|
جمعية "تانوكرا" (الناظور) بيان إن الأعمال الإرهابية الأخيرة التي عرفتها بلادنا جاءت نتيجة لخطاب إسلاموي ما فتئت تروج له حركات إسلاموية وهابية معادية للإنسان والعصر والعقل. ونحن في جمعية "تانوكرا للثقافة والتنمية" نعلن للرأي العام الجهوي والوطني والدولي ما يلي: ـ إدانتنا الشديدة لهذا السلوك الإرهابي الشنيع واللاإنساني الذي ذهب ضحيته عشرات من المواطنين الأبرياء. ـ مطالبتنا المسؤولين بالتحلي بالحزم تجاه هذه الحركات المتطرفة التي طالما استهدفت الحركة الأمازيغية أيضا بممارستها للإرهاب الفكري وتعبئة الرأي العام ضدها. ـ مطالبتنا برفع التضييق عن الجمعيات الأمازيغية حتى يتسنى لها ممارسة الإشعاع والتنوير لكي لا يبقى المجال مفتوحا للأفكار الظلامية التي تؤدي إلى كوارث بالإنسان والوطن. ـ دعوتنا للمجتمع المدني بالمغرب إلى العمل على إشاعة الفكر العقلاني والنسبي وتقبل الاختلاف حتى يتسنى له مقاومة زحف الفكر الظلامي الذي يتنافى ومنطق التطور التاريخي. ـ تنبيهنا لكافة القوى الديموقراطية في المغرب إلى نبذ التعاطي الانتهازي بتنسيق مواقفها مع الحركة الظلامية، خاصة عندما يتعلق الأمر بالقضية الأمازيغية باعتبار أن الحركة الظلامية تستهدف كافة القوى الديموقراطية والحداثية. جمعية ثانوكرا للثقافة والتنمية، الناظور في 24 ماي 2003. |
|