|
العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان بيان تلقت العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان باستغراب شديد الحكم الصادر من محكمة الاستئناف بتطوان والقاضي بالتشطيب على ثلاثة محامين من خيرة المناضلين في الحقل الحقوقي الوطني، ويتعلق الأمر بالأساتذة الحبيب حاجي وخالد بورحايل وعبداللطيف اقنجاع، والعصبة الأمازيغية إذ تدين هذا التراجع الخطير في حرية الرأي والتعبير الذي تشهده بلادنا منذ مدة فإنها تؤكد ما يلي: 1*تضامنها مع الإخوة الأساتذة الحبيب حاجي وخالد بورحايل وعبداللطيف اقنجاع وتعتبر أنهم يؤدون ضريبة نضاليتهم العالية والصادقة والمنسجمة مع القناعات الحقوقية المؤسسة لمواطنة حقيقية. 2*تطالب المنظمات الحقوقية الوطنية بالتكتل لمواجهة الردة الحقيقية التي تعرفها حقوق الإنسان ببلادنا عموما وخاصة حرية الرأي والتعبير، وتثمن في هذا الإطار النضالية العالية لجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان التي تشكل بحق شعلة مضيئة في النضال الحقوقي الوطني. 3*تطالب المجتمع الدولي بالتدخل لحماية النشطاء الحقوقيين المغاربة من المضايقات والمتابعات التي تطالهم بسبب رفضهم لأوضاع الفساد واللاقانون الذي تشهده بلادنا، وتعتبر "رسالة إلى التاريخ" رسالة تعبر عن رأي الملايين من المغاربة. (عن المكتب التنفيذي للعصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان)
|
|