقلي دادس وضحايا الجوع والبرد في عدة مناطق من المغرب. 6)الدعوة إلى تأسيس مرصد وطني لمتابعة تدريس الأمازيغية بالمدرسة والجامعات المغربية. 7)يعلن المؤتمر اعتماده لإعلان حقوق الشعوب الأصلية كوثيقة أساسية لعمل الجمعية، ويطالب الحكومة المغربية باتخاذ الإجراءات والتدابير التشريعية من أجل تنفيذ هذا الإعلان الذي تم اعتماده من طرف الجمعية العامة للأمم المتحدة في 13/09/2009. 8)يدعو المؤتمر كل مكونات الحركة الثقافية الأمازيغية إلى التنسيق من أجل الاقتسام العادل للسلطة والثروة والقيم في إطار نظام فيدرالي ديمقراطي تحترم فيه الحقوق الكاملة الفردية والجماعية للشعب الأمازيغي. 9)يعتبر المؤتمر أن استغلال القضاء والقانون لمنع الحزب الديمقراطي الأمازيغي يعتبر تكريسا للتمييز العنصري ضد ما يعني بهدف حرمانهم من ممارسة حق المشاركة في الحياة السياسية في إطار احترام الهوية الثقافية الأمازيغية، وهو امتداد للسياسة الاستيعابية التي تستهدف تدبير الهوية الثقافية للشعب الأمازيغي. 10)اعتبار السنة الأمازيغية عيدا وطنيا. 11) المطالبة باحترام العلم الأمازيغي. 12)مساندة كل الحركات العادلة. دوليا: 1)يجدد المؤتمر مساندته لكل مبادرات تنسيق وتجميع جهود ونضالات الأمازيغ في ربوع تامازغا والشتات، ويدعو إلى عقد مؤتمر استثنائي للكونكَريس العالمي الأمازيغي لرص الصفوف وتجاوز كل الخلافات التي لا تخدم مصالح قضايا الشعب الأمازيغي. 2) يدين المؤتمر كل الجرائم الوحشية التي ترتكبها أنظمة مالي والنيجر في حق شعب إموهاغ الأمازيغي، ويدعو إلى تشكيل لجنة دولية لمساندة شعب إموهاغ. 3)يدين سياسة الأبارتايد وكل أشكال التضييق والإرهاب الممارسين في حق أمازيغ ليبيا من طرف النظام الليبي. 4)يعتبر المؤتمر ما وقع من جرائم وفضائح خلال حرب غزة غير مقبول أخلاقيا وإنسانيا، كما يندد بما يقع في إقليم دارفور بالسودان، ويندد بكل أشكال الإرهاب الممارس ضد المدنيين. تودرت ئتمازيغت تودرت ئتمازيغت |
|