uïïun  116, 

mggyur 2006

  (Décembre  2006)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

atilifizyun: tafsna taxatart n usoarrb

Teghremt

Islan

I cem i imma

Afulki n tmazirt inu

Ughulid

Wi igan

Mag ijran

Ghari rebda tudsed

Français

L'Unesco honore un amazoghophobe juré

La religion de Tertullien

Ainsi parlait nini

"Un kidnappé sans adresse"

Concours "questions -réponses"

Tamazight, la constitutionnalisation ou la mort

La poésie amazighe

Izerfan n imazighen

Télé tamazight ou tamazight à la télé?

Interview de Rachid Najib

Déclaration de Nador

العربية

التلفزيون: الدرجة القصوى لتعريب المغاربة

الأمازيغوفوبيا في وسائل الإعلام المغربية

العار

واقع الحركة الأمازيغية من خلال الأسطورة

نقد القبيلة على مستوى السلوك السياسي الأمازيغي

مولاي محند والحركة الريفية

تابرات أو الرسالة الخارقة

إلى رشيد نيني الابن العاق

دسترة الأمازيغية أو العصيان المدني

المطلب الدستوري ونضال الحركة الأمازيغية

حرف تيفيناغ

الرمزية في الشعر الأمازيغي

المسرح الأمازيغي بالريف

الشاعر الحاج محمد بن يحيا

الطفل الأمازيغي والمدرسة العروبية

الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة تستنكر

اللقاء الأول لسكان الجبال بالناظور

العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان

بلاغ أميافا

بيان حول تدريس الأمازيغية

أنشطة لجمعية آيت حذيفة

تهنئة لجمعية أسيكل

 

لمحة عن حياة المرحوم الشاعر الأسطوري الرايس الحاج محمد بن يحيا اتزناخت
بقلم: الحسن اعبا

هو الرايس والشاعر الحاج محمد بن يحيا اتزناخت أو بوي ءيكضاض أو جوهرة الجنوب كما يحلو للبعض أن يسميه، ولا أحد منا يعرف في إية سنة ولد هذا الشاعر الأسطوري الووزكيتي. لكنه كما أكد الإستاد محمد الخطابي ربما تكون ولادته في أواخر القرن التسع عشر. ويظهر لنا ذلك في شعره، ويذهب البعض على أنه ولد في سنة 1889 وهكذا يكون الشاعر فد عاصر ثلاث فترات من فترات المغرب وهي:
- المغرب قبل الاستعمار
-المغرب في عهد الاستعمار
- المغرب بعد الاستعمار
ذلك أن الشاعر لم يتوف إلا في سنة 1988
لقد ولد الشاعر الأسطوري بقرية تاكنكوت بسيدي محند ؤدريس بتازناخت وتربى في بيئة شاعرية وكانت أخته محلة يحيا شاعرة متميزة في فن تنضامت إذ استطاعت أن تتغلب كما تقول الروايات على ثمانين شاعرا. وأول ما ابتدأ به الشاعر هو فن اسايس شأنه في ذلك كشأن الشعراء الآخري.
لقد قيلت أساطير كثيرة على هذا الشاعر العظيم وتقول إحداها:
-ذهب الشاعر إلى ضريح الولي الصالح سيدي محند ؤدريس وذبح الأضحية التي قدمها إلى الولي وفي الليل استلقى ونام. ولما انتصف الليل رأى في منامه رجلا ابيض الثياب يناديه باسمه فقال له الرجل ماذا تريد فأجابه بأنه يريد شعرا فأخرج الرجل رمانة في جيبه فطلب من الشاعر أن يأكلها كلها ففعل الشاعر ذلك وأصبح بحرا في الشعر كما تقول أغلب الروايات.
إن الشاعر الحاج محمد بن يحيا ؤتزناخت هو من بين الشعراء الذين يؤمنون بالسادة الأولياء والذين يعتقدون بأن مصدر الإلهام الشعري يأتي من الأولياء الصالحين.
لقد ترك الشاعر مدرسة ذاع صيتها في الجنوب الشرقي بالمغرب ولا سيما بآيت واوزكيت وترك تلاميذ كبارا كامتثال الرايس الحاج الحسين ؤكساكا ؤتزناخت والحسين بن يحيا ؤتزناخت وغيرهم كثيرون وبعد المرحوم الرايس الحاج محمد بن يحيا ستظهر مدرسة أخرى لا تقل أهمية عن المدرسة السابقة بايت واوزكيت ألا وهي مدرسة المرحوم بونصير.
(يتبع)
الحسن اعبا aabahassan@yahoo.fr

 

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting