أزول د أمغناس

بعد أن قضيا أكثر من 3 أشهر في زنازن العار، زنازن المخزن القومجي العروبي المعادي لكل ما له صلة بالقضية الأمازيغية، أصدرت اليوم، 01-09-2008، محكمة الاستئناف بإمتغرن (الرشيدية) حكما براءة كل من المناضلين: سعيد كندول ومحمد ابن العزيز، بعد أصدرت المحكمة الابتدائية أحكاما جائرة في حق المناضلين؛ فقد صدر في حق الأول سنة سجنا نافدة وصدر في حق الثاني 8 أشهر سجنا نافدة.

في حين ما يزال المناضل امحمد اوتانوت رهن الاعتقال بعد أن قضى أكثر من 3 أشهر في سجن "دولة الحق و القانون" ولم يصدر في حقه أي حكم لحد الآن، فبعد سلسلة من التأجيلات حدد يوم 03-09-2008 كيوم لإصدار الحكم. نفس الشيء يمكن أن نقوله بالنسبة للمعتقلين السياسيين بأمكناس حيث بعد اعتقال دام أكتر من سنة و4 أشهر لم يصدر أي حكم في حقهم، ليتم تحديد يوم 09-10-2008 لإصدار الحكم بعد سلسلة من التأجيلات؛ ليبيين المخزن زيف الشعارات التي يتغنى بها ويظهر بذلك عن وجهه الحقيقي.

عاشت الحركة الثقافية الأمازيغية صامدة ومناضلة

(في 01-09-2008)