|
|
جمعية أمغار للتنمية والثقافة ـ خنيفرة بيان اهتزت بلدة أكلموس يوم الأحد 2012/O5/06 على الساعة العاشرة صباحا على دوي آلة القمع التي تدخلت بكل وحشية وهمجية لإخماد وهج المظاهرات الشعبية السلمية والحضارية التي نظمتها الساكنة للمطالبة بجملة من الحقوق المشروعة من بينها فك العزلة عن المنطقة ومحاربة الهشاشة الاجتماعية والاقتصادية التي ترزح تحت وطأتها المنطقة، حيث طالب المحتجون بتحسين ظروف عيشهم وتأهيل البنية التحتية للمدينة وخصوصا إحداث مستوصف يقدم خدمات صحية للمواطنين يعفيهم عبء التنقل إلى مدينة خنيفرة (30 كلم). أمام استخفاف وتجاهل الجهات المعنية بمطالبهم، وإصرار المواطنين على المضي قدما في خيارهم الاحتجاجي، نهجت قوى القمع أسلوب الاختطاف والمداهمات الليلية، مما أثار غضب المواطنين الذين صعدوا من احتجاجاتهم استنكارا لهذه المقاربة البائدة، ليجدوا المدينة بكاملها تحت حصار قوى القمع المتعددة الأنواع، حيث تدخلت بقوة وبلا هوادة مستخدمة القنابل المسيلة للدموع والهراوات والكلاب المدربة... لتنشر الرعب في كل مكان ولتستبيح بشكل يتنافى مع أبسط مبادئ حقوق الإنسان حرمات منازل المواطنين وتعبث بممتلكاتهم مع نعتهم بأقدح النعوت وبألفاظ ساقطة وبذيئة وخادشة للحياء. وبعد قيامها بزيارة للمنطقة واستماعها لشهادات المواطنات والمواطنين ووقوفها على حقيقة الوضع، تعلن جمعية أمغار للثقافة والتنمية للرأيين المحلي والوطني ما يلي: 1- تنديدها الشديد للأساليب البائدة والمقاربات القمعية للتعاطي مع المطالب المشروعة للمواطنين. 2- مساندتها للمواطنين في معركة الكرامة التي يخوضونها بشكل حضاري. 3- مطالبتها بإطلاق سراح كافة الموقوفين مع جبر المتضررين من الساكنة. 4- مطالبتها بفتح تحقيق نزيه ومستقل ومحاسبة المسؤولين عن التدخل الهمجي. 5- تحميلها الدولة مسؤولية النهوض الحقيقي بالمنطقة وجميع المناطق المغربية اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا عوض سياسات التفقير ونهب المال العام. (عن المكتب)
|
|