في أول مرة في تاريخ ايت احذيفة، في هذه المنطقة الجبلية المتواجدة في قلب الريف، والتي تبعد عن مدينة الحسيمة ب 45 كلم، يكسر حاجز الصمت وتخرج النساء لصنع الحدث.

الحدث تمثل في تخليد اليوم العالمي للمرأة حيث نظمت لجنة المرأة بتنسيق مع لجنة الثقافة والطفل التابعتين لجمعية ايت احذيفة للثقافة والتنمية ندوة ثقافية يوم السبت 10 مارس على الساعة الثالثة بعد الزوال بدار الشباب وفق البرنامج التالي:

-"حقوق المرأة من خلال مدونة الأسرة"من إلقاء الأستاذة سعاد الإدريسي، محامية بهيئة المحامين بالناظور ورئيسة المنظمة المغربية لحقوق الإنسان فرع الحسيمة.

-" المرأة الأمازيغية بين الماضي والحاضر " من إلقاء التلميذة حنان أشهبار عن لجنة الثقافة والطفل.

-"تأثير هجرة الرجال إلى الخارج على النساء بمنطقة الريف" من إلقاء الأستاذة عائشة أشهبار عن لجنة المرأة

-قصص قصيرة من تأليف وإلقاء الأستاذة فاطمة الزياني.

كما أثثت فتيات مركز التربية والتكوين فضاء دار الشباب بعرض مجموعة من المنسوجات اليدوية والأواني الفخارية التقليدية، وشارك الفنان سعيد بوتقيوعت المرأة احتفالها بلوحات فنية تجسد واقع المرأة الأمازيغية في الريف.

وما ميز فضاء قاعة دار الشباب حضور نسبة كبيرة من الفتيات ليعبرن عن وجودهن من خلال المشاركة الفعالة في أشغال الندوة وإنجاحها. ويمكن القول إنه نشاط نسائي بامتياز.

للإشارة فإن الندوة كانت من تنشيط الأستاذة فاطمة الزهراء الطالبي العلمي فيما شاركت التلميذة دنيا عشعاش في إعداد تقرير الندوة والتلميذة محاسن البرديجي في توثيق أشغال الندوة.

(عن لجنة شؤون المرأة)