|
|
الحركة الثقافية الأمازيغية، التنسيقية الوطنية بيان أزول دا أمغناس تحية إجلال وإكبار إلى كل شهداء القضية الأمازيغية وكذا شهداء الشعب المغربي الحقيقيين: شهداء المقاومة المساحة وأعضاء جيش التحرير، تحية النضال والصمود للمعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية القابعين في سجون النظام المخزني وكذا المفرج عنهم، تحية لكل الشعوب التواقة إلى التحرر والإعتاق وعلى رأسها الشعب الأمازيغي في جميع أقطار تامازغا. انعقد لقاء التنسيقية الوطنية للحركة الثقافية الأمازيغية بموقع تيطاوين يوم23 نونبر2008. وبعد تدارس مجموعة من مستجدات القضية الأمازيغية، حيث أقدم النظام العروبي على إصدار أحكام عنصرية في حق المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية وغرامات مالية فاقت 30 مليون سنتيم، بالإضافة إلى استمرار سياسة إقصاء الشعب الأمازيغي الذي يعاني من مكر التاريخ ولعنة الجغرافيا، مع استمرار المخزن للتطبيل لمجموعة من الشعارات من قبيل: "دولة الحق والقانون"، "المبادرة الوطنية للتنمية البشرية"، "الانتقال الديمقراطي"، ... لكن الواقع يؤكد أن الدولة تجدد وعدها مع التاريخ، الذي أكد أنها تتحمل المسؤولية اختفاء العديد من كوادر المقاومة المسلحة وأعضاء جيش التحرير، وكذا الأحداث الدامية التي استهدفت محو الإنسان الأمازيغي (اغتيال عباس المسعدي، أحداث الريف 58/59 ....)، إلا أن التعامل مع حقوق الشعب الأمازيغي وقضيته العادلة والمشروعة اتخذ أشكالا جديدة تتناسب مع الوضعية الراهنة، تتمثل أساسا في: خلق مؤسسات مشبوهة تروم احتواء الصد النضالي وتحريفه عن مساره الحقيقي، لكن الشعب الأمازيغي أبان عن وعيه التام بكل هده السياسات وتم دحضها منذ البداية، ليلتجأ النظام العروبي إلى مخططات تهدف إلى اجتثاث MCA من الساحة الجامعية، وقمع كل الأصوات الحرة والديمقراطية من الشارع السياسي، والتي أفرزت اعتقالات تعسفية في حق مناضلي القضية الأمازيغية. مما وفر غطاء لبعض الانتهازيين لتحقيق مصالح سياسوية ضيقة، دون مراعاة واقع الشعب الأمازيغي، ليتأكد بالملموس انسياقهم وراء الخطابات الرسمية.أمام كل هذه المحاولات المخزنية لتحريف مسار النضال الأمازيغي، فإن الحركة الثقافية الأمازيغية بوعيها المتجذر وممارساتها النضالية عاقدة العزم على مواصلة الطريق الذي سطره شهداء القضية الأمازيغية وكذا معتقلوها السياسيون. بناء على ما سبق نعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي: مطالبتنا ب: -الإفراج الفوري واللامشروط عن المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية، -تدخل هيئات و منظمات حقوقية للدفاع عن المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية، -دسترة الأمازيغية في دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا، -إعادة كتابة التاريخ الأمازيغي بأقلام علمية وموضوعية. إدانتنا ل: -الأحكام الصورية الصادرة في حق مناضلينا الأبرياء، -التعامل المخزني مع ضحايا الكوارث الطبيعية، -الاستغلال السياسوي الضيق للقضية الأمازيغية ومعتقلينا السياسيين، -المضايقات التي يتعرض لها مناضلو MCA في العديد من المواقع الجامعية (مراكش، تيطاوين، تازة، فاس، امكناس، طنجيس...)،-أشكال الترهيب الممارسة في حق مناضلي الحركة التلاميدية الأمازيغية، -الاسترزاق السياسوي باسم.UNEMتضامننا مع: -المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية وعائلاتهم، -ضحايا الفيضانات في العديد من المناطق، -المناضل جميل بناصر في محنته، -المعطلين والعاطلين عن العمل في حقهم في الشغل والتنظيم، -ضحايا قوارب الموت وعائلاتهم، -كافة الشعوب التواقة إلى التحرر والانعتاق (اموهاغ، الأكراد، دارفور، ...) دعوتنا ل: -هيئة دفاع المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية إلى المزيد من الصمود؛ -الإطارات المنضوية تحت لواء MCA لرص الصفوف لمواجهة المخططات المخزنية،-كل المكونات الطلابية إلى المساهمة في صياغة ميثاق شرف ضد العنف والإقصاء. إشادتنا ب: -مجهودات هيئة الدفاع عن معتقلينا السياسيين، -الأشكال النضالية التصعيدية التي خاصتها مجموعة من المواقع الجامعية ل MCA من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية،-الدور الفعال للمرأة الأمازيغية في نضالها عن القضية الأمازيغية. عزمنا على خوض أشكال نضالية تصعيدية حتى الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية وتحرير الشعب الأمازيغي. (عن التنسيقية الوطنية، تيطاوين يوم: 23-11-2008)
|
|