|
جمعية ذغزاث للثقافة والتنمية بيان استنكاري
يقول الله تعالى في كتابه العزيز: "ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين" صدق الله العظيم. ففي يوم الجمعة الماضي 2 مارس 2007 فاجأ خطيب مسجد امجوظن بايت يوسف وعلي الحسيمة المصلين بتهجمه الشرس على الأمازيغية ومناضليها وذلك باتهامهم باستيراد أفكار مسيحية تنصيرية ويهودية وزعمه أن ايمازيغن يعادون الدين الإسلامي ويتصدون لتعاليمه السمحاء، علما أن الخطيب يعرف جيدا مدلول الآية القرآنية التالية: "يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين" صدق الله العظيم. وبناء على المعطيات الواردة أعلاه نستغرب من عدم استناد هذا الخطيب في مزاعمه وأكاذيبه على أي بينة أو دليل ملموس. وفي هذا الصدد ندعو الخطيب بالرجوع إلى كتاب الله وأحاديث الرسول (ص) في أية قضية يخوض فيها وأن يدع جانبا الاعتبارات السياسية والإيديولوجية وذلك احتراما لشعور المصلين ولحرمة المسجد علما أن مقوماتنا الحضارية الأمازيغية لم تكن أبدا معادية للدين الإسلامي الحنيف الذي هو رحمة للعالمين. وبناء على ما سبق نعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي: إدانتنا ل: * ما صدر عن هذا الخطيب من مغالطات واتهامات مجانية في حق مناضلي القضية الأمازيغية. * الاستغلال السياسوي لمنابر المساجد لأغراض لا تخدم الإسلام والمسلمين. * لإفراغ المساجد من أهدافها النبيلة وجعلها مكانا لترويج الأكاذيب . وفي الأخير تحية نضالية إلى كل أبناء المنطقة الذين استنكروا هذا السلوك الذي لا يمت لخصال الخطيب بأية صلة. (عن المكتب)
|
|