|
|
حوار مع الفنان مراد سلام بمناسبة إصدار ألبومه الجديد حاوره: محمد الهاشمي (Massin84) سؤال: كسؤال تقليدي من هو مراد سلام؟ جواب: مراد سلام من مواليد قبيلة آيث سيذار 1980، بها تلقيت تعليمي الابتدائي، لأتمم الإعدادي والثانوي بأزغنغان.. تعلمت أولى النوتات الموسيقية بدار الشباب – أزغنغان- وكانت لي عدة مشاركات على المستوى المحلي والإقليمي في بداياتي بالأغنية الملتزمة.. س: ما دامت بدايتك الفنية بالأغنية الملتزمة، فلماذا اخترت التوجه للأغنية الشعبية؟ ج: لكل منا ظروفه الاجتماعية الخاصة به.. وهذا أهم الأسباب التي اضطرتني إلى ولوج سوق الأغنية الشعبية... وهذا الاختيار كان مرا بالنسبة لي، ولم يخطر ببالي يوما أني سأقتحم هذا المجال. س: لماذا اخترت مجددا العودة لاحتضان الأغنية الأمازيغية الملتزمة؟ ج: ذلك لكون الأغنية الشعبية تميعت، وكذا انحطاط المستوى الفني لها، وهذا ما يجعلها لا تعيش طويلا في أذهان المستمعين، على عكس الأغنية الملتزمة.. وهذا ما جعلني أفكر في إبداع جديد في الأغنية الأمازيغية (الريفية) الملتزمة وتطويرها حسب خبرتي البسيطة في مجال الموسيقى. س: ما هي الموضوعات التي تثير مراد سلام، والتي تطرق إليها في ألبومه الجديد؟ ج: كبقية المهتمين بالأغنية الأمازيغية، اخترت مواضيع لها صلة بالمجتمع الأمازيغي عامة، والمجتمع الريفي خاصة، ومن المواضيع التي تغنيت بها في ألبومي الجديد: «إمغناس(المناضلون)، ثيرلي (الحرية)، أمحضار (الطالب/ التلميذ)، البطالة، أمزروي (التاريخ)، أفدجاح، الهجرة ، رموز أمازيغية ريفية مثل مولاي موحند (عبد الكريم الخطابي)، مولاي موحند أمزيان (محمد أمزيان)، قاضي قدور...» ومواضيع أخرى لها صلة بالمجتمع الريفي. س: ما هو تقييمك للأغنية الملتزمة بالريف؟ ج: هناك تراجع نسبي في إنتاجات الفنانين الجديدة، وهذا في رأيي ما يجعل الجمهور ينفر من الأغنية الملتزمة نحو الأغنية الشعبية، ولكن يجب استحضار معاناة الفنانين الملتزمين مع نقص وانعدام الدعم المادي والمعنوي من منتجي الأغنية.. س: هل يمكن اعتبار هذا الألبوم كخطوة أولى في مسيرة الأغنية الملتزمة عند مراد سلام؟ ج: أجل، بطبيعة الحال.. كان من دواعي سروري أن أحتضن هموم المجتمع وأعبر عنها في هذا الإصدار، الذي سيكون كما قلت أول خطوة في مسيرة الأغنية الملتزمة، كما سيكون مفاجأة للجمهور. س: هذه كلمات لها صلة بحياة مراد، فما تعنيه بالنسبة له؟ الأمازيغية: هي الأم القيثارة: حياة مراد سلام أذرار ن إكسان: بقوته ترعرت عائلتي، وسيضل معلمة تاريخية شامخة. الوليد ميمون: الأب الروحي للموسيقى الريفية إصفضاون: أول مشعل للأغنية الملتزمة بالريف س: كلمة أخيرة.. ج: أشكرك أولا على هذه الجلسة الحميمية التي أعادت إلي دفء الماضي، وأشكر كل من شجعني وساعدني على إنتاج هذا الألبوم ومن بينهم: «شركة ديسكو ناضور (كريم)، صالح إصفضاون، Massin84، حسن الموساوي، جيلالة، محمد الراشدي...» وكل من شجعني من قريب أو بعيد وأتمنى أن ينال مجهودي المتواضع إعجاب الجمهور. ملحوظة: الغلاف من تصميم محمد الراشدي حاوره: محمد الهاشمي (Massin84)، أزغنغان في: 24/01/2959 الموافق ل 08/02/2009 |
|