|
بيان
استنكاري من
النيف ضد
أصحاب ”التجديد“ كعادتها،
اجتمعت
الجمعيات
الأمازيغية
بتاريخ 05/10/2002
للتدارس
والتوفيق بين
الرؤى حول
انشغالات
الحركة
الأمازيغية،
جمعيات قدمت
الغالي
والنفيس في
زمن اشتداد
الخطابات
الدغمائية
المعادية لما
هو أمازيغي،
والغارقة في
اجترار ما هو
أجنبي حتى
الثمالة.
طبيعي أن
يخرج لقاء
مكناس ببيان
يطالب
باعتماد
الحرف
العالمي (اللاتيني)
لكتابة
وتدريس اللغة
الأمازيغية،
مع الاعتناء
بالحرف
الأصيل "تيفيناغ".
بعدها مباشرة
تحركت خفافيش
الظلام ونشرت
جريدة "التجديد"
في عددها 497 "بيانا"
حشدت فيه
عددا من
جمعيات
دكاكين حزب
العدالة
والتنمية،
المنشغلة
بتوزيع
الثياب
المستعملة و"الحريرة"
بشكل
انتهازي،
وطالبت فيه
باعتماد
الحرف
الآرامي
المسمى "عربيا"
لكتابة اللغة
الأمازيغية. ومن
موقع
الغيورين
والمناضين
بمنطقة "النيف
ـ الرشيدية"،
نعلن للرأي
العام الجهوي
والوطني
والعالمي: 1
ـ
مساندتنا لما
جاء في بيان
مكناس، الذي
يستند إلى
مبررات علمية
وتقنية بعيدا
عن أية
إيديولوجية
أو مزايدات
سياسوية... 2
ـ
استنكارنا
وتنديدنا
بأسلوب
التشويش
والالتواء
والتضليل
والافتراء
الذي اتبعه
من نصبوا
انفسهم حماة
الفضيلة
والأخلاق،
وتلفيق تهم
مجانية
بمناضلي
الحركة
الأمازيغية،
تهم مأخوذة
من القاموس
المعروف الذي
طواه حتى
أعداء
الأمازيغية
من قبيل "العمالة
للقوى
الاستعمارية"،
تهديد الوحدة
الوطنية"... 3
ـ
مطالبتنا كل
الفعاليات
الأمازيغية
أن تشمر عن
ساعدها وتميط
اللثام عن
الدمى
الرجعية
والأيادي
التي تحركها
ووضع حد
لمحاولتها
ممارسة
الأستاذية
والوصاية على
الحركة
الأمازيغية. 108
توقيعات
بإمضاءت
أصلية
لأصحابها
وأسمائهم
الكاملة
ومهنهم
وعناوينهم
وأرقام
بطاقاتهم
الوطنية
|
|