|
|
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، الحركة الثقافية الأمازيغية ـ التنسيقية الوطنية بيان أزول د أمغناس تحية إجلال وإكبار إلى كل شهداء القضية الأمازيغية في كل بقاع تامازغا وكذا أعضاء جيش التحرير والمقاومة المسلحة. تحية النضال والصمود لكل الشعوب التواقة إلى التحرر والانعتاق وعلى رأسها شعب إموهاغ الصامد. تحية المجد والخلود إلى المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية القابعين في سجون الدولة بالمغرب في كل من إمتغرن، أمكناس وورزازات. تجديدا للعلاقة الأبدية بين الإنسان الأمازيغي وأرضه، خلدت الحركة الثقافية الأمازيغية وكل الشعب الأمازيغي رأس السنة الأمازيغية الجديدةَ 2959 الموافق لـ : 13-01-2009 ، بعد مرور سنة لا يمكن أن يقال عنها سوى إنها كانت محطة لتكريس سياسة الأنظمة الحاكمة بشمال إفريقيا ذات الحمولة القومجية العروبية المعادية للإنسان الأمازيغي ولكل ما له صلة بالقضية الأمازيغية. فعلى مستوى جنوب تامازغا، ما يزال شعب إموهاغ الصامد يعاني الويلات من سياسة الأنظمة التوتاليتارية الحاكمة (التشاد، مالي، النيجر،...) بتواطؤ مع الأنظمة الإمبريالية (فرنسا، الولايات المتحدة الأمريكية ...)، هذه الأنظمة لم تكتف بإقصاء وتهميش هذا الشعب فقط، بل حاولت ولا تزال تحاول محو هذا الإنسان في هذه المنطقة من خلال المجازر الجماعية التي تطاله كل يوم في ظل صمت إعلامي دولي. أما على مستوى ليبيا، ما يزال النظام العروبي وفيا لنهجه ولسياسة التعريب والإقصاء وكذا إنكاره لكل ما هو أمازيغي، وذلك باستئجار مفكرين عروبيين يطبلون لسياسته ضاربين بجرة قلم لحضارة والثقافة والتواجد الأمازيغي بهذه الأرض، ولعل آخر فصول هذه السياسة أحداث يفرن الليبية الأخيرة التي عرفت تطويقا أمنيا ومداهمات ومتابعات بوليسية لكل النشطاء الأمازيغ. وفي الجزائر، قام نظام الجنرالات بالإجهاز على أغلب مكتسبات الشعب الأمازيغي انطلاقا من مخططات عنصرية تجسد العداء التاريخي لكل ما له صلة بالقضية الأمازيغية. أما على مستوى تامازغا الغربية، فالسياسة التي نهجها المخزن العروبي ما هي إلا نسخة طبق الأصل لسياسة الأنظمة السالفة الذكر، رغم الشعارات الرنانة التي يروجها من قبيل: « الانتقال الديموقراطي، العهد الجديد، الإنصاف والمصالحة،....». إلا أن الواقع أبان زيف هذه الشعارات في العديد من المحطات ومنها: سياسة اللامبالاة مع ضحايا الفيضانات في العديد من المناطق (إكرامن، إيمي نتانوت، الناضور...)، إضافة إلى انتفاضة قبائل أيت بعمران ضد الإقصاء والتهميش الممنهجين تجاه هذه المناطق، والتي عرفت أحداثا دموية وأعمالا تخريبية كانت الآلة القمعية للنظام هي المسؤولة عنها. ويبقى ملف المعتقلين السياسيين للحركة الثقافية الأمازيغية المحطة الكبرى التي كشر فيها المخزن عن أنيابه وأبان عن وجهه الحقيقي تجاه القضية الأمازيغية، فقد كانت جلسة محاكمة معتقلي أمكناس جلسة سياسية بامتياز، ولعل الأحكام الصادرة لخير دليل حيث وزعت أكثر من 32 سنة سجنا نافدة وغرامة مالية فاقت 17 مليون سنتيم. بناء على ما سبق نعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلى: مطالبتنا بـ : - إطلاق سراح المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية دون قيد أو شرط، - دسترة الأمازيغية في دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا، - جعل رأس السنة الأمازيغية وتافسوت ن إمازيغن وكل الملاحم الحقيقية للشعب الأمازيغي أعيادا رسمية. إدانتنا لـ : - الأحكام الصادرة في حق المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية، - سياسة اللامبالاة تجاه ضحايا الفياضنات، - الاسترزاق السياسوي الضيق بالقضية الأمازيغية. تضامننا مع: - المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية وعائلاتهم ، - كل الشعوب التواقة إلى التحررو الإعتاق وعلى رأسها: شعب إموهاغ الصامد، الأكراد... عزمنا على خوض كل الأشكال التصعيدية حتى الإفراج عن المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية وكذا تحقيق كل حقوق الشعب الأمازيغي. (الحركة الثقافية الأمازيغية، التنسيقية الوطنية ـ في 01-01-2959 / 13-01-2009)
|
|