بيان المعتقلين السياسيين للحركة الثقافية الأمازيغية بسجن سيدي سعيد امكناس

نحن مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية، المعتقلين بسجن سيدي سعيد بمكناس مند يوم 22/05/2007، أمام زمن الحريات والديمقراطية، حقوق الإنسان، مغرب العهد الجديد وطي صفحات الماضي. وبعد أن خضنا إضرابا مفتوحا عن الطعام لمدة سبعة وعشرين يوما انتهى بوعود كاذبة من طرف قاضي التحقيق ونائب الوكيل العام باستئنافية أمكناس.

نعلن للرأي العام الوطني والدولي عن فتح إضراب جماعي ثانٍ مفتوح عن الطعام ابتداء من يوم الأربعاء 02/04/2008 بعدما تأكد لنا بالملموس زيف كل الشعارات التي لا يزال يحملها المخزن المغربي، وبعدما ضربت المحكمة بكل حقوقنا الشرعية عرض الحائط متجاهلة ما أقره المشرع والمواثيق الدولية من قوانين في تعميق الديمقراطية وحقوق الإنسان...

وفيما يلي أهم الأسباب التي تستدعي هذا لإضراب:

·استمرار الاعتقالات المجانية والمحاكمات الصورية في حق مناضلي القضية الأمازيغية.

·التهمة لا أساس لها من الصحة وتقارير الضابطة القضائية ملفقة وقعنا عليها بعد التعذيب والعبث بكرامتنا وأعراضنا.

·أن اعتقالنا ناتج عن تبنينا لقناعات سياسية تدافع وتناضل من أجل قضيتنا العادلة والمشروعة والمقدسة.

·تعنت المحكمة في عدم تبرئتنا رغم أنه لا يوجد أي دليل ضدنا.

·تلاعب كليتي العلوم والآداب بحقنا في توفير شروط متابعة دراستنا.

وفي الأخير، في حالة استمرار الوضع على ما هو عليه، وإيمانا منا ببراءتنا نعلن عزمنا على مقاطعة جلسات المحكمة مطالبين بتدخل هيئات عدلية دولية مستقلة لفك خيوط هدا الملف المفبرك محملين لكل من قاضي التحقيق والشرطة مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع.

كما نعلن تضامننا مع معتقلي امتغرن وبومالن دادس.

-ايت القايد يدير

-التغلاوي عمر

-أساي مصطفى

-اعضوش حميد

-أدي عمر

-هجا يونس

-الشامي محمد

-زدو محمد

-يوسف ايت الباشا

-النواري محمد

(حرر بالسجن المحلي سيدي سعيد امكناس 30 /03/ 2008)