|
|
تنسيقية خير الدين للجمعيات والفعاليات الأمازيغية بالجنوب بيان عقدت تنسيقية خير الدين للجمعيات والفعاليات الأمازيغية بالجنوب يوم 20 أبريل 2008 اجتماع الربيع الأمازيغي بتيزنيت. وبعد تدارسها لمجموعة من المستجدات الخطيرة محليا ووطنيا وإقليميا نعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي:وطنيا 1- إننا نعتبر الحكم الصادر بحل الحزب الديمقراطي الأمازيغي عملا لا تقل خطورة عن المجزرة التي ارتكبها حزب الاستقلال والمخزن العروبيان ضد جيش التحرير الأمازيغي بالريف أواخر الخمسينيات من القرن الماضي، كما نعتبر الحكم الصادر بحرمان الأمازيغيين من العمل السياسي بمثابة رفض صريح من قبل العرويين للعيش المشترك في ظل وطن متعدد ومتسامح، كما ينم الحكم الصادر عن رفض صريح من قبل اللوبي المسيطر لاقتسام السلطة مع الأمازيغيين بالوسائل السلمية والحضارية ونحمل الدولة وحزب الاستقلال وحكومة الأقلية الفاشلة تبعات فعلتهم. 2- إن الأمازيغيين ظلوا بعيدين عن العنف وعن أي ممارسة خارج القانون، لوقت ليس بالقصير ولن يقفوا مكتوفي الأيدي اليوم وهم يرون أحزاب الفساد المليء تاريخها بالعنف والإرهاب والجرائم تعيث فسادا في البلاد بينما يحرم الأمازيغيون من العمل السياسي بل ويحرمون حتى من تسمية أبنائهم بأسماء أمازيغية فما بالكم بالحقوق الأخرى اقتصادية كانت أو اجتماعية أو سياسية أو ثقافية أو لغوية. 3- إن الاضطهاد والإبادة اللذين يتعرض لهما اليوم الشعب الأمازيغي في ظل النظام المخزني والأحزاب العروبية الحالية، لم يسبق لهما مثيل في تاريخ المنطقة ككل. وفي ظل هذا المعطى فإننا ندعو كل الإطارات الأمازيغية وكل المناضلين الأمازيغيين لبحث خيارات أخرى أكثر من الحكم الذاتي. فالعروبيون بحلهم للحزب الأمازيغي في ذكرى الربيع الأمازيغي من دون أدنى مراعاة لما للربيع الأمازيغي من قدسية لدى الشعب الأمازيغي بشمال أفريقيا إنما هو محاولة لدق المسمار الأخير في نعش ما يسمونه بالتسامح التاريخي بين العرب الأمازيغ بالمغرب. 4- ندعو كل إطارات الحركة الأمازيغية بالمغرب إلى الترفع عن كل صراعاتها ونبذ كل خلافاتها وتوقيع ميثاق شرف ينص على هذا الموقف. فالاتحاد ضد أعداء الهوية الأمازيغية أينما وجدوا صار أمرا لا جدال فيه، ولا يمكن أن يتساهل الأمازيغيون بعد ما حدث مع دعاة الانقسامية بين الأمازيغيين.5- نعلن مساندتنا واستعدادنا المبدئي للمشاركة بكثافة في إنجاح مسيرة فاتح ماي “تاوادا من أجل الحرية لتنظيمات ومعتقلي الحركة الأمازيغية” بالرباط. محليا - لا يسعنا إلا أن نتقدم لبعض المسؤولين بالجنوب بجزيل الشكر لأن ممارساتهم القمعية في حق الصحافة والفاعلين الجمعويين بالمنطقة نهارا جهارا جعلت ساكنة المنطقة تكتشف زيف كل ادعاءات المخزن العروبي حول ما يسمونه بالعهد الجديد.. بل أكثر من ذلك فقد حول هؤلاء وأمثالهم مدن الجنوب إلى ما يشبه مدنا محتلة يعيثون فيها كل أنواع القمع والاضطهاد.إقليميا - نعلن تضامننا اللامشروط مع الحركة الأمازيغية بالقبايل ومع شعب الطوارق الصامد وأمازيغ ليبيا، ونندد بصمت بعض الدول الأوروبية وتغاضيها عن قمع الأمازيغيين بشمال أفريقيا حفاظا على مصالحها وعلاقاتها مع الأنظمة الديكتاتورية بشمال أفريقيا. (المنسق العام، ساعيد الفرواح) |
|