|
|
البيان الختامي للجنة الوطنية للشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة في دورتها الرابعة “دورة يوسف بن تاشفين”
اجتمعت اللجنة الوطنية للشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة في دورتها الرابعة «دورة يوسف بن تاشفين» في ضيافة فرع مراكش يومي 1-2 يناير 2010، تحت شعار» لنجعل 2010 سنة للنضال من أجل ترسيم الامازيغية عبر دستور ديمقراطي» وبعد استماعها للتقريرين الأدبي والمالي للمكتب التنفيذي فيما بين الدورتين، ومناقشتها لمشروع خطة العمل الإستراتيجية لأزطا 2010-2012، وتقارير الفروع ولجنة نساء أزطا، ووقوفها عند مجمل مستجدات الملف الأمازيغي والسبل الكفيلة لبناء الدولة الديمقراطية العلمانية الحداثية، فإن مناضلي ومناضلات اللجنة الوطنية للشبكة الامازيغية من أجل المواطنة يعلنون/ يعلن مايلي: يان- نجـــدد تأكيدنا على أن المدخل الأولي والأساسي لبناء الدولة الديمقراطية العلمانية الحداثية لن يكون إلا عبر دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا فاصل للسلط وللدين عن الدولة مقرا بالامازيغية لغة رسمية. سين – تعبــــر عن استغرابها وتنديدها الشديد لتصريحات رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان والتي عبر فيها عن موقف رسمي للمؤسسة التي يترأسها والمتعارض مع حقوق الإنسان وحقوق الشعوب في ترسيم لغتها وثقافتها وحضارتها والذي تجاوز فيها اختصاصاته وصلاحياته ووظف فيها مؤسسة عمومية معنية بحقوق الإنسان لتصريف موقف لا ديمقراطي ولا حقوقي، وبهذه المناسبة نجدد دعوتنا إلى النضال من اجل إقرار مؤسسات وطنية مستقلة قادرة على تأهيل حقوق الإنسان. كراض – نسجــــل بأسف شديد التراجعات الحاصلة في مجال الحريات العامة وعودة الدولة إلى أسلوب توظيف أدواتها القمعية والإيديولوجية في قمع الحركات الاحتجاجية والاجتماعية وندعو مجددا إلى إطلاق سراح جميع معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين الذين زج بهم في السجون في إطار محاكمات غير عادلة بمن فيهم معتقلو القضية الأمازيغية والحركات الاجتماعية. كوز – نعلــــن رفضنا لجميع السياسات العمومية المعتمدة والتي تختزل تاريخ المغرب في 12 قرنا وتطمس بذلك التاريخ الحقيقي للمغرب وتاريخ مؤسساته الذي يتجاوز 33 قرنا حيث تم توظيف جمعية تخصصت في تزوير تاريخ المغرب، ووضعت رهن إشارتها كل الوسائل المادية واللوجستيكية وسخرت في خدمتها مؤسسات عمومية، في مقدمتها مندوبيات التربية والتكوين، يفترض فيها خدمة قضايا الشعب لا أن تروج لتزوير الحقائق وتشويهها على حساب حقوق الأمازيغ في تاريخهم وأرضهم، وندعو بهذه المناسبة الحكومة إلى اعتماد سياسات تراعي معيار التمييز الإيجابي لفائدة الأمازيغية في مجمل برامجها عبر الإدماج الأفقي والعمودي للغة والثقافة والحضارة في خططها الوطنية وسياستها العمومية. سموس – نديــــن بشدة توظيف المؤسسات والمنابر الدينية للهجوم على الحركة الأمازيغية. عن اللجنة الوطنيةمراكش في 2 يناير 2010 |
|