|
|
الحركة الأمازيغية بالناظور بيان فاتح ماي 2008 - 2958 إن الحركة الأمازيغية بالناظور، إذ تخلد مناسبة فاتح ماي لـ 2008/2958، تحت شعار "العلمانية مدخل أساسي لترسيخ قيم التعدد والاختلاف"، تهنئ الشغيلة المغربية بهذه المناسبة، وتعبر عن قلقها إزاء الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية المتردية للعمال والارتفاع المهول للأسعار واستفحال ظاهرة البطالة. وفي ظل ما تعانيه الحركة الأمازيغية من هجمات قمعية من طرف النظام المخزني واعتقالات تعسفية طالت مناضلي MCA داخل الجامعة، ومحاكمة الحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي، وقمع انتفاضات بومالن ن دادس وصفرو وغيرها من الجهات التي نطالب برفع الحيف والتهميش عن هذه المناطق.فإننا نجدد تشبثنا واستمرارنا في النضال من أجل تحقيق مطالبنا المشروعة، وفي مقدمتها ترسيم اللغة الأمازيغية وإقرار نظام الحكم الذاتي للريف. وبمواكبتنا لـمستجدات القضية الأمازيغية في الريف وسائر بلاد ثمازغا، نعلن للرأي العام ما يلي: مطالبتنا بـ: - تحسين الوضعية الاجتماعية للعمال والاستجابة لمطالبهم النقابية. - ترسيم الأمازيغية في دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا، يعترف بأمازيغية المغرب، يقر بفصل السلط، وفصل الدين عن الدولة والسياسة. - نظام الحكم الذاتي للريف. - تدريس اللغة الأمازيغية لكافة المغاربة بشكل إجباري والتدريس بها. - حل معهد التعريب المؤسس على أساس عرقي في أرض أمازيغية، وانسحاب المغرب من الجامعة العربية العنصرية، وإيقاف مسلسل زحف التعريب الذي يقوده النظام المخزني العروبي. - إعادة كتابة تاريخ المغرب بعلمية وموضوعية. - إقرار تنمية حقيقية للريف. - تصدي الجمعيات بالريف لبرنامج محو الأمية الذي يهدف إلى تعريب الإنسان الأمازيغي. - عامل الإقليم بإشراك جميع الجمعيات الفاعلة في تنظيم مهرجان المدينة. إدانتنا لـ: - الاعتقالات التعسفية التي طالت مناضلي الحركة الأمازيغية بالجامعة والمحاكمات الصورية التي طالت المناضلين في مختلف المناطق (الراشيدية، مكناس، بومالن ن دادس...) - قرار حل الحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي. - المقاربة الرسمية للقضية الأمازيغية (التدريس، الإعلام...)، بتواطؤ مع ما يسمى المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية باعتباره وسيلة لاحتواء القضية الأمازيغية. - أسلوب تدبير ملف المصالحة مع الريف. - هجمات الإعلام العروبي والإسلاموي والأقلام المأجورة على إيمازيغن وقضيتهم، وتنديدنا بمسلسل تضييق الخناق على حرية الرأي والتعبير. - الأنظمة العسكرية بشمال إفريقيا في هجمتها المنسقة والشرسة على شعب الطوارق الأمازيغي. تضامننا مع: - عائلات و ضحايا الانتهاكات والاعتقالات التعسفية. - الحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي في معركته مع المخزن العروبي. - ضحايا التهجير الجماعي وسياسة نزع الأراضي وتحديد الملك البحري. - ساكنة الريف في معاناتها مع بدء مسلسل نزع الأراضي الجماعية. - المعطلين والعاطلين عن العمل، ضحايا قوارب الموت، أطفال أنفكو و تونفيت. (الناظور فاتح ماي 2008 – 2958) |
|