...ومات الفنان محمد نجيم المعروف
بـ"موذروس"
توفي يوم الإثنين 12/09/2005 الفنان محمد نجيم المعروف بـ"الفنان
موذروس"، مخلفا وراءه أزيد من «52 أغنية تؤرخ لهذا الفن ـ الأغنية الأمازيغية ـ منذ
نهاية الخمسينات وبداية الستينات من القرن الماضي... وجلها مؤداة رفقة عذارى وفتيات
تيزي وسلي ومنطقة اكزناية وآيث ورياغل وآيث توزين... في مقدمتهن الفنانة المرحومة
فاظمة العباس التي رحلت مؤخرا في صمت مخجل... وبعدها ثريثماس ويامنة الخماري وغيرهن
كثيرات... أغانٍ ظلت سجينة أدراج الإذاعة بدار البريهي/ الرباط دون أن يتجرأ أحد
منا عن التساؤل عن مصيرها في زمن ما أحوجنا إلى تدوين تراثنا وحفظه من الضياع
وتفعيله» (محمد الزياني في مقال له حول «تكريم موذروس»، تاويزا، عدد 99)
وقد «دشن موذروس مشواره الغنائي بالجزائرـ التي قصدها سنة 1948 ـ مع ألمع فناني
المرحلة: الشيخ حمادة والشيخ عبد المولى والشيخ الجيلالي والشيخ محمد المماشي، هذا
الأخير الذي نظم له موذروس قصيدة بالعربية بعنوان «مولات السالف طويل»، كما تعامل
مع المغنية الشهيرة وقتذاك «نورة» صاحبة الأغنية الذائعة الصيت وسط شباب المرحلة: «يا
ابن سيدي ياخويا» التي أعاد موذروس غناءها بعد ذلك بالأمازيغية "أميس نسيذي يايوما
بد صنثايي"» (محمد الزياني).
لمزيد من الاطلاع على عطاءات المرحوم موذروس في مجال الأغنية الأمازيغية يرجع إلى
مقال محمد الزياني المشار إليه، والمتوفر على الأنترنيت بالعنوان التالي:
http://tawiza.net/Tawiza99/moudrous.htm
|