|
|
قافلة تيفيناغ بالناظوربعد جولتها بإقليم الحسيمة، حلت قافلة تيفيناغ بإقليم الناظور مواصلة مشوارها التحسيسي التربوي بالحرف الأمازيغي تيفيناغ وعلى متنها فريق تربوي ذو كفاءة عالية يترأسه السيد حسن النجاري مفتش فريق التعليم الابتدائي بالناظور والمسؤول عن تأطير أساتذة اللغة الأمازيغية بنفس النيابة. والأساتذة المرافقون للقافلة هم: عبد الله أزواغ، الطاهر الحساني، نجيب العقيلي، مجاهد العبدلاوي، بوزيان بولشيوخ، إبراهيم بوبكري، وميمون أعراب. فالملاحظ في هذه الجولة أن قافلة تيفيناغ أصبحت معروفة لدى الجميع – حديث العامة والخاصة - بنفس الإقليم حيث شاع صداها التربوي التحسيسي، سيما التجاوب التلقائي العفوي بين أطر القافلة وكافة التلاميذ المعنيين بهذه العملية التربوية الذين انبهروا بالقافلة خاصة الحروف الأمازيغية التي تحملها، كما كانوا يتزاحمون للصعود إليها والجلوس على مقاعدها مرددين أناشيد أمازيغية فرحين بيومهم هذا، "يوم الأمازيغية" والتي هي مادة تعليمية ضمن المنظومة التعليمية الحالية، وكأن ألسنة حالهم تقول: "من لا يقرأ الأمازيغية ويكتبها فهو أمي". فالمدارس المعنية كلها كانت تتجاوب مع القافلة منها: مدرسة عمر بن الخطاب بالناظور، م. عبد المومن ببني انصار، م.م بني شكير، م.م عمرو بن العاص، م. العمال بازغنغان، مدرسة عقبة بن نافع بالعروي، م. محمد السادس بالكبداني. وقد بلغ عدد المدارس التي زارتها القافلة عشر مدارس. والغريب والعجيب هو أن كل التلاميذ المعنيين أصبحوا يتطلعون شوقا إلى كتابة تيفيناغ. وبهذا تكون القافلة قد رسمت بظهورها طريقا لقوافل أخرى تلتقي كلها في طريق تيفيناغ. ذلك الطريق الذي كان خيالا وأصبح الآن واقعا ملموسا. فعمل القافلة هو خلق جو من المثابرة والمنافسة الشريفة وتقديم محافظ للمتفوقين في اللغة الأمازيغية، مع وضع كتب الأمازيغية بإدارات المدارس المعنية بالزيارة. ( عبد الله ازواغ، المنسق الإقليمي لقافلة تيفيناغ بالناظور) وتعقد ندوة صحفية نظمت لجنة ”قافلة تيفيناغ“ لقاء صحفيا يوم الأربعاء 16 يوينيو بمقر غرفة التجارة والصناعة بالناظور ابتداء من العاشرة صباحا، قدمت خلاله حصيلة ”القافلة“ التي زارت أزيد من 70 مدرسة وجابت أكثر من أحد عشر إقليما بالمنطقة الشرقية انطلاقا من مدينة الحسيمة منذ أزيد من شهر. وقد تراءس الندوة وسيرها الأستاذ محمد الشامي.
|
|