بـيـان: لا لكل أشكال العنف ضد الطفل المغربي

بمناسبة الذكرى 49 لصدور اتفاقية حقوق الطفل التي تصادف 20 نوفمبر من كل سنة، تستغل جمعية أفريكا لحقوق الإنسان هذه المناسبة العالمية لتعبر عن استيائها لما آلت إليه أوضاع حقوق الإنسان بالمغرب عامة وحقوق الطفل على الخصوص لما يتعرض له من كل أشكال العنف. وبالناسبة تصدر الجمعية هذا البيان للتعبير عن موقفها في هذا الصدد:

- تحية عالية لكل منظمات الطفولة في العالم وعلى الخصوص العاملة حقا في المغرب لتحصين حقوق الطفل المغربي حسب ما تهدف إليه الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية .

- مطالبة الدولة المغربية بالإسراع برفع تحفظاتها عن جميع مواد الاتفاقيات الدولية ومنها المادة 14 من اتفاقية حقوق الطفل.

- التنديد بموقف الحكومة المغربية لتعاملها العنصري تجاه الطفل الأمازيغي الذي يعاني من العنف المزدوج والذي حرمته من كل حقوقه إضافة إلى حرمان آبائهم من حق اختيار أسماء أبنائهم في سجلات الحالة المدنية.

- مطالبة الدولة المغربية حماية الأطفال المعرضين للاستغلال الجنسي وتجريم تشغيلهم قانونيا وعمليا.

-استنكار نوع البرامج الإذاعية و لتلفزية الموجهة للطفل المغربي والتي لا تعتمد على أي تصور تربوي أو حقوقي بل تتسم بالميوعة وتضر بمستقبل البلاد عبر ما تلحقه بشخصية طفولتنا.

- نداء لوزارة التربية الوطنية للعمل على إشراك من له علاقة بالطفل لبناء مشروع وطني تربوي/تعليمي حقيقي لإنقاذ المدرسة العمومية قبل فوات الأوان بعيدا عن أكاذيب ميثاق التربية والتكوين وأوهام البرنامج الاستعجال .

(عن المكتب المركزي لجمعية أفريكا لحقوق الإنسان، مكناس، السبت 15 نوفمبر 2008 )