|
|
منظمة تاماينوت ـ فرع آنفا بيان إلى الرأي العام الوطني والدوليإن منظمة تاماينوت، وهي منظمة أمازيغية ديموقراطية غير حكومية، إذ تقف بتأمل وإجلال عند الذكرى الأولى لأحداث 16 ماي الإرهابية، الأحداث الخطيرة التي استهدفت الأرض والإنسان والقيم المغربية وسعت إلى تدمير عقلنا وفكرنا ومستقبلنا، وإذ تستحضر خلفيات وأسباب وحيثيات وتداعيات تلك الأحداث الشنيعة بعد سنة كاملة من وقوعها، نلاحظ ما يلي: 1) استمرار كل الأسباب والظروف والعناصر المغذية والمؤسسة للفكر الظلامي الإرهابي لبلادنا. 2) مواصلة الدولة بكافة أجهزتها والأحزاب وبعض المنظمات في الترويج والدفاع عن الفكر المبني على الخرافات والعنصرية والشوفينية والعصبية والأحادية والإقصاء في كل الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية واللغوية وغيرها. وبناء على ما سبق تعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي: 1) نجدد تنديدنا بتلك الأعمال الإجرامية ونطالب بعدم التساهل أو التفاوض مع كل من ساهم في ارتكابها. 2) تأكيدها على: أ ـ أن مصادر الإرهاب التي تهدد وطننا لا علاقة لها بوطننا وقيمنا وحضارتنا العريقة، وإنما هي ذات أصول ومنابع وتمويل مشرقي وذات لباس إسلاموي أو عروبي أو هما معا. ب ـ ضرورة تغيير ومراجعة البرامج والكتب التربوية لغرض تطهيرها من كل منا له علاقة بالظلامية والحقد والتعصب والأسطورة والإرهاب. ج ـ إعادة كتابة وقراءة تاريخنا الوطني بمنطق علمي وموضوعي. د ـ التضامن والتكتل الوطني من أجل الانتصار، مهما كان الثمن، لقيم العقلانية والنسبية والتعددية والانفتاح والتسامح والديموقراطية وكل القيم الإنسانية النبيلة. (عن منظمة تاماينوت، بلعيد رامي أزواو، رئيس فرع آنفا)
|
|