uïïun  116, 

mggyur 2006

  (Décembre  2006)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

atilifizyun: tafsna taxatart n usoarrb

Teghremt

Islan

I cem i imma

Afulki n tmazirt inu

Ughulid

Wi igan

Mag ijran

Ghari rebda tudsed

Français

L'Unesco honore un amazoghophobe juré

La religion de Tertullien

Ainsi parlait nini

"Un kidnappé sans adresse"

Concours "questions -réponses"

Tamazight, la constitutionnalisation ou la mort

La poésie amazighe

Izerfan n imazighen

Télé tamazight ou tamazight à la télé?

Interview de Rachid Najib

Déclaration de Nador

العربية

التلفزيون: الدرجة القصوى لتعريب المغاربة

الأمازيغوفوبيا في وسائل الإعلام المغربية

العار

واقع الحركة الأمازيغية من خلال الأسطورة

نقد القبيلة على مستوى السلوك السياسي الأمازيغي

مولاي محند والحركة الريفية

تابرات أو الرسالة الخارقة

إلى رشيد نيني الابن العاق

دسترة الأمازيغية أو العصيان المدني

المطلب الدستوري ونضال الحركة الأمازيغية

حرف تيفيناغ

الرمزية في الشعر الأمازيغي

المسرح الأمازيغي بالريف

الشاعر الحاج محمد بن يحيا

الطفل الأمازيغي والمدرسة العروبية

الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة تستنكر

اللقاء الأول لسكان الجبال بالناظور

العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان

بلاغ أميافا

بيان حول تدريس الأمازيغية

أنشطة لجمعية آيت حذيفة

تهنئة لجمعية أسيكل

 

واقع الحركة الأمازيغية من خلال الأسطورة:
الخطاب الأسطوري كمرجعية للعقلانية بديلا عن النص الديني
بقلم: شنوان الحسين

إن أية ثقافة كيفما كانت، علمية أو تقليدية، تحتاج إلى الميتافيزيقيا كمجال لتوسيع دائرة الأحلام والتخلص من السلطة المفتعلة، فالثقافة الدينية التقليدية تجعل من المسلمات الروحية ومن المفردات الطوباوية مجالا أوسع لتفريغ فائض الإنتاج السياسي بمصطلحات: كالجنة-الفردوس-النعيم، لكن الثقافات العقلية ومن العصر اليوناني الأول أولت اهتماما كبيرا بالأسطورة ليس فقط كمجال للتفريغ، و لكن كجزء لا يتجزأ من علمية الثقافة، فالميتافيزيقا فيها مرتبطة بالمعيش وبعالم الأرض الذي تعيش فيه عكس نفس المستويات من داخل الثقافة التقليدية. وتأتي محاولتي هذه استمرارا للفكر الأمازيغي المعتمد على الأسطورة كأداة للتحليل والتفكير. ويكفيني الاستشهاد بــ”أفولاي” وبكتابه “تحولات الجحش الذهني” منذ عصر الرومان، فهو يعتمد مصطلحات التثاقف والحوار الحضاري كأداة للتحليل من خلال الأسطورة وكأداة لتناول الأمازيغيةآنذاك، وهو نفس المنهج الذي ذهب فيه الأستاذ آيت باحساين أيضا. إن الفرق بين تناولنا الأسطوري حاليا والتناول الأسطوري الموروث يكمن في أننا نعتمد كأداة للتحليل صراع الحضارة ونهج أنه لا مجال للتثاقف بين المطلق والنسبي تمثل فيه الأمازيغية نسبية العالم وعدمية المطلق.
محاولة التحليل والبناء الإديولوجي من خلال اسطورة “حمو اونامير”
لا بد من إيراد ملخص هذه الأسطورة في هذا البحث لغرض إتمام المعنى وإكمال الصورة، وملخصها يشير إلى وجود طفل يتيم الأب وحيد أمه وذي جمال فائق يتابع تعلميه بالكتاب ـ الكتاب هنا كمؤسسة لمحو آلة التكامل بين النسبي والمطلق وبين التقليد والعلمية وهي في الغالب تفشل في إيجاد حلول للتكامل فتضطر إلى تغليب اللاعقل على العقل من خلال الاعتماد على الحلم والخديعة للوصول إلى الحقيقة. فالكتاب إذن يعتبر أداة إيديولوجية هادفة إلى منح الشرعية للميتافيزيقية الدينية-” ولاحظ الفقيه أن يدي حمو كانتا دائما مطليتين بالحناء فكان يوبخه ويسأله عن يوشم يديه فلم يجد حمو أي جواب إلا جواب أن ذلك يحدث ليلا عندما يستغرق في النوم. فأوصاه الفقيه أن يتظاهر بالنوم حتى يستطيع أن يمسك بالفاعل. ومن هنا تأتي أول محاولة للتقليد لإرباك العقل والمنظومة التي يتواجد فيها حمو أصلا، وذلك بفتح قناة لهجوم اللاعقل. فمن خلال التمعن في سير الوقائع يمكن أن نستنبط بأن حمو” كان هدفا لثلاثة عناصر: الحناء كمنتوج مهم من داخل الثقافة التقليدية، والفقيه كخطاب نظري لتزكية اللاعقل، والملاك كأداة تطبيق وممارسة لتوجهات العنصرين السابقين. إذن هناك مستويان: الكتاب كحامل لخطاب ديني مقدس ومطبل لإيدولوجيا الوافد الجديد –المدرسة حاليا- ورجالات الميثافيزيقيا – الملاك- ( الأمراء حاليا) كأدوات للممارسة.
فامتثل حمو لأوامر الفقيه مما مكنه من إلقاء القبض في الليلة الموالية على”تانيرت” -وهذا الاسم لا يجب أن يؤخذ كاسم أمازيغي بحمولة لغوية صرفة، إن اللفظ أمازيغي لكن الإيحاء بالملاك له حمولة ثقافية تقليدية ذات ارتباطات سماوية كمعطى لتبرير وهمية تفوق وقدسية الثقافة الدينية، الوافد الجديد على مجتمع “أم حمو اونامير”، الثقافة الأصل، تلك الثقافة العقلية الإنسانية. فأول محاولة للتلاقح بين الثقافة التقليدية وابن الثقافة العقلانية يكمن في لقاء “حمو” و”بتانيرت” ـ يمكن تشبيه حمو بدوي التوجه الإصلاحي أو الحزبي من داخل الحركة الثقافية الأمازيغية (نضال المؤسسة) -.
أول تلاقح إذن تمثل في طلب حمو يد تاتيرت للزواج- خطاب التعددية في الوطن اللامتعدد- لكن الجواب لن يكون بالسهولة التي كان يتخيلها حمو. لقد أملت تانيرت كثقافة وافدة شروطا على الابن من أهمها بناء منزل خاص بها يتكون من سبع حجرات يوصل كل باب من أبوابها السبع إلى الحجرة الموالية وتغلق كل أبوابها بمفتاح واحد، كما اشترطت عليه أن لا يعلم أي أحد بذلك حتى تضع حملها. فوافق حمو على شروطها وقام بتنفيذها على الفور. إن التمعن في هذين الشرطين وتحليلهما يجيب عن كثير من إشكالياتنا وعن أزمة الحركة الأمازيغية. إن الشرط الأول يحمل عدد سبعة وهو عدد دائما مرتبط بالثقافة التقليدية (سبع سموات، سبع سنوات عجاف). إذن فهي أول محاولة استبدالية للثقافة العقلانية الأمازيغية بثقافة لاعلمية ذات شعار علمي مزيف -عدد سبعة- فلا يجب أن يؤخذ العدد هنا كرقم بل كأداة أيدلوجية لما له من حمولة قداسية. والمفتاح الواحد يؤخذ كأداة أحادية يوضح البنية المعقدة لنظام تانيرت ويزكي توجهها الأحادي الإقصائي ويزكي أيضا تلك الحمولة السلطوية الأحادية للثقافة الوافدة والشرط الأكثر غرابة والذي وافق عليه الطرح الإصلاحي الممخزن من داخل الحركة الثقافية الأمازيغية، وهو عدم إبلاغ إي أحد بذلك حتى تضع الثقافة الوافدة “تانيرت” حملها، أي حتى تترعرع وتؤسس عائلة وتوهم الشعب الأصل بازدواجية تواجد شعبين أمازيغي-” عربي”. والغريب أيضا هو أن حمو المسلوب ذو الفكر المخزني استطاع أن يقنع أمه الثقافة الأمازيغية العقلانية بضرورة أن تهيئ له في كل مواعد الأكل وجبتين بدعوى أنه ترعرع ونما ولم تعد تكفيه وجبة واحدة. إن النخبة الأمازيغوفوبية نشأت كصناعة مخزنية بخطاب كاذب على حساب الثقافة الأمازيغية الأم لخدمة ثقافة وافدة. إن تحول حمو إلى أداة طيعة في يد تانيرت أثار فضول أمه الثقافة الحقيقية العقلانية لمعرفة ما يخبئه وراء الحجرات، الأمر الذي مكنها من اكتشاف أن ولدها قد تزوج. فقامت بشتم تانيرت ويعتبر هذا أول تصادم بين العقلانية والتقليد لأنه لا سبيل للتعايش بينهما – صراع الحضارة – فغضبت تانيرت وانهزمت أمام الثقافة الأم. لكن كلها ثقة بنفسها لأن لها عمالا و خداما من داخل الثقافة الأصل وهو ما أزّم وضعية الثقافة الأمازيغية-الأم في الأسطورة- لأن أفواجا من حفدتها سيغادرون ويتحولون إلى خدم للثقافة التقليدية –أزمة الأم بعد مغادرة حمو- انهزمت تانيرت فانتظرت قدوم النخبة أو البعثة الأمازيغية التي توجهت إلى الخارج للتكوين الأمازيغي بقالب مخزني لتقدم لها ملفات الاعتماد لمواجهة الثقافة الأم وإنقاذ النظام من حقيقة وحتمية الانهيار فاستطاعت تانيرت بذلك أن تصعد بنفسها إلى السماء -بمعنى إلى مستوى القدسية كخيار ديني لا يناقش- وتترك حمو الذي يواجه الفكر التمحرر والمتجذر من داخل الحركة الأمازيغية. فروحه في السماء كخادم لتانيرت وفكره في الأرض لتزييف الحقائق. تانيرت غادرت بعدما أن أطمئنت أن لها خدما في الأرض لمواصلة فكر التزوير التاريخي رغم الهوة بين السماء والأرض. فمع أول أزمة يلتحق حمو بتانيرت في السماء ممتطيا طائر “نكيدر” لقطع الهوة والمسافة الفاصلة بين العقل واللاعقل في أقرب وقت ممكن. فالتحق لذلك حمو بتانيرت في مستوى الثقافة التقليدية بالسماء فوجدها قد خانته تاركة إياه خارج لعبة السلطة لأن لها زوجا ثانيا فاحتكما إلى القضاء فكان مصير اونمير العيش في قصر تانيرت والزوج الثاني لها لكن بشروط عدم التفكير أو محاولة النظر إلى الثقافة الأصل (الأم) التي فرض عليها أن تعيش كأسماء للحجر والوديان في المنظومة الجديدة التي تحولت إلى سلطة فوق السلطة الشرعية. إن محاولة حمو النظر إلى الأرض والسهول والإنسان كمنظومة شرعية أثار في نفسه الحيرة والندم- إن النخبة الأمازيغية المصطنعة تعيش في أزمة نفسية لا يمكن أن نلتمسها إلا عندما ندخل معهم في نقاش أنهم يعيشون انفصاما للشخصية، انفصام وانقسام يعزى إلى تعدد الأوجه والمواقف. إنهم مع الثقافة التقليدية كمؤسسة ويحاولون البقاء في مجال العقلانية كمجتمع وكشعب وعاشوا بذلك لا عقلانيين ولا تقليديين وحكم عليهم الدهر بالانتحار وهو مصير المتمخزنين لأن حتى الممخزنين كبير عليهم وعلى مستواهم لأن هناك فرقا بين الممخزن الذي يريد النظام لكن النظام يرفضه وبين المتمخزن كخادم للنظام. إن المتمخزن يمثله الحزب الجديد وزعيمه، والممخزن يمثله موظفو المعهد.
إن المتمخزن يريد الدخول إلى بطن النظام لأنه عبر عن ذلك في محاضرة له بأكادير حيث قال “الكار غادي غادي اللهم نطلعو فيه نكولو حقنا”. لكن النظام رفضه لأنه تافه كما وصف كوستاف لوبون بعض رؤساء الجماعات اللامبدئية.
إن انامير لم يستطيع البقاء مع زوجته كثقافة كما لم يستطيع العودة إلى أصله في الأرض فحكم عليه بالانقراض. وهكذا سيكون مصير أمثاله.
محاولة تأسيس التوجه وخطاب صراع الحضارات:
إن لجوءنا لهذه الأسطورة نابع من حكم مسبق أن للعديد من المتلقين الفكرة حول موضوعها ولأن ترديدها بكثافة شجعنا على محاولة مقاربتها مقاربة علمية و ذلك معناه استعمال المتخيل العفوي للوصل إلى متخيل مبني بطريقة عقلانية، وبمعنى آخر رفض الانفصال بين الفكر الجماعي والفكر العقلاني لأن الفكر الأسطوري لا يتم في فراغ بل يحصل في إطار حضارة وفي محيط وفي وسط اجتماعي وجغرافي وإنساني محدد ويحاول أن يضفي المعنى على الوجود بأجمعه. وأسطورة “حمو انامير” نتاج المجتمع الأمازيغي وتطرح قضية وجود هذا المجتمع وعلاقته بالأخر لأن الفكر الأسطوري كتركيبة للموروث التاريخي وكمنتوج ثقافي مع الأخد بعين الاعتبار الأهمية العلمية للثقافة بكل تجلياتها الأسطورية والقصصية والفنية التي تكمن في قدرتها على خلق وبلورة الإديولوجية. و في هذا السياق جاءت محاولتنا لتحويل الثقافة من ركام متناثر من المعارف والخبرات المكتسبة عبر التجربة التاريخية إلى أداة ومرشد عمل أي، إلى نظرية قادرة على صنع التاريخ في اتجاه محدد.
إن أسطورة حمو اونامير إذ تعبر عن وعي المجتمع الأمازيغي بذاته وتعبر كذلك عن آماله رغم وجود هفوات من الغموض، هذا الغموض بطبيعة الحال وبكل أمانة علمية يتجلى في عدم اكتمال المعطى لأن الأسطورة لا تكتشف سوى جانب من المواضيع اعتمادا على المنطق الرمزي. لكن لدي جوابا أتمنى أن يطمئن العديد أن هذه المقاربة جاءت مسايرة لتسمية الفعل النضالي الأمازيغي بالحركة الثقافية. فهي مستويات من التعبير الرمزي إذن. إن هذه الأسطورة تصلح كأداة لمقاربة قضايا هذا المجتمع وخاصة تلك المتعلقة بالوعي بذاته وبثقافته وبهويته وهو الإشكال الجوهري الذي تطرحه الحركة الثقافية الأمازيغية.
إن الربط بين الأسطورة والإيديولوجية، وبمعنى آخر الربط بين الأنتروبولوجيا وعلم السياسة هو الكفيل بالحفاظ على الكينونة الأمازيغية.
إن تحول الهوة بين الثقافة التقليدية والعلمية إلى فجوة كبيرة هو ما دفع النظام إلى صنع النخبة الأمازيغوفوبية في عهد أوفقير، والتصفيق الإعلامي لعديد موظفي المعهد حاليا لأنه مدرك تماما أن الهوة بين السلطة والمجتمع يجب أن تتحول إلى هدف له ويجب إذن ملؤها بهؤلاء من خلال تصبيرهم في معاهد ومؤسسات وجمعيات مزيفة. ويمكن آن نزكي تحليلنا الأخير هذا من خلال الأسطورة. فهي تحتوي ثلاث شخصيات: إثنتان مركزيتان:
الأم: تمثل المجتمع وثقافته العلمية الأصل.
تانيرت: تمثل السلطة والثقافة التقليدية
واونامير كأرنب مسلوب لأنه مستغل ومغسول الرأس من طرف تانيرت، ويحاول التوفيق وتلبية رغبة المحبوب ولو على حساب الأم.
صراع الحضارة وقدسية التفاهة:
إن الشخصيتين المركزيتين لكل منهما علمها وثقافتها الخاصة وذكر ينتقل بين العالمين والثقافتين – انفصام الشخصية – وعالم تانيرت وثقافتها توجد في “السماء” لما لها من حمولة إيدولوجية دينية-التفاهة- في حين يوجد عالم وثقافة أم المسلوب في الأرض. وعندما غادرت تانيرت مملكة السماء لتستقر في مملكة الأرض حافظت على ثقافتها الدكتاتورية اللامجتمعية. فهي لم تتعامل إلا مع المصنوع اونامير ولم ترغب في اللقاء بمجتمع الأرض،. وبأم اونامير بالذات كثقافة للشعب. فالانفصال الثقافي بين الإثنتين، واحدة وافدة والأخرى وطنية ما زال مستمرا. وعندما تم اللقاء كان الصدام، مما دفع بتانيرت إلى الرجوع إلى فكرها السلطوي الدكتاتوري الرافض للحوار وسلمت الملف إلى اونامير ليتولى قمع وحبس الثقافة الأصل. كل هذه المواجهة بين الزوجة وألام يزكي طرح صراع الحضارة الحاصل بشمال إفريقيا. فرغم كل المحاولات الحزبية أو المعهدية للتوفيق إلا آن الواقع يعبر عن هوة وفجوة لن يدفع ثمنها في الأخير إلا الثقافة الوافدة التي ستغادر، شأنها في ذلك شأن تانيرت، وأيضا اونامير الذي سيجد نفسه فاقدا للهوية فيكون مصيره الزوال وهو ما يزكى كمثال بأبناء موظفي المعهد المنعدمي الهوية. فهم مدرجون ويعيشون كعرب من الدرجة الثالثة وكأمازيغ بلا درجة لأنهم لا يتقنون ولو الأمازيغية كلغة. فما بالك بالأمازيغية كحضارة وإن حاول آباؤهم تعليمهم إياها بالأساليب المخزنية فإن حدود معرفتهم لها لا تتعدى اسم البقر والحجر.
النخبة المتمخزنة وانفصام الشخصية:
ارتأيت أن أوضح قليلا هذه الفكرة لكي لا تبقى وهمية. وسأحاول تجريدها ومعالجتها بعيدا عن العصبية و القلق. إننا إذا ما أولينا اهتمامنا بشطر “اونامير” سنلاحظ أن هذا الفكر ينتقل باستمرار بين عالم وثقافة الإثنتين، ثقافة الأم كمنتجة للذات وثقافة الزوجة التي استطاعت تجريد الذات- حمو- من عالميتها وتلقيحها بخطاب القداسة اللاديموقراطي. وهده الوضعية فرضت على اونامير أن يتصرف بسلوك مركب قادر على التفريط في الأم كمدرسة عاطفية أولا، وعقلانية ثانيا ويحاول التكيف مع وافد جديد رغم انعدام شروط التكيف لأنها تملي عليه شروطا تعجيزية ورغم ذلك حاول، وهو ما دفع ثمنه غاليا في الأخير حيث خلص إلى ذات بلا هوية وكان مضيره واقع الحركة الأمازيغية من خلال الأسطورة.

 

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting